بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
تبعت ميكاسا هانجي بهدوء، ولحسن حظها لم يعرفها احد
وقفت ميكاسا تختبئ خلف الحائط بينما هانجي تتحدث مع الطبيب امام غرفة ليفاي
هانجي
|ايها الطبيب، اريد رؤية ليفاي، هل يمكنني؟ |
نفى زيك
| لا استطيع، انه في حالة حرجة جدا |
هانجي
| ولكن ماذا حدث له؟ ان ابنته قلقة جدا |
زيك
| لقد تعرض للكثير من الجروح إثر الزجاج المتناثر، كما انه كان يحمي ابنته لذا فقط اخذ الضرر الأكبر، كما ان بعض الزجاج قد دخل في رأسه، لا اعلم حتى متى يمكن ان يستيقظ، وحتى اذا حدث واستيقظ قد يكون فاقد للذاكرة وربما يدخل بغيبوبة طويلة |
نظرت هانجي بفراغ لزيك ثم اومأت
| فـ.. فهمت.. |
ذهب زيك لتجلس هانجي على المقاعد بصدمة
| ماذا سيحل بميكاسا اذا عرفت؟! |
هذا ما قالته هانجي لا تعلم ان ميكاسا قد سمعت كل شيء
عادت لغرفتها والصدمة لم تترك وجهها لحظة منذ سماعها لما قاله الطبيب
جلست على السرير تنظر ببرود ودموعها لم تنفك تنزل على عينيها
| بسببي.... كله بسببي.... اذا لم اكن معه.... اذا لم اكن بجانبه..... لما حاول حمايتي..... انا السبب.... ماذا..... ماذا اذا.... استيقظ ولم.... لم يتذكرني.... - نزلت دموعها اكثر - لن استطيع الإحتمال.... لا اريد ذلك... لا اريد حدوث ذلك.... |
في اليوم التالي...
طرقت هانجي الباب لغرفة ميكاسا ولم تسمع ردا لذا دخلت بهدوء
كانت ميكاسا تجلس على السرير تنظر بفراغ امامها بعينين خالية من الحياة، وكأنها جسد بلا روح
فزعت هانجي من مظهرها واقتربت بسرعة منها
| ميكاسا!! ميكاسا؟؟!! ماذا بك؟؟ ماذا حدث؟؟ لماذا تبدين هكذا؟؟ ردي علي.. اجيبيني، ميكاسا؟!!!! |
بعد أن لم تجب ميكاسا بأي شيء، خرجت هانجي مسرعة وبعد قليل عادت ومعها ييلينا
هانجي
| اسرعي ايتها الممرضة ارجوك، لا اعلم ما بها!!! |
اقتربت ييلينا من ميكاسا
| ميكاسا؟! هل انت بخير؟ |
لم تجب ميكاسا فحاولت ييلينا ثانية
| ميكاسا... لماذا لا تردين؟ |
بعد ان لم تسمع ردا من الصغرى تنهدت واستقامت فسألت هانجي
| ماذا؟ |
ييلينا
| سأذهب لأخبر الطبيب، انتظري قليلا|
اومأت هانجي ثم خرجت ييلينا، نظرت هانجي لميكاسا بحزن
عادت ييلينا ومعها زيك الذي نظر لميكاسا بهدوء، اقترب وجلس امامها على السرير
| ما بها؟ |
أنت تقرأ
بابا ليفاي /مكتملة/✔
Humorميكاسا: فتاة صغيرة فقدت والدتها لا تعلم شيئا عنها، عمرها 5 سنوات لطيفة، جميلة، خجولة بعض الشيء، مؤدبة، تحب والدها جدا ليفاي: رجل بالغ، يبلغ من العمر 32 عاما، بعد فقدان زوجته كرس حياته لتربية ابنته ولم يفكر بالزواج ثانية
