دايفرجنت (متوقفة لحين إشعار أخر.)✌....💋2💋

بارت 2💜🌸

السلام عليكم شباب، اسفة جدًا علی التأخير، والله كنته مضغوطه شديد، ويادابي راجعته البارت، بعتذر وححاول أعوضكم قريب إن شاءالله، أعفو لي، ومتابعة ممتعه بتمنها ليكم، لايك+كوومنت عشان معنوياتنا ترتفع وننزل الباقي سووورعةةةة.

دايفرجنت *2*
بارت *2*
بقلم life maker : عبير خالد ✨لينه نجم الدين 💛تنزيل محمد 💛 ملاذ مالك💛✨

*"حتى وإن رحل عنا الأشخاص، تبقى الذكريات قيد هذه اللحظه، وتبقى الأيام تعيد نفسها!
وتحتفظ هي بالود وينسى البشر"💛*.
.
.
.
.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

في مكان أخر، بعيدًا تمام البعد عن هنا، كان عزيز يجالسُ نسمات الهواء الطلق، وهو يتأمل تلك السماء التي رُصعت بالآلئ، أحس عزيز بتلك الصفعة علی كتفهِ، وأطلق صرخه مدويه.

وبعد أن هدئ من روعه، كان أحمد يقف خلفهُ، أجاب وهو يلتقط أنفاسهُ:

- *بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله ياولد إنت عاوز تقتلني؟!*

أجاب أحمد وهو يقهقه علی شقيقهِ الذي كان الخوف سيد تقاسيمهِ:

= *والله يا ولدي بريطانيا دي بقتك خواف.*

تبادلا الضحكات سويةً، ثم أردف عزيز معترضًا:

- *ولدي عععددددييييللل كده!*

إبتسم أحمد بثقة وهو يلقي بالنظراتِ علی عزيز، ثم أردف وهو ينظر بإستهتار إلی شقيقه:

= *إنت ناسي إنو أصغر ولد لي قدر جدك!*

أجاب عزيز مدعيًا الجدية، وهو يحاول منع ضحكاتهِ من التسلل:

- *أولادك ديل منو إن شاءالله؟!
ما تقول لي قاصد أيمن الياداب تم سنه أمس!*

إنفجر أحمد ضاحكًا، ثم أردف قائلًا:

= *أي أي إتريق إتريق.*

ثم تبدلت ملامح عزيز فجاءة، هداء قليلًا، وأرخی جسده علی الكرسي، ورفع ناظرة إلی السماء وهو يتأمل النجوم، ثم أمال برأسه قليلًا وهو ينظر إلی أخاه، ثم أخذ شهيقًا بعمق، وهو يلفظ الأنفاس خارج رئتاه، علّی تلك الهموم تحلق من قلبه، ثم أردف قائلًا :

- *ياربي تكون وين هي أسي؟!*

نظر له أحمد مليًا، ثم أردف وهو يتأمل شقيقه :

= *إنت لسه عندك أمل تلقاها؟!
عزيز دي 7 سنين، أنساها عشان تقدر تكمل حياتك!*

وضع رأسه بين كفيه، وهو يحاول منعه من الإنفجار، ثم أصبح يرطم رأسه مرارًا بكفيه، وهو يحادثه :

- *ما قادر، ماقادر يا أحمد، لسه صورتها ما قادره تزح من بالي، صوتها كل يوم بتزكرو، أي هي سبعة سنين، سبعة سنين وأنا بتذكرها كأني شفتها أمس، كأنو ونستنا وكلامنا كلو كان أمبارح ما كانو من سنين، أنا في السنين دي كلها إكتشفت إني أنا المحتاجها، ما هي المحتاجاني!*