في منزل متوسط الحال لأسرة متوسطة الحال فهو كان منزل قديم بدرجة كبيرة كان يتكون من صالة صغيرة بها كرسيين صغيران و غرفتين صغيرتان وحمام متهالك ومطبخ صغير أيضا
في غرفة عشق
كانت تنام على سرير صغير ولكنها حقا كانت مثل الملاك فكان شعرها الطويل يعطي بريق يخطف الأنفاس بسبب إشاعة الشمس،، تستيقظ عشق من النوم بتكاسل وتنظر على جوارها على ساعة الحائط الصغيره فترى انها السادسه صباحا
عشق... ونبي يارب خليك معايا انهارده والاقي شغل يارب ونبي
وقامت عشق من على سريرها وخرجت من غرفتها ونظرت على المطبخ فلم تجد بيه احد
عشق... دي ماما وچواد لسه نايمين
ودخلت الحمام وأخذت حمام ساقع لعله ينعش جسدها وخرجت أدت فرضتها ولبست وكان لبسها مكون من
چيبه سوداء وتيشرت ساده بيضاء وعليه چاكيت چينزز ازرق وطرحه بها اللونينفي تركيا
في منزل أو اسفه يساده في قصر من قصور عائلة الدالي فهو حقا كان قصر يليق بعائلة أدهم الدالي فكانت مكونه من أربع ادوار وكل دور يحتوي على عشر غرف
في الدور الرابع فهو كان لبطلنا المغرور
في غرفة أدهم فكانت جميعها من اللون الاسود والأبيض
استيقظ أدهم من نومه على صوت رنين هاتفه المتواصل
( طبعا هو أدهم بيتكلم تركي بس انا هكتبه عربي )
أدهم بانزعاج... اوف ده مين ابن *** اللي بيتصل دلوقتي
ونظر في الهاتف ليرى أن صديقه المقرب (كنان) هو الذي يرن
أدهم بانزعاج... الو يزفت
كنان بعصبيه خفيفه... انت فين يا أدهم العملاء شويه كده وجاين انت فين
أدهم ببروده المعتاد... انا في البيت
كنان بعصبيه... انت بتهزر صح
أدهم بعصبيه ولكن يغلفها البرود... لا مش بهزر هتعمل ايه
كنان بعصبيه أقل... دول عملاء مهمين وانت تقولي انا في البيت
أدهم بغرور... وفيها اي انت عارف انهم هيعملوا اي حاجه علشان يخشوا مع أدهم الدالي في صفقه
كنان... عارف عارف بس يلا بسرعه قوم يلا
أدهم ببردو... تمامودخل أدهم الحمام وأخذ حمام دافئ وخرج ارتدى لبسه المعتاد وهو بدله من اللون الاسود مع قميص من اللون ذاته وساعه من براند عالميه واخذ يرش من البيرفيرم ببذخ فهو يجنن البنات يساده
ونظر لنفسه بغرور وخرج بخطوات سريعه ونظر على قصره الخالي من البشر فكل واحد من أهل البيت فحاله بنظرة قرف
وخرج ركب سيارته العالميه واتجاه إلى مقر عملهفي مصر (في منزل عشق)
استيقظ چواد أخيها فهو حقا كان وسيم بدرجه تخطف الأنفاس فهو كان يشبه عشق كثيرا ولكنه له جسد رياضي وغمازات وطويل القامه
اخذ حمامه اليومي وارتدا لبسه وكان مكون من بنطلون جينز من اللون الأزرق الغامق وقميص من اللون الأبيض وخرج من المنزلواتجها إلى مقر عمله فهو ظابط مخابرات
في مكان ما قريب من بيت عشق كانت تسير وتدعي انها تُقبل في الوظيفه فكانت وظيفه العمر بالنسبه لها
وصلت عشق إلى مقر شركة الدالي بمصر
عشق... أي ده كله ماشاء الله انا مستحيل اني اتقبل في الوظيفه دي بس ان شاء الله اتقبل يارب ونبيودخلت عشق وحقا صدمت من المناظر التي تراها فكانت الفتيات يلبسون وعذرا يساده فهم لايرتدون إلى القليل
عشق في سرها... ياربي ايه ده هما ازاي لابسين كده ربنا يصلح حالهم يارب
ونظرت عشق بجوارها على الكرسي الخالي واتجهت كي تجلس عليه
وكانت حقا نظرات عيون الفتيات تقتلها فكانوا ينظرون لها بقرف من لبسها
بنت من اللي قاعدين... بصي المقرفه اللي جت دي
الأخرى... ايوه هي فاكره انها ممكن تتقبل في الشركه دي هه بتحلم
البنت 1... ايوه والله غبيهوكان كل هذا تحت مسامع من عشق التي حبست الدموع بعينيها
ياترى بقى عشق هتتقبل ولا لاء
وايه اللي هيخلي أدهم ينزل مصر وازاي هيعرف عشق
وايه دور چواد بكونه ظابط ب أدهم كل ده هنعرفه بعدينGehad Abdulhamid