في دجى ً ينقشع بنور عمود إنارة نحيف ، على سند الوسادة وأنيسة القلم والدفتر أكون أنا ، في كل مرة أضطجع هناك أدنو أكثر من حقيقتي المختبئة في صميم روحي تأبى خذلان الظلام ، أدنو من إرادتي كذلك... وما اختلفت الأحوال بعد ذلك ، شخير بريئ يجتاح مسامعي كجرعة من الفن والوضوح ،ويكون كل شيء مكشوف ...كترنيمة تساعد على النسيان ، فأنسى من أنا وما وجهي ؟!
الخدر يجعل دم عروقك متجمدا فلا تحسن التصرف ، وتتخبط ببلاهة مفصحا عن كل شيء .. وهذا لا يجري في الظلام ؛بل بنور الصباح حين تجردك النظرات فتصبح عاريا غير مدرك أبدا وتخدر في تلك اللحظات ، لتصبح قطعة سكر ذائبة كلما كانت صلبة كلما ذابت في بطئ في صمت ، ينقضي الصباح وتلجؤ إلى الظلام ، وتعود بك اللحظات الى وقت شعرت فيه بتحريرك لحبال سيطرتك ترخيها إلى أن تصبح تالفا تستنجد بأحد ولا تكره الذوبان ،... الإستيقاظ ... أي شيء غير التلف المقرف وتتيه بين دوامات الإشمئزاز والهرب ..فيحتضنك سلطان النوم بحنان مدركا تعبك من الأفعال والأفكار وتستسلم له في رضوخ تام لتعاود الكرة كسابقاتها بكل بلاهة وصدود ...«كل شيء.... يعكس نفسه فقط .💔. »
#M.ASM
🔸♣️🔹⁉️
أنت تقرأ
نظرات وإحساس
Teen Fiction......سنوات كانت كافية لإستيعاب نصف حياة كما أنظر فقط الى نصف كفي... ولا اتجرأ على رمقه بأكمله.. أما أصابع أو راحة يد ... ثم راحة بال مكتوبي هائج لدرجة ان فصوله غير متوافقة.. في معركة اربع غير متحالفين بتاتا .. فلسفة ومنطق قانون وتاريخ والأهم من ذل...