part 18

1.7K 116 3
                                    

"بعض الحقائق من فرط صدقها تبدو كحلم جميل، وبعضها من فرط قسوتها تبدو ككابوس مزعج."
.
.
.
.
.
.
.
💗☁️
....
لولا تمتمتها بكلمات جعلته يتصنم بمكانه
ايلين:أنا...أنا بالمرحلة الأخيرة...من هذا المرض
وسرعان ما ابتعد ونظر لها بعينين قد اغرورقتا بالدموع قائلاً:م..ماذا تقصدين!!
لتبكي بصمت
جيمين:واللعنة اجيبيني
ايلين بضعف:أنا لن اصمد أكثر من هذا...لما اخفيت عني الأمر...لما لم تخبرني أن الطبيب..أخبرك...أنني بمرحلة يصعب علاجها..
جيمين:خفت...من أن تتأذي حالتك النفسية أكثر...لم أستطع أن أخبرك...بالحقيقة
ايلين:وهل تراني لا اتأذي الآن...أنا فقط أتمني أن أموت علي أن اتألم بسبب هذا المرض اللعين...اردفت بصراخ ممزوج بالبكاء بنهاية كلامها
جيمين:يكفي أرجوك
ايلين بضعف:فلتذهب...أرجوك...لا أريدك أن تراني..وأنا بتلك الحالة..أرجوك....اردفت بينما تشيح بنظرها عنه
جيمين:بماذا تتفوهين!..لن اتركك وأنتِ بتلك الحالة!!!
ايلين:فلتذهب..أرجوك جيمين
جيمين بنفاذ صبر:لن أذهب من هنا!..ولن تمنعيني..وسوف ابقي إلي أن تصبحي بخير...ايمكنك أن تصمتي الآن!
ايلين بينما تنظر له بضعف:لما تصر علي البقاء...جيمين أنا سأموت بأي لحظة...لم يعد شئ يجدي نفعاً...سوف أموت عاجلاً أم آجلاً....لذا لما لا اختصر هذا الألم!
جيمين:ماذا!..ماذا تقصدين بقولك هذا!
ايلين بابتسامة حزينة:لا شئ
ليتنهد ثم نظر لها واردف قائلاً:ايمكنك إخباري بما يؤلمك...سوف أساعدك
لتنظر له بأعين باكية
ايلين:هل ستساعدني بنزع هذا المرض الذي يلتهم جسدي شيئاً فشيئاً...أم ستساعدني بإرجاع جدتي إلي...أم ستنقذني من الموت الذي ينتظرني....أم سترجع إلي أمي وأبي اللذان تركاني وأنا طفلة لم أتعدي الخامسة من عمري
نظر لها بحزن
لتردف:لن أنسي وقوفك بجانبي..أثناء مرضي..الذي مازال يطاردني..بالرغم من قسوتك معي بالبداية...ولكنني ممتنة لك...شكراً لك حقاً جيمين..فلتخبرهم أيضاً أنني اشتقت لمرافقتهم..وللعب ألعاب الفيديو مع تاي وشجار تاي وكوك معاً علي حليب الموز..وتذمرك كونك اقصرهم...وصراخ جين هيونغ للطعام..و اتخاذ نامجون للقرارات الصائبة...وحب شوجا للنوم...وابتسامة جيهوب الذي تمنحك أفضل طاقة لإكمال يومك.....وتعاونكم معاً...انا حقاً ممتنة ﻷنني قابلت سبعتكم...وحزينة..ﻷنني من الممكن أن أستيقظ..ولا أجد نفسي بهذا العالم...ولكن لا بأس..لقد حظيت بأجمل الأوقات معكم...
جيمين بينما يحاول إخفاء دموعه:لا تقولي هذا أرجوك
لتقترب معانقة إياه وكأنها تخبره بهذا العناق...أنها تحبه حقاً.....
ليبادلها وقد انسابت دموعه علي وجنتيه بالفعل استطاعت الشعور بقطراته المالحة علي كتفيها...
جيمين بنبرة مهزوزة:لا تذهبي..أرجوك
ايلين بحزن:ومن منا يحدد قدره
جيمين:سوف تتعالجين...لن تذهبي
ايلين:لقد ذهبت بالفعل إلي كثير من الأطباء طوال هذا الشهر...ولكن لا فائدة...لم يعد شئ يجدي نفعاً جيمين...أنا اتلاشي جيمين...اردفت بنبرة باكية بنهاية كلامها
ليشد علي العناق وكأنه يريد أن يخبئها داخل قلبه ويحميها بينما يبكي بصمت.....وﻷول مرة يشعر بهذا الكم الهائل من الألم..الذي يخترق قلبه.....أصبح كلاهما يحارب دموعه ولكنها تأبي التوقف..وكأنها تصر علي الإستمرار دون استسلام لمقاومتهما!....
.....
ابتعدت بينما تنظر ﻷسفل لعلها تفلح بعدم رؤيته لدموعها.....
..
نظر لها ثم تنهد بعمق وهو يغمض كلتا عينيه...
ايلين:أتمني....أن أراك....مجدداً
جيمين:سوف..أشتاق إليكِ
ثم أضاف قائلاً:وداعاً
لاح شبح ابتسامة خفيف علي شفتيها ثم اردفت:لا تقل وداعاً...بل إلي اللقاء...لتنظر له
جيمين بصوت ضعيف مهموس:إلي اللقاء
ثم أخذ بخطاه متجه نحو الخارج...كي لا يزداد ألماً من رؤيتها بتلك الحالة.....
....
فور أن سمعت صوت إغلاق الباب جثت علي ركبتيها باكية مع علو شهقاتها دون توقف....بينما تعصر علي قبضة يدها...واللعنة..اردفت بينما تضرب يدها بالأرض بقوة ثم وضعت كلتا يديها علي وجهها تبكي..دون توقف
....
نامجون:أين ذهب!..أتعلمون ماذا سيحدث إن علم بيدنيم!!!
كوك:لا نعلم..لقد كان بحالة يرثي لها...لا أعلم كيف علم بمكانها برغم رفض الشركة بإعطاءه أي معلومات عنها أو عن موقعها!
جيهوب:لن يفيد الشجار الآن عن لما ذهب..ما يهم الآن هو أن يعود سريعاً
.....
دخل بهدوء متجه إلي غرفته..حتي أنه لم يلاحظ وجودهم...
كوك:إنه ليس بخير
نامجون:جيمين
استدار ونظر له بهدوء ولم ينبس ببنت شفة
نامجون:أتعلم ماذا سوف يحدث إن أشيع خبر لذهابك لإحدى المنازل العامة!
جيمين بهدوء:فليذهبوا إلي الجحيم
تاي:انتظر نامجون..استقام وتقدم نحوه..جيمين فلنتحدث بالأعلي
جيمين:لا أريد التحدث ولا أريد أحد معي...فلتدعوني وشأني...ليصعد إلي غرفته تحت صدمتهم..فتلك أول مرة يرونه بتلك الحالة....
....
ألقي بجسده علي السرير واغمض عينيه بتعب...يحاول تمالك نفسه..وعدم التفكير بالأمر....ولكن بمجرد تذكره لحالتها يشعر وكأن سهم اخترق قلبه بحدته....أو ربما إختراق السهم أهون عليه من هذا الألم الذي يلازمه...............ثم غط بنوم عميق من شدة تعبه.....
...........
طرقات مستمرة دون توقف ولكن لا جدوي.....
جيني:يااا ايلين..فلتفتحي...تبا ماذا يحدث....لتخرج هاتفها ثم قامت بالرنين عليها...آه..تبا..هاتفها مغلق...طرقت الباب بقوة أكبر ولكن لا فائدة....لا بد أن أذهب إلي السيدة لونا....لتتجه بخطاها نحو منزلها
..............
فتحت باب المنزل بهدوء لتتجه للداخل
جيني:ياااا..ايلين....بحثت عنها بغرفتها.....ايلين!!!!....اردفت بصراخ حالما وجدتها فاقدة للوعي وخيط من الدماء بجانب فمها...........
يتبع...........
ترقبوا البارت ال19💗☁
أي نقد؟^ ^💗☁️
"لا تنسي ترك لمساتك اللطيفة بإشعال تلك النجمة🌟"

《How you love to hate me!》Where stories live. Discover now