المرأةُ في دينِنَا ليستْ دُمْيةً للهو والعبث، ولا أداةً جامدةً لتفريخ النسل، بل إنَّ المرأةَ لا تبلغ كمالَ إنسانيتها إلا حينَ تقترن أنوثتها بذهنٍ حصيفٍ وخُلُق شريف؛ لهذا حين تطمح في الاقتران برجلٍ كفءٍ لها، إنما تبحث عن إنسانٍ يُقدِّر إنسانيتها وعقلَها قبل شكلها ومظهرها؛ فيكون مهرها المادي رمزيًّا لاستكمال النكاح الشَّرعي؛ لأنَّ نفسهَا الأبيَّة تأنف أن تجعلَ قيمتها في دُرَيْهماتٍ.🥀🖤
_ الرافعي.