الارض؟

218 26 6
                                    

نظرية الأرض المجوفة ويأجوج ومأجوج
يقول تعالى في سورة الطلاق:  اللَّهُ الَّذِي خَلَق سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. وتعتبر هذه الآية دليلا واضحا على أن الأرض ليست مصمتة كما يقول العلم الحديث، بل عبارة عن سبع أراضي وسبع سماوات، كرة داخل كرة، كل كرة بسمائها وفضائها وشمسها ونجومها. واختلف رجال الدين بين اعتبار أن لكل أرض سماؤها أو أن السموات السبع توجد واحدة فوق الأخرى وأن الطبقة الخارجية للأرض هي الوحيدة التي تواجه الطبقة الداخلية للسماء الأولى. في قصة ذو القرنين حيث استنجد به قوم لتخليصهم من فساد يأجوج ومأجوج


وهم خلق كثير العدد واختلف الروايات بخصوص أحجامهم وشكلهم. فكان أن بنى ذو القرنين سدا يمنع خروج هؤلاء القوم ويكف فسادهم عن الخلق. لكن يبقى أمر مكان تواجدهم سرا لا يعرف جوابه أحد. ويقال أنهم يسكنون جوف الأرض وأنهم كانوا يخرجون من فتحة أغلقها ذو القرنين. وتعتبر هذه النظرية هي الأقرب لتفسير موطنهم إذ أن جميع مساحات الأرض معروفة وإذا كانوا في أي مكان فوق الأرض فإنه لن يخفى عن الناس حقيقتهم


من هم يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج هم قوم من بني آدم. ينحدر هذا القوم من نسل يافث، وهو أحد أبناء النبي نوح عليه الصلاة والسلام. امتازوا بأنهم قوم فاسد، عاث في الأرض خرابًا وفسادًا. وعُرفوا بعشقهم للحروب والدماء والخراب. ولم يستطع أحد أن يسلم من ظلمهم وجبروتهم. فكانوا ينتقلون من منطقة إلى أخرى يقتلون أهلها ويحرقون ممتلكاتهم. ذُكرت قصة يأجوج ومأجوج وسيرتهم في القرآن الكريم وتحديدًا في سورتي الكهف والأنبياء. كما ورد ذكرهم بشكل مُفصّل أكثر في السيرة النبوية، مما أدى إلى رسم ملامح أوضح لقوم يأجوج ومأجوج والعالم الذي عاشوا فيه وصفاتهم وخروجهم للعالم فيما بعد.

سبب تسمية يأجوج ومأجوج
تَعددت أسماء تسمية يأجوج ومأجوج بهذا الاسم، فالبعض يقوم بأنه تمت تسميتهم بهذا تيمنًا بكلمة "الأجيج" والتي تعني أجيج النّار واقترابها. وذلك بسبب بطشهم وجبروتهم وقتلهم للناس. والبعض يُرجع تسميتهم إلى كلمة "أجاج" وهو ماء البحر شديد الملوحة والمرارة، وذلك بسبب ظلمهم
وأعدادهم الهائلة

قصة يأجوج ومأجوج وذو القرنين
عُرفوا قوم يأجوج ومأجوج بكثرتهم وقوتهم وجبروتهم، واشتُهروا بحبهم للحروب والقتل والموت والدماء. وباتوا يُشكّلون خطرًا على الشعوب المُختلفة وحتى على الحيوانات. عانت الشعوب المُختلفة من بطش يأجوج ومأجوج حتى جاء الحاكم الصالح ذو القرنين فاشتكى له أهل البلاد من ما يُعانون به بسبب قوم يأجوج ومأجوج من ظلم وفساد وأذى، وطلبوا منه أن يحميهم منهم ويبعدهم عن أذاهم عن طريق بناء سدٍ بين يأجوج ومأجوج وبينهم. فوافق ذو القرنين بشرطِ أن يقوم الناس بمُساعدته وجيشه في بناء هذا الردم بالقوة البشرية والموارد اللازمة من معادن وغيرها.

Creepy Theories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن