بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
................................................................................................................
السماء السوداء الحالكة ملبدة بالغيوم التي تغطي القمر مانعة إياه من نشر نوره على الشوارع والمنازل، وما زاد انعدام الرؤية الضباب الكثيف وهطول الأمطار الغزيرة مبللة الشوارع...
تنظر الى السماء من النافذة المغلقة تتكئ على ظهر الأريكة بيديها، وماهي الا دقائق حتى اخرجها صوت والدها من شرودها
| ميكاسا، العشاء جاهز |وقفت ثم اتجهت الى حيث والدها الى غرفة الطعام، وعندما رأت والدها يجلس على الكرسي امامه الطاولة عليها العشاء
ابتسمت وذهبت للجلوس بجانبه، بدآ بتناول الطعام ولم يمض بعض الوقت حتى سمعا طرقا على الباب
نهض ليفاي واتجه الى الباب ثم فتحه ولم يجد احدا، نظر الى الأسفل حيث يقف طفل صغير يرتدي قبعة الجاكيت على رأسه وهو مبتل بالكامل يبدو انه كان يمشي تحت المطر لوقت طويل
ادخل ليفاي الطفل لعتبة الباب ثم اغلق الباب خلفه ونزل لمستواه
|انت... |أتت ميكاسا بعد أن تأخر ليفاي
|بابا، ماذا حدث؟.. |التفت ليفاي اليها لتحول الصغرى نظرها للطفل قائلة بدهشة
|ا- ايرين؟؟؟!!!! |اومأ ليفاي ولم يشعر الا بالطفل يرمي نفسه في حضن الأكبر ويبكي، اعاد ليفاي نظره الى الطفل ثم قال لميكاسا
| احضري منشفة|اومأت ميكاسا بسرعة ثم ذهبت، ربت ليفاي على رأس ايرين
| اهدأ اهدأ... |عادت ميكاسا ومعها المنشفة، اقتربت من ليفاي واعطته اياها الذي بدوره أبعد ايرين عنه ووضع المنشفة على رأس الأصغر وبدأ بتجفيفه
بعد أن انتهى امسك يد ايرين وحمله على كتفه ثم وجه نظره لميكاسا
| امسحي الأرضية بينما اغير ثيابي وثيابهاومأت ميكاسا قائلة
| حاضر |صعد ليفاي ومعه ايرين الى غرفة ميكاسا، ووضع ايرين الذي لم يرفع رأسه على سرير الاخرى ثم فتح الخزانة واخرج بنطال بيجامة اسود وبلوزة بيضاء و جاكيت اسود دافئ خاص بالبنطال
من حسن الحظ ان ميكاسا وايرين لهما الطول ذاته لذا ثياب ميكاسا ستكون جيدة لايرين، كما أن ميكاسا لا تحب الألوان الفاتحة لذا ثيابها كثياب الأولاد تقريبا
أنت تقرأ
بابا ليفاي || مكتملة
Humorميكاسا: فتاة صغيرة فقدت والدتها لا تعلم شيئا عنها، عمرها 5 سنوات لطيفة، جميلة، خجولة بعض الشيء، مؤدبة، تحب والدها جدا ليفاي: رجل بالغ، يبلغ من العمر 32 عاما، بعد فقدان زوجته كرس حياته لتربية ابنته ولم يفكر بالزواج ثانية