أنفاسي في حضيض الإختناق، من غصة بكاء حارقة ، كانت المأساة تغزو في ضفاف قلب خااو، والكآبة في عميق نياطه تنهش، يال الرحمة في البكاء، ضغط يُلِم بخاطري كل ساعة وكل حين، حيث تتعاقب العقارب وتمضي الثواني بفراغ تام يال قسوة القدر، هل روحي لا تستحق الحرية ولو ليوم واحد، كيف آل المآل إلى حالي لتصبح طاعنة في الندم في سن فتية.. مامن أمل يلوح في الأفق يجبرك ترقب الغروب ولا من نوم هنيئ يريح الفؤاد، ولا محيط يستحق الأمل لتشهر سيفك للقتال، سفينة فقدت مرساتها في أعماق البحار،
لم يتسنى لي يا أرض يوما سؤالك عن حملك الثقيل كيف حملت كل الأعباء الثقيلة دون اكثراث، حقا ماكنت لأكون يوما شخصا بارزا شخصا فخورا شخصا لا يهاب الصعاب شخصا لا ينتضر الثناء والثناء لطمأنتي غير مستسيغ
كيف لك يا سماء ان تتألق بكل تلك النجوم وهي في ضلامك تضيء وفي انطفاء بريقك تتلألأ أليس عيبا، أن تكوني مجرد شاهدة على تألق النجوم، قد نكوم ضعفاء ولكننا سيئون وجدا... قد نكون شيئا ما مرة ولكن الأشياء كثيرة والمدى قصير كلهن متشابهات يا فتاة. ان نتيجة التعادل ليس للإفتخار بل لطي النسيان، مالم تأتي بشيء جديد لن يقبل بك الثناء، هذا ما يجعل الضعفاء الأقوياء سيئين على حد سواء. ما كان للمنتصر الحداد على المستشهدين في معركته ولا لعدوم المغلوب التعالي بمجد ولى واندثر.
عدو في أنفسنا لا يرى شروق الشمس عدو فينا لا يرى الربيع عدو فينا تآمر وكشف عن بشاعة يطابقها الجمال والبهاء، كشَّر لنا عن الانياب للإلتهام وأنسانا الإبتسام... عدو وقح
لونها بالأسود كأنه لون سااائد لكنه غفل حقا عن أن لون الحزن شفاف.... ليتها تمطر أياما لتروي عطش اليائسين ليت ربيعا يعود...ليته يفعل..
#M. ASM🔸♣️🔹⁉️
أنت تقرأ
نظرات وإحساس
Teen Fiction......سنوات كانت كافية لإستيعاب نصف حياة كما أنظر فقط الى نصف كفي... ولا اتجرأ على رمقه بأكمله.. أما أصابع أو راحة يد ... ثم راحة بال مكتوبي هائج لدرجة ان فصوله غير متوافقة.. في معركة اربع غير متحالفين بتاتا .. فلسفة ومنطق قانون وتاريخ والأهم من ذل...