البارت السابع، الڨوت الأول يبنات ❤️
في المستشفى استيقظ چواد من نومه على صوت بكاء عشق
چواد بتألم شديد : اهه انا فين
عشق بلهفه : چواد حبيبي انت كويس
چواد : مش كويس خالص يا عشق حاسس اني هموت
عشق ببكاء حار : بعد الشر عليك يا نور عيني متخافش أن شاء الله هتكون كويس يا حبيبي
چواد بوجع شديد : مش قادر انسى المنظر يا عشق ضربوني كتير ولاد *** مش عارف انا عملتلهم ايه، بس والله ما انا سايبهم
عشق بخوف من أدهم : خلاص خلاص سيبك من كل حاجه انا هروح اناديلك الدكتور
چواد دون انا يرد هز رأسها دلاله على أنه موافقخرجت عشق وذهبت كي تنادي الدكتور، وعندما ذهبت من الممرر ظهر ذاك البطل الشيطاني (أدهم) وهو يبتسم ابتسامه شيطانيه
أدهم : اماا نشوف بقى هنعمل ايه مع چواد ده كمانوخبط على بابا غرفة عشق،
چواد في الداخل كان يفكر انها عشق فقال : ادخلي يا عشق
دخل أدهم وقال : ايه يا بطل عامل ايه
چواد عندما سمع صوت أدهم قام سريعا ف ألمه جسده بشكل رهيب فقال له أدهم : بس بس خليك قاعد
چواد : احم حضرتك جايه علشاني
أدهم بعمليه : ايوه علشانك، هاا عامل ايه، انا لما عرفت انك تعبان قولت لازم اجي اشوفك
چواد بفرحه شديده بجد متشكر لحضرتك جدا جدا
أدهم : لا على ايه يا بطل، بس لازم تتعافا بسرعه بقى
چواد : بإذن الله يا فندموخبط الباب وكانت عشق والدكتور
چواد : ادخل
دخلت عشق وعندما رأت أدهم شهقت بخوف واضح
چواد باستغراب : مالك يا عشق في حاجه
عشق بتوتر من فعلتها الحمقاء : هاا لا مفيش مفيش
چواد بعدم اقتناع : طيب، اعرفك ب أدهم بيه مديري في الشركه
عشق بكرهه وهي تنظر ل أدهم : اهلا
أدهم بتهذيب مصطنع : احم اهلا بيكي
عشق وهي ترفع حاجبها بدون وعي و باستغراب : نعم
أدهم : احم في حاجه يا انسه عشق
عشق نظرت له ببرود وكرهه ولم ترد عليه
عشق وهي تنظر إلى الدكتور : اتفضل يا دكتور شوف شغلك ولو سمحتي قولنا ينفع چواد يخرج امتى
الدكتور بعمليه : اكيد يا انسه عشق
وذهب الدكتور كي يشوف عمله مع چواد
وهنا استغل أدهم الفرصه، وقال ل عشق بصوت خفيض
أدهم بتهديد : انا عملت كل ده علشان اتقدملك، وانا هتقدملك دلوفتي من امك واخوكي وعالله عالله تعمل اي حاجه غبيه، اول ترفضي يا عشق
نزل هذا الكلام على عشق كالصاعقه فكل أحلامها تتدمر أمامها وفي لمح البصر، فهي كانت تحلم اني تعيش قصة حب مثل الروايات التي تدمنها كل حاجه ذهبت ادراج الرياح كده
عشق بدموع وكسره لادهم : ربنا ياخدك
أدهم ببرود :محدش بيموت ناقص عمر يا زوجتي العزيزه، كل حاجه ربنا اللي عالم بيها
عشق باستهزاء : ربنا، وانت تعرف ربنا اصلا
"لم ينكر أدهم أن هذا الكلام ازعجه لأنه حقا لا يعرف إلا القليل القليل عن دينه"
أدهم ببرود : حاجه متخصكيش
قطع حديثهم هذا الدكتور وهو يقول : هو حالته بقت كويسه، بس هو محتاج يرتاح وعادي ممكن يخرج انهارده
أدهم بابتسامه خبيثه للدكتور : شكرا يا دكتور
الدكتور يخوف من أدهم فمن لا يعرف أو يخاف من أدهم الدالي : احمم عن اذنكوا هعمل للأستاذ إذن للخروج
عشق : شكرا يا دكتور
خرج الدكتور من الغرفه
وهنا نظرت عشق إلى أدهم ببرود وقالت : اتفضل بره
أدهم بصدمه : افندم
عشق على نفس البرود : اتفضل بره علشان چواد هيغير علشان نخرج، وباستهزاء : ولا حضرتك اللي هتلبسه
أدهم يغضب منها ولكن حاول أن لا يظهره أمام چواد
أدهم : ماشي ماشي
وخرج من الغرفه
عشق : يلا يا حبيبي عل ولكن قطع كلامها چواد عندما قال : ايه يا عشق الطريقه الزباله اللي بتتكلمي بيها دي، انتي اتجننتي سيبك من أنه رجل أعمال مشهور والكل بيخاف منه، هي دي تربيتنا هاا
عشق بزعل من كلام چواد فهي لم تكن هكذه طول عمرها ولكن الظروف هي اجبرتها
عشق حاولت تصنع البرود : عادي بقي سيبك، المهم يلا علشات تغير هدومك، اساعدك!؟
چواد : لا لا اطلعي انتي وانا هغير
عشق : ماشي