بابا ليفاي || مكتملة

منزل ايرين

اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

لم يتم التحقق من الاملاء

الساعة الثالثة...

كان جميع الاصدقاء يقفون امام منزل ايرين، بدؤوا يتشاورون فيما بينهم من سيدق الباب
| من سيرن جرس المنزل؟ |

اجابت ميكاسا على سؤال كوني
| لا نستطيع الوصول الى الجرس لذا فلندع احدنا يدق الباب، وليكن... |

الجميع معا عدا ارمين
| ارمين|

ارمين
| ولماذا انا تحديدا؟... هممف لا بأس|

رفع ارمين يده تصل قريب من منتصف الباب ودقه ثلاث مرات

في داخل المنزل، سمع ايرين صوت الباب ثم قل للمربية
| الباب يدق|

ولكنها لم تجب بل بقيت تعبث بهاتفها، تنهد ايرين وصرخ
| الباب يدق|

فزعت المربية ثم انتبهت وقالت
| اوه لا بد انه احد والديك، اذهب وافتح الباب لهما|

ايرين بسخرية بينما يمشي للباب
| مستحيل ان يكون احد والدي، لا يزال من المبكر جدا عودتهما، ثم انهما يملكان مفاح الباب، ألا تهتم حقا ان كان خاطفا مثلا؟ ماذا ستفعل ان حدث لي شيء؟ هي بالتأكيد لا تهتم وان كانت ستهتم فهي ستفعل فقط من اجل الا تطرد من عملها|

فتح ايرين الباب ووسع عينيه بتفاجؤ
| ماذا تفعلون هنا؟ |

ساشا بسخرية
| أهكذا تستقبل ضيوفك؟ |

دخلوا جميعا الى غرفة الجلوس حيث كان يجلس ايرين قبلا، ذهب ايرين ليحضر العصير

كوني
| يبدو ان مربيته حقا فا تهتم|

أيدت ميكاسا
| اجل، انا حتى لا اشعر ان هناك احد اخر مع ايرين في المنزل|

شربوا جميعا العصير واقترح ايرين لعبة، سأل كوني
| وما هي؟ |

ايرين
|اممم... - يفكر - لا اعلم كيف سأشرحها... اوه مثلا انا سألحق بكم جميعا وعلي امساك واحد منكم، ومن امسكه يلحق الاخرين بدلا مني، ولكن لا استطيع امسكاككم ان كنتم على الارائك فقط ان لامستم الارض، اللعب بهذه الغرفة فقط، فهمتم؟ |

اومأ الجميع بنعم وبدأوا بالهرب من ايرين الذي تذمر
| لقد كان مجرد مثال، لم علي ان ألاحقكم انا؟ |

صعدوا جميعا على الارائك وبدأ ايرين بمراقبتهم، ما ان وضع عينيه على كوني، حتى ذهبت هيستوريا مسرعة الى ميكاسا ولكنها لم تكن اسرع من ايرين الذي امسكها

خان دور هيستوريا في الملاحقة، وبقيت مثبتة ناظريها على ايرين كونه امسك بها
| سأمسك بك، ايرين|

نزلت ميكاسا بهدوء من خلف هيستوريا دون ان تراها ولكن ايرين احتج
| لا تبقي عينيك علي، انظري، خلفك توجد ميكاسا|