بابا ليفاي || مكتملة

زيارة...

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

.................................................................................................................

في الحضانة...

كل من ايرين وارمين وميكاسا يجلسون على الارض يركبون المكعبات فوق بعضها

بدأ ايرين الحديث
| انا اشعر بالملل الشديد|

توقف ارمين عن اللعب ونظر للمتذمر
| لماذا؟ |

رد ذو الزمرديتين
| لا شيء لأفعله، وكثير ما اشعر بالملل|

تابعت ميكاسا اللعب
| تقصد في المنزل؟ |

نظر اليها ايرين
| اجل، فدائما ما يكون والداي مشغولان بالعمل ولا اجد شيئا لأفعله|

سأل عيني البحر قائلا
| وكيف يتركونك وحدك في المنزل؟ |

ايرين
| يتركونني معي مربية ولكني لا احبها كما ان وجودها كعدمه، لا تنتبه لما افعل فقط تبقى ممسكة بهاتفها تحادث خاطبها او تراسله|

همهم ازرق العينين متفهما ثم ساد الصمت لا يسمع سوى صوت تركيب المكعبات

دخلت المربية ثم قالت
| هيا يا اطفال حان وقت القيلولة|

ذهب الاطفال للنوم ولكن ارمين لم ينم، لذا بعد أن ذهبت المربية رفع رأسه ينظر الى جانبه ليرى ايرين ان كان مستيقظا ام لا ولحسن حظه كان قد غط بنوم عميق

استقام من مكانه وذهب الى جهة الفتيات اقترب قليلا من ميكاسا وعندها احست ميكاسا بشيء لذا فتحت سوداوتيها بسرعة

ارتعب ارمين ورجع للخلف قليلا ثم تنهد بارتياح
| اخفتني|

جلست ميكاسا بفراشها ونظرت لارمين بشك
| ماذا تفعل عند الفتيات، ارمين؟|

ارمين بتوتر
| لا ميكاسا لا تفهمي الامر بشكل خاطئ، فقط كنت اريد ايقاظك|

نظرت ميكاسا اليه باستغراب
| "توقظني"؟ لماذا؟ |

ارمين ينظر للبقية بينما يضع اصبعه على فمه
| شش اخفضي صوتك|

ميكاسا بصوت مسموع
| لماذا تريد ان اخفض صوتي؟ |

امسك ارمين يد ميكاسا وسحبها لغرفة اللعب بعد أن تأكد من عدم وجود احد فيها

سألت ميكاسا بهدوء
| ارمين؟ ماذا تفعل؟ ولماذا احضرتني هنا؟|

ارمين بينما يلعب بيديه
| كنت افكر... ممم... لقد سمعت ما قال ايرين... لذا... كنت افكر لم لا نذهب لزيارته في بيته؟ |

عقدت ميكاسا يديها ونظرت لارمين بعدم فهم
|زيارة؟ |

ارمين بتوتر
|تعلمين... الامر هو انني اشعر بالحزن على ايرين... لا اريد ان اراه هكذا|

امسكت ميكاسا يديه بيديها ثم قالت
| انت حقا تحبه، اليس كذلك؟ اذا لا بأس لنفعلها، لنخبر بقية الاصدقاء|