في مكتب (أدهم)كانت عشق حقا ترتجف من الخوف وتبكي، وهو ينظر لها بغضب جحيمي لأنها لما تسمع له
أدهم بعصبيه وصوت عالي : انتي غبيه انا مش بكلمك، انتي مين انتي اصلا علشان مترديش عليا، انتي مش عارفه انا مين ولا اي
ولكن أيضا لا رد من عشق
أدهم بعصبيه أشد : بصيلي
عشق بتوتر وخوف جحيمي نظرت له
وتاهت العقول حقا تسمر أدهم مكانه بسبب جمال عشق فكانت وجنتيها حمراء وشفايفها حمراء وترتجف،
أدهم بعدما استعاد عقله : اسمك اي
عشق بصوت خفيض وتوتر : ع.. شقق
أدهم وهو ينظر على شفتيها ويقول في سره : ع ش ق
عندما لا تجد رد من أدهم فقررت أن تغادر المكتب
عشق وهي تتجاه نحو الباب
أدهم بعصبيه : انتي رايحه فين انا قولتلك امشي
عشق بعناد من عصبية أدهم الغير مبرره ولكن أيضا بخوف : هوو... في أي اناا ممعملتشش حاجهه
أدهم بعصبيه من صوتها وجرأتها : انتي ازاي بتتكلمي معايا كده
عشق بعصبيه : مين انت يعني ها علشان غني يعني انا محدش يخوفني غير ربنا وبعدين انا معملتش حاجه اصلا علشان كل ده
وفي لحظه حقا كانت لحظه، كانت محجوزه بين يديه
أدهم وهو ينظر ل شفتيها : انا بقى هوريكي انا مين
عشق بخوف من نظراته : اببععد د عني ابعد ولكن قطع كلامها شفتيه التي التهمت شفتيها ف قبله داميه حقا يصك ملكيته عليها بينما هي كانت تتلوي بين يديه تحاول أن تبعده عنها ولكن لا فائده فمقاومتها بالنسبه له تكاد تكون معدومه
تابع قبلته بجموح شل عقلها وجعل قواها تخار أمام قوته، ليبعتد عنها بعد فتره حين شعر باختناقها واختناقه ولكن ظل قريب منها
اما عشق بعدما استعادت السيطرة على نفسها زقته بعيدا عنها و من ثما هوت بكفها على وجهه
وهنا صدما أدهم وشل عقله من فعلتها ف جميع نساء العالم يرقضون خلفه ولم يقدر أحد أن يضربه ف يوم اما هذه الغبيه ضربته توعد لها بكل أنواع العذاب
أدهم بصدمه وغضب : انتي هتدفعي تمن اللي عملتيه ده غالي أوي... أوي كمان
عشق بغضب ولكن خوف شديد أيضا : انت متقدرش تعمل حاجه..... وكمان انا مستقيله من الشركه الحقيره دي
وغادرت المكتب بل الشركه بأكملها ولم تعرف انها فتحت أبواب الجحيم على نفسها
في مكتب أدهم بعدما غادرت عشق كسر كل شئ بغضب جحيمي وتوعد لها بكل أنواع العذابقريبا من منزل عشق
كانت تسير بخوف وقرف من قبلة هذا الحقير كما سمته وبالطبع كانت دموعها تتسابق لكلي تغطي وجهها ولكنها كانت تمسحها سريعا كي لا يراها أحد
وصلت عشق منزلها وحمدت الله أن امها كانت في السوق وچواد في عمله
دخلت عشق غرفتها وانفجرت في البكاء بكاء بحرقه وخوف من هذا الادهم بكت كثيرا ولم تدري الا وهي تغط في سبات عميقفي مكتب أدهم بعدما كسر كل شئ وخرج ولو قليل من غضبه اتصل على صديقه كنان
دخل كنان المكتب ونظر فيه بصدمه
كنان : أدهم ايه اللي عامل المكتب كده في ايه
أدهم بعصببه : ملكش دعوه المهم عاوزك تعرفلي كل حاجه عن السكرتيره بتاعتي كل حاجه يا كنان هي اسمها عشق
كنان : طيب ليه هو في حاجه
أدهم بصوت عالي وغضب : ملكش دعوه قولت انتي تنفذ اللي بقولك عليه بس
كنان : خلاص خلاص اهدا انت بس
وخرج كنان المكتب تارك وراه أدهم بغضب جحيمي لهذه العشقملحوظه (مكتب أدهم عازل للصوت علشان كده محدش سمعه لما كان بيتخانق مع عشق أو لما كسر المكتب وكمان مكتب أدهم بردو ليه ممر للبوابه علطول يعني محدش شاف عشق وهي خارجه من عنده)
بعد قليل ترجل چواد من التاكسي أمام شركة أدهم وكان ينظر لها بصدمه من عراقتها وجمالها
في مكتب أدهم كان يقرأ كل شئ عن عشق باستمتاع شديد وأيضا بغضب جحيمي
أدهم وهو ينطق اسمها بتوعد وخبث شديد : عشق احمد الهواري، ماشي ي عشق إنما دمرتك ماكنش انا أدهم الداليوصل چواد الشركه وقابل كنان وعز وفقال لهم أنه الحارس الشخصي ل أدهم فرحبو به وأخذوه لمكتب كنان
في مكتب كنان دخل كلن من چواد وعز وكان مكتب فخم حقا وقعدوا وقرأ كنان السي ڨي بتاعه وحقا أعجب بيه ف چواد ضابط شاطر جدا
كنان بهدوء : طبعا حضرتك السي ڨي بتاعك حلو جدا وانا هشوف أدهم وحضرتك خليك قاعد هنا
چواد بابتسامه وأمل : أحم اتفضل حضرتكغادر كنان المكتب ووصل إلى مكتب أدهم ودخل المكتب
كنان : أحمم أدهم
أدهم وهو يقرأ عن عشق : عاوز اي
كنان : ممكن بس تشوف السى ڨي بتاع الحارس الشخصي بتاعك
أدهم : وانا مالي ماتشوفه انت
كنان : اه مانا شوفته بس في حاجه عاوزه أقولهالك
أدهم بغضب : عاوز ايه يا كنان
كنان بتوتر : هو السي ڨي بتاعه حلو بس هوو.... هوو احم اخو السكرتيره بتاعك انا مش متأكد بس هما نفس الاسم وكمان في معلومات السكرتيره بتاعك كان مكتوب انها ليها اخ اسمه چواد وشغال ضابط
نزل هذا الكلام على أدهم كالصاعقه ف ها هي فرصته للانتقام من هذه العشق وصلت إلى عنده
أدهم بسرعه : لازم يتقبل في الشغل
كنان بشك : طيب شوف السي ڨي الأول
أدهم بعصببه : انا قولت يتقبل يعني يتقبل خلصنا
كنان : حاضر حاضر
وغادر مكتب أدهم
أدهم بتوعد وخبث : ماشي يا عشق اما وريتك مبقاش انا أدهم الداليياترا هيحصل ايه كل ده هنعرفه في الحلقات القادمه