في غرفة برائحة الحضيرة، نخزن لساعات كأننا علب التعبيئ، كل ما يملئ المكان هو حوارات فارغة، وانا في زاوية ما من الحضيرة كدت افقد الاحساس اتأمل الرياح الغربية وهي تثور على الأشجار وكل ما هو ضعيف، ولكنها بسطت سلطتها وارتدّت على المناخ وأعلنت عودتها بقوة، ف استنتجت أنني بحاجة للسفر بالطيور و العودة إلى الايام الخوالي، و التعمق في تفاصيل وجه الوسيم وسامته نُسِختْ في ثنايا يومي كالعادة والشوق فِيّ بلغ بسيلي الزبا، وانسلخت عن الحضيرة في جو من الترحال عبر ذاكرة صفية له فيها من النصيب ما يكفني لدهر لكي أثبت...
تحت غطاء دافى استرسل الكتابة وقد غمرتني الاشواق وفضت من الهم على حالي البئيس، استمر في المقاومة كسمكة أسيرة في الشباك لا مأوى يحتوي تعاستي بعد الآن لا م ك. ا. ن... صار الكل يرغب في الخدش وتشويه الغطاء الغير نفاد كل من وجد ثغرة شرع في التوسيع وانا ماعاد بوسعي الترقيع... كسر مناي... ظهري انكسر.. لم تعد هناك حماية.. حيث أصبح القط يطارد الكلب أصبحت انا أطارَد في الأعماق، هاوية تجذب الى القاع إلى الظلام حيت القمة أحلك من القاع والوسط تحت تأثير حركية الصفائح...
قد أكون مجرد هر تشجع وأراد حكم الطبيعة او مجرد غر ارتد فأصابته الجشاعة، أم مجرد تائه في طريق لم يحسن اتباعه.،، وربما... وربما.. وربما... من يدري اكتسبت من صفات الحضيرة او ربما من جور الحضيرة.. او ربما صرت اقصر حائط الحضيرة... او عساه أسوء من في الحضيرة...#M. ASM
🔸♣️🔹⁉️
أنت تقرأ
نظرات وإحساس
أدب المراهقين......سنوات كانت كافية لإستيعاب نصف حياة كما أنظر فقط الى نصف كفي... ولا اتجرأ على رمقه بأكمله.. أما أصابع أو راحة يد ... ثم راحة بال مكتوبي هائج لدرجة ان فصوله غير متوافقة.. في معركة اربع غير متحالفين بتاتا .. فلسفة ومنطق قانون وتاريخ والأهم من ذل...