البارت التامن، الڨوت الأول يبنات ❤️
وصل كلا من أدهم وعشق وچواد إلى منزل عشق، وعندما وصلوا كانت كل العيون على أدهم، بسبب وسامته الجباره ولبسه وشكله وعربيته التي تدل على أنه أحد الرجال الأغنياء، وكانت كل النظرات تزيد من غرور أدهم، وادهم ينظر لهم باحتقار شديد ولكن حاول أن يخفي نظراته عن چواد، وصلوا إلى شقة عشق، وخبط چواد على الباب
فاطمه : حاضر حاضر ياللي على الباب جايه اهو
وفتحت الباب، وشهقت من منظر چواد وضربت على صدرها ك حركه طبيعيه شعبيه
فاطمه بذعر : چواد ايه اللي عمل فيك كده يا حبيبي
چواد : اهدي اهدي يماما مفيش حاجه، ايه مش هندخل ولا ايه
فاطمه وهنا نظرت إلى أدهم نظرات استغراب وقالت : مين انت يا ابني
چواد : اهدي يماما وانا هقولك مين ده، بس تعالي نخش جوه
فاطمه : ماشي يا بني يلا خشواودخلوا إلى الداخل وكانت نظرات أدهم إلى المنزل نظرات احتقار ولكن حاول قدر المستطاع أن يخفي هذه النظرات، ولكن كانت عشق ترى هذه النظرات بكل بساطه وفي المقابل كانت نظرات عشق له نظرات كرهه شديد
ذهبت فاطمه إلى المطبخ وذهب چواد أيضا وبقي أدهم وعشق وهنا بص أدهم إلى عشق نظرات خبيثه جدا وقال لها : ناقص دقايق على عذابك زوجتي المصونه
كانت عشق حقا تريد أن تبكي ولكن أبت أن تظهر ضعفها أمام هذا المتعجرف وقالت له : انا عمري ما كرهت ولا هكرهه زي ما بكرهك يا أخي، ربنا ياخدكفي الداخل كان چواد يقول ل فاطمه على الحادثه، ومن هو أدهم وكذالك ثم حضرت فاطمه العصير وخرجت إلى الصاله هي وچواد
فاطمه : يا اهلا يا اهلا يا بيه نورت والله
أدهم باحترام مصطنع : ربنا يخليكي
وبعد التعارف وبعد تقريبا ربع ساعه فَجرَ أدهم القنبله وقال : احم لو سمحتي انا طالب ايد الانسه عشق
نزل هذا الكلام كالصاعقه على عشق كأنها اول مره تسمعه وكانت تدعي أن امها أو اخاها يرفضون هذه الزيجه المُميته لها وكانت تدعي وتدعي
ونزل هذا الكلام على چواد وفاطمة كالصاعقه أيضا فهم لم بتخيلوا ولو في أحلامهم أن تتزوج عشق من شخص كمثل أدهم الدالي
وهنا قالت فاطمه : طبعا احنا يشرفنا أن عشق تتجوز واحد زي حضرتك "ثم أكملت بشك" بس اشمعنا يعني عشق، انا اهه بعترف أن بنتي جمال وأدب بس بردو اشمعنا هي
أدهم بسخرية لم يعرف بها إلا عشق : الانسه عشق زي ماحضرتك قولتي أدب وجمال وانا بسيط جدا وكنت عاوز واحده زي الانسه تكون بسيطه كده زي الانسه عشق
فاطمه : انا طبعا معنديش مشكله، بس القرار قرار عشق طبعا
أدهم بغرور وخبث شديد : ايوه طبعا في النهايه قرار عشق، احم اقصد الانسه عشق
وكانوا يتحدثون ويتكلمون كثيرا وعشق اساسا لم تكن معهم فهي كانت تفكر في مستقبلها التي سيتدمر من كلمه، إذا قالت نعم فهي ستدمر وإذا قالت لاء ف سيتدمر أيضا فهي بين نارين، نار لها وحدها ونار هي وعائلتها، ولكنها بالطبع ستختار نارها فهي لا تريد أن يتأذى اي احد من عائلتها أخذت نفس عميق وقالت بكسره ودموع أبت أن تنزل من عينيها : مم.... واافق. ه....... موافقه
وكان كل هذا تحت أنظار چواد المستغرب كليا فكيف سيختار شخص ك أدهم هذا اخته فهو لا يحب الارتباط وكل العالم يعرف هذا فهو عنده 30 سنه فكيف كل هذه المده لا يتزوج ويتزوج اخته، فهو يجب أن يعرف هذا الموضوع
أدهم : تمام، بس في حاجه لازم تعرفوها،... انا طبعا مدير شركات كتير في بلاد كتير في انا بسافر كتير وطبعا انا عمري ما هروح مكان غير مع مراتي ف عشق هتسافر معايا كتير
فاطمه بجزع : ايه بنتي هتعيش بعيد عني، لا لا مستحيل
وهذا الكلام كان برقة امل ل عشق ولكن هذا الأمل تبخر لمجرد نظرت أدهم لها التي تقول بكل وضوح اقنعيها لازم توافقي
هنا نطقت عشق بتوتر : لالا أن انا موافقه، وكمان بالمره اعمل سياحه في بلدان كتير يعني
أدهم بسخرية ظهرت ل عشق بوضوح الشمس : طبعا طبعا هتعملي سياحه لدرجه انها ايام عمرك ما هتقدري تنسيها، احم وكمان بالنسبه للفرح انا طبعا والدي والدتي واختي عايشين في تركيا ف هنعمل فرح صغير، أو ممكن تيجوا معانا تركيا ونعمل فرح كبير هناك
فاطمه : ايه انا هسيب بلدي ومنطقتي واروح بلاد اجانب لا طبعا مستحيل انا اتولت هنا وكمان هموت هنا، وانا معنديش مشكله ب الفرح الصغير المهم اني استر البت وخلاص
أدهم : تمام يبقى الفرح الخميس الجاي
چواد : طيب ليه الاستعجال ده بس يا أدهم بيه
أدهم بعلميه : انا ورايا صفقه مهمه اوي بره مصر ف لازم اروح وكمان بالمره شهر العسل يكون هناك بدل مصر وكدهفهو كان يقول هذه الكلامات بسخرية ولكنه لا يعلم أنها ستكون ايام لا تنسى بالنسبه له أيضا
في تركيا
كانت سيلين و رزان انتهوا من تجهيزات السفر
سيلين : رزان چيم خلصتي (رزان عزيزتي)
رزان : ايڨيت (نعم)
سيلين : اوكيه يلاوأخذوا الشنط ومتعلقاتهم وغادروا الڨله بل تركيا بأكملها
البارت خلص ويارب يعجبكوا ❤️
ياتري هيحصل ايع مع أدهم وعشق وازاي عشق هتتقبل انها خلاص هتتجوز من هذا الوحشي، وياتري سيلين وچواد هيشوفوا بعض ازاي وكنان ورزان كمان كله ده هنعرفه بعدين