كيمَ تايهيونغ فتىٰ مُصاب بأضطرابِ ثنائي القُطب يتم الاشرافَ علىٰ حالتهِ من قبل الطبيبَ النفسي المُتمرس جيون جونغكوكَ .
• شخصيات هذا الرواية مُقتبسة من أرضِ الواقع وبعض الأحداث كذلكَ
• الإلهام مُستمد من روايةِ مستشفىٰ كَيم .
• تحتوي الرواية علىٰ الع...
لقد كان أخر ما فكرَ بهِ تايهيونغ قبل أن يقفل مقلتاهُ بعد الساعةِ الرابع والنصفِ صباحاً هو آخر جملةِ قالها جونغكوك لهُ " لقد تألمتَ كثيراً ، لقد كُنت خائفاً كثيراً وأردت الهربَ بعيداً ، اليس كذلكَ ؟ " همسَ " آجل ..لكنكَ أنقذتني من ذلكَ الهروبِ الأبدي "
الأمرَ الذي لم يؤدي بتايهيونغ الىٰ اليأسِ التامِ تجاه نفسهِ هو مازال هُنالكَ أشخاص يحاولونَ من أجلهِ ، ليسَ والدهُ فقط ، ليسَ جيمينَ ويونغي ، هُنالكَ شخص حقيقي أخر أنضم اليهم ، الطبيبُ جونغكوك
ليس جونغكوك الذي يجعلهُ مُستقراً في الداخلِ ، بل هو شعوره عند التواجدِ معهُ ، ذلك الشعورَ ، الراحة ؟ الهدوء بدونِ نوبات ؟ إمكانيتهُ الكبيرة للسيطرة علىٰ ذاتهِ المريضة ؟ الشفاءَ ؟ هو لازال يكتشفُ ما هو ذلك الشعورَ
أستيقظَ بعد إشعال احدهم لضوءِ الغرفةِ وسحبهِ للستائرِ مما جعل الغرفةَ تتملىٔ باشعةِ الشمس الساطعة ، أبعد الغطاء عن رأسهِ ليفتحِ عينيهِ بصعوبةٍ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان جونغكوكَ يقفَ مُتكتف اليدانَ امامِ سريرهُ بوشاحهِ الكبير الملفوف حول عنقهِ وبنطالهُ الجينز الضيق وتلكَ الشقوق التي تظهرُ القليل من أفخاذهُ ، البلوزة السوداء مع كتابة ( I'm your sunshine )
ماذا عن اقراطهُ ؟ تسأل تايهيونغ ان كان طبيباً حقاً فهذهِ الملابس لاغراءِ شخصاً ما للذهابِ معهُ في موعدٍ ، نطق بصوت أجش نعسَ " هل ستذهبُ للقتال بهذهِ الملابسِ ؟ أنتَ مُخيف"
سحب غطاءهُ مُردفاً " هذا لأنني في يوم عطلة بعيداً عن ملابسِ المُستشفىٰ الرسمية ، أنها مُقرفة ، أنا الآن أشعرُ ببعضِ الحياةِ " جرَ غطاءهُ من بين يدينِ الأخر " أذن اذهب ماذا تريدُ مني؟؟ انها التاسعة فقطَ !! "
