في منزل عشق
استيقظت عشق على صوت رنين الهاتف المتكرر
عشق بنعاس : اوف ده مين الغبي ده بقى ثم ردت على الهاتف وكان چواد
عشق بصوت عالي : هو دع وقت تصحيني فيه يا زف ولكن قطع كلامها صوت انثة
الممرضه : احم انا اسفه بس صاحب التلفون ده في المستشفى
عشق بصدمه : ايه لا لا انتي اكيد بتهزري صح اكيد چواد مفيهوش حاجه
الممرضه : اهدي حضرتك هو كويس بس لازم حد من اهله يجي على المستشفى
عشق بصدمه : اهه حاضرر جااييه
ثم رمت الهاتف على الأرض وقامت لبست اول حاجه شافتها، وخرجت إلى الصاله ولم تجد امها فعرفت انها في السوق
نزلت واخدت تاكسي بسرعه
السواق : على فين يا جميل
عشق بتوهان : على المستشفى
السواق بنفاذ صبر : ايوه فين ام المستشفى دي يعني
عشق وهنا تذكرت انها لم تسأل علي اسم المشفى
عشق ببكاء وتوهان : اهه حاضر ثواني بس
ثم اتصلت على تلفون چواد
وفي اللحظه دي كان تلفون چواد مع أدهم في المستشفى
أدهم بخبث : الو مين معايا
عشق بتوهان : انا انا عشق اخت صاحب التلفون هوو في مستشفى ايه
أدهم بخبث عندما عرف انها لم تتعرف على صوته فهو يريد هذا يريد أن يرى خوفها عندما تقابله
أدهم بخبث أشد : اهه المستشفى ******
عشق : ماشي ماشي شكرا وقفلت معه
عشق : المستشفى هي ******
السواق : ماشي يا اوختي
واخذها السواق على بداية الجحيم
في المستشفى
كان أدهم يتذكر كيف أجر ناس كي يضربوا چواد ضربا مبرحاً تذكر كم الجروح التي في وجهه وجسمه
أدهم بخبث في سره : اخيرا يا عشق هنتقم منك، انا اكيد مكنتش هنتقم منك الانتقام ده كله علشان القلم ولكن علشان انتي عايشه دور المحترمه ومحدش فيكوا محترم اصلا، انتوا صنف زباله أهم حاجه عندكوا المتعه وبس وانا بقى هربيكي يا عشق، و هنشوف هتختاري راحتك ولا راحت عيلتك يا عشقي ثم ضحك بصوته كله
وصلت عشق إلى المستشفى
عشق لبنت الاستقبال
عشق : لوو سمحتي چواد أحمد أنهى اوضه
الممرضه بعمليه : ايوه يا فندم چواد أحمد في اوضه ***
عشق ببكاء : ماشي ششكراا
ثم صعدت إلى السلالم إلى غرفة چواد
كانت غرفة چواد في الطابق الأخير ولم يكن هناك أحد غير أدهم وكان يعطيها ظهره
أدهم بخبث وصوت عالي نسبياً : اهلا اهلا يا عشق هانم
توقفت عشق : مين مينن انت
أدهم : تؤتؤ ينفع كده انك متعرفيش مين انا ده حتى انا بداية عذابك
عشق بخوف وصدمه : مينن انتت
هنا لف لها أدهم وكان يبتسم ابتسامه خبثه إلى حد اللعنه
عشق بشهقه وصدمه إلى اللعنه : اننتت لاا لاا انتت
أدهم وهو يقرب منها : ايوه انا بداية عذابك يا عشقي
عشق بخوف وصدمه : انت بتعمل ايه هنا اناا عاوزه اشوف اخويا
أدهم بخبث : اخوكي چواد صح، يعيني ده اضرب ضرب من رجالتي وكل ده بسببك انت، عارفه ليه بسبب، علشان انتي ضربتيني بالقلم عمر ما حد قدر يعملها لا وكمان عايشالي دور الست الخضره الشريفه، بس انا بقى هعرفك أن الله حق انتي وعيلتك كلها، بس عارفه ربنا بيحبني، عارفه ليه اخوكي چواد دون عن كل رجال الأعمال، هه جاي يشتغل عندي انا بس قسما بالله لدمروا وادمرك انتي والست الوالده
كانت عشق حقا في حاله من الصدمه الشديده والخوف الشديد أيضا كانت ترتجف كان كلام هذا الحيوان كما تسميه بالنسبه لها كا الصاعقه، كانت تسأل نفسها ما هو غلطها، غلطها انها كانت تدافع عن نفسها، كانت الدموع تجري كا الشلالات من عيونها التي اصتبغت باللون الأحمر
عشق بعدما استعادت السيطرة على نفسها قليل : ليهه ليه بتعمل معايا كده انا معملتش فيك حاجه وحشه انت ايه هاا حيوان انت مستحيل تكون بني آدم ربنا ياخدك يا أخي ربنا ياخدك، وانا مش هسكت علفكره انا هروح واحكي كل حاجه للبوليس ايوه لازم اروح، ولكن كان رد أدهم هو ضحكه مستهزءه وبها الكثير من السخريه
أدهم : بقى انتي يا حتة بتاعه انتي، هتروح تقدمي في أدهم الدالي بلاغ لاا وكمان هتسجن صح، هههههه تبقى هبله
عشق بكرهه كبير : طيب انت عاوز مني ايه وتسبني في حالي
أدهم بخبث : عاوزك وعاوز ادمرك
عشق بكرهه وقرف منه : ده في أحلامك انك تلمس شعره واحده مني، ربنا ياخدك يا أخي انت ايه حيوان
أدهم بغضب : بت انتي احترمي نفسك وايوه هو ده اللي انا عاوزه عاوزك تكوني خدامه عندي وعاوز امتلكك كلك هاا قولتي ايه ادمرك انتي ولا ادمر عيلتك الجميله
عشق ببكاء وكرهه : انا موافقه بس بشرط
أدهم بسخرية : شرط هو انتي لسه هتتشرطي
عشق بغضب : ايوه هتنيل، شرطي هو أن احنا نتجوز
أدهم للحظه لم يستوعب ما قلته هذه المجنونه
أدهم بضحك كبيره وسخريه شديده : نت ايه يا ماما هههه بقى انا أدهم الدالي أشهر رجل أعمال في مصر وتركيا اتجوزك انتي يا زباله
عشق بغضب : طيب مادام انا زباله سيبني في حالي بقى
أدهم : تؤتؤ مش هسيبك في حالك، وبخبث، ماشي انا موافق اننا نتجوز بس محدش هيعرف غير اهلك بس، احنا كده كده اصلا مش هنقعد في مصر علشان اعرف اعذبك براحتي يا زوجتي المستقبليه ههههههه
عشق بكرهه وقرف كبير : ربنا ياخدك وينتقم منك أشد انتقام، ربنا ياخدك
أدهم ببرود : تؤتؤ هو في زوجه محترمه تدعي على جوزها ده كده زوجه وحشه ولازم تتعاقب صح، وانا هعاقبها بس مش دلوقتي،، يلاا خشي شوفي اخوكي أصله ياحرام رجله وأيده مكسورين هههههههه
نظرت له عشق بقرف وثم اتجهت إلى غرفة چواد وكان في حاله يثري لها وهنا بكت عشق كما لما تبكي من قبل
عشق ببكاء حار : فينك يا بابا مش لو كنت موجود مكنش كل ده حصلنا ربنا يرحمك يا حبيبي يارب
كان أدهم يستمع إلى هذا الكلام ولم يهتز له شعره واحده، ثم اتجهه إلى منزله لكي يخطط لعذاب هذه العشق
في قصر أدهم بتركيا
كانت ثريه تجلس بكل كبرياء وغرور وكانت تتحدث في الهاتف مع شخص مجهول
ثريه بغضب : هو مش انا قولتلك متتصلش تاني هو انت ايه حيوان مبتفهمش
المجهول : ايه يا مزه فين الفلوس بس، ماهو انتي لو بتبعتي الفلوس علطول انا مش هتصل
ثريه بغضب وكرهه : ماشي ماشي هبعتلك ربنا ياخدك
المجهول ببرود : ربنا يسامحك
وقفلت مع هذا المجهول
ثم قالت في سره
ثريه : ربنا يسامحك يا أمجد انت السبب، بسبب حقارتك انا بكلم الأشكال ده ربنا ياخدكوا كلكوا
خلص البارت ويارب يعجبكوا ❤️
