𝗝𝘂𝗹𝗶𝗮𝗻𝗻𝗲 𝗥𝗼𝗼𝘀𝗲𝘃𝗲𝗹𝘁. ☯︎︎

حياةٌ سعيده (𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭 )

-
" ماا هذا من يصدق هذا الكلامم بحق!! "
تكلمت جوليان بأستهزاء وهي تُشاهد الاخبار على التلفاز
لتأتي اختها الكبيره بغضب
" ما بالكِ واللعنه تصرخينن! "
" صوفياا انظري الى هذا الخبر اللعين!
بحق من يصدق هذهِ الاخبار التافهة؟ "
لتُرد عليها صوفيا بعدم مُبالاه
" وماذا في ذلك؟ لربما الخبر صحيح؟ لربما بالحقيقةِ هنالك فضائيون وينوون حقاً انَ يغزون الارض ويسيطرون عليها؟ "
لتنظر لها جوليان بفاهً مفتوح
" ااءء لاا اصدق حتى انتِ تصدقين بهذا الكلام؟ "
نظرت لها صوفيا وهيَ تضحك
" حسناً لا يهُم الان ، اذهبي لتحظير اغراضكِ اليوم سنذهب الى جدتي "
لتقف جوليان بحماس وتحتضن اختها
" اجلل هذاا الخبرر الجيدد "
لتُهم ذاهبةً الى غرفتها ، وفي اثناء تحظيرها لحقيبتها
داهّم غرفتها اخيها الاكبر مُسرعاً لتهلع صارخةً بخوف
" ماا بالككك ايها الغبيي "
ليمسك يديها بسرعةً
" ارجووكِ عزيزتيي الصغيره لقد وعدتيني ان تجعليني اُقابل نيڤا "
لتُقلب عيناها وتضحك
" حسناً لكن ما المقابل؟ "
" اطلبي ما تتمنين ! "
" امم اريد ذلك الكتاب الذي اخبرتك عنه في تلك المكتبه
يتحدث ؏َـن طبيعة البشر "
" اووه ذالك حسناً سوف اجلبهُ لكِ عندما نعود "
" اوعدني بذلك ! "
" اوعدكِ "
-
-
-
تخرج من سيارة والدها لتُهم الرياح صاعقةً وجهها المُشع بإبتسامةً لطيفه مُتطايراً شعرها الاسود اللامع لتنظر نحو منزل جَدتها
" اييه انا حقاً اشتقت للريف وجدتيي كثيرراً "
لينطق اخيها باستهزاء
" اشتقتِ لجدتي أم للريف فقط ؟ "
لتنظر لهُ بحقنّ
" انت اخرس وإلا لن افعل ما تريده "
لتتغير ملامِح وجه سَي
" حسناً لن اتكلم مرةً اخرى "
لتُربت على كتفيهِ بضحكه شيطانيه
" احسنت أيها الشاب المُطيع "
" حسناً انا مُطيع لكن انا اخيكِ الاكبر واللعنه؟ "
" ماذا اخبرتك؟ ، اولاً ارجوك الزم الصمت
وثانياً الفرق بيننا هو سنة واحدةً واللعنه "
لتقوم بسحبهما اختهما الاكبر صوفيا من ثيابهم
" كُفا ؏َـن المُشاجره واللَعن ايها الاطفال
   جدتي بانتظارنا"
لينطقا الاثنان معاً بعبوس
" لسنا اطفال "
-
تركض نحوَ جدتها مُسرعه تحتضنها بشدةً
" جدتتيي لقد اشتقتُ الييكِ كثيراً "
لتُنطق الجده بابتسامه مُتعبه
" اووه عزيزتي جوليان لقد افتقدتكِ ،
انتِ مازلتي على طبيعتكِ تصرخين كثيراً "
لتضحك جوليان وتبتعد ناطقةً بحركات لطيفه
" هل صنعتي كعكتي المُفضله من يديكِ الجميلتين؟ "
لتُربت جدتها على رأسها
" اجل انها تنتظركِ ان تلتهميها ! "
لتقهقة جوليان بصوت مُرتفع
" جولياان اصمتي ماهذهِ الضحكه! "
ناطقةً امها -السيده زوَي- موبخةً ايها
" اعتذر امي "
بعبوس لطيفً تنطق جوليان تلك الكلمات
-
-
-
•• عند الظهيره ••
جالسةً جوليان الى جانب ابيها تخبرهُ بما جرى
معها في سفرتها الجامعيه بالامس ليأتي سَي امامها
" اختي اريد منكِ شيءً ، هلا اتيتي قليلاً؟ "
لتنظر لهُ جوليان بابتسامةً لعوبةً
" ماذا تُريد اخي العزيز ؟ "
ليُشتم تحت انفاسه بغضب
" هاا اخي لَم اسمع ماذا تُريد؟؟ "
لينظر لها بتوسل
" مابكم؟ "
ناطقً السيد جَون بأستغراب
" اا لا شيء ابي "
قالها سَي مُسرعاً وساحباً جوليان بضحكه مُزيفه
الى حديقة منزل جدتهما
" اتركنيي لنن اذهب "
" ماذااا وماذا ؏َـن كلامكِ في الصباح؟؟ "
لتتأفأف جوليان بغضب
" واللعنه حسناً ساذهب "
ليحتضنها سَي بسعاده
" هذهِ اختي الجميله المُطيعه! "
" حسناً حسناً اخرس "
لتذهب مُرتديةً حذائها ذاهبة الى منزل نيڤا ،
فهوَ قريب ؏َـن منزل جدتهما !
-
-
-
تَطرق الباب بتوتر لتخرج منهُ امرأة جميلةً ، راهنت جوليان انها بعمر الثلاثين! ، بحق ما بال هذهِ الفتاة تراهن على كُل شيء!
" ماذا هُنالك ايتها الصغيره؟ "
لتخرج من شرودها بعد ان فحصت السيده
" اا هل هذا منزل نيڤا؟ "
" أجل انا والدتها ، هل هنالك شيء؟ "
" اود رؤية نيڤا قليلاً "
" حسناً تفضلي ، هَي في الطابق العّلوي الغرفةِ الاخيره"
لتُهز جوليان رأسها -بحسناً-
-
-
تفتح الباب بهدوء ترى فتاةً جالسةً بجانب النافذه ترسم بدفترً صغير ذات شعرٍ مُلون ڪ لون الورد احمرً مُشعاً بشده لتنظر لها ترى عيناها باللون الاخضر ڪ حشائش حديقة جدتها ، ما هذا التشبيه جوليان؟
" عفواً من انتِ؟ "
" اوه اعتذر لم اطرُق الباب "
" لا عليكِ "
" اا انا جوليان اختُ سَي "
لتنظر لها نيڤا بعينان متوسعتان
" اوه ! "
-
بعد حديثاً جرى بينهم الى مايقارب الساعه ، اكتشفت جوليان ان نيڤا هَي ايضاً مُعجبةً بأخيها سَي ، حسناً جوليان تتسائل أنهم شاهدوا بعضهم بالصدفةِ وهُم عائدين الى العاصمه فـكيف اعُجبوا ببعض بهذهِ السرعه؟ تشه لا يُهم ، المشكلةِ هنا ان هذهِ الفتاة خجوله ومايقارب النصف ساعه انا احاول قنعها بأن تُقابل سَي الاحمق ..
-
-
بعد مرور ربَع الوقت اقتنعت نيڤا ان تُقابل سَي
لتحضنها جوليان مُسرعةً بفرح ، لتنظر الى وجه نيڤا تراها خجلةً لتبتعد بخجل ناهضةً
" سأذهب الان! في المساء عند حديقة جدتي ستتقابلان"
" حسناً "
-
-
في اثناء عودتها ترى سَي من بعيد ليأتي لها راكضاً لتُبدي جوليان
ملامحاً عبسةً بسرعه ونظرة الحزن على عينيها
ليتوقف سَي بسرعه الى جانبها وينطق بخوف
" ما الامر؟ "
" لقد سمعتنا والدتها وطردتني من المنزل "
لتَبدي ملامح الحزن بسرعه على وجه سَي
لتضحك جوليان راكضةً قبله
" لقد خدعتك!! "
" ايتهااا الل!! واللعننههه "
" ارجووكِ جولياان توقفي لن افعل شيءً اخبريني ماذا حدث؟ "
لتقف جوليان بسرعه مُتعبةً من الضحك والركض
" حسناً لقد وافقت وستأتي عند المساء "
ليقوم بَحمل اختهِ مُقهقهاً بفرح
" انزلنيي ايها الاحمق "
ناطقةً جوليان بضحك
-
-
-
•• عند المساء ••
تَنظر جوليان من النافذه بابتسامه على اخيها الخجول ونيڤا جالسين في الحديقه ، حسناً يبدو بانهم اعترفوا بمشاعرهم لبعضهم ؟
لتُشيح نظرها عنهم تنظر الى النجوم بابتسامتها الجميله
لتُلمح ضوءً خفيفاً في السماء ، ماهذا؟ اوه؟ ان الضوء يزداد سطوعاً!
ماهذهِ الرائحه الغريبه؟
لتنظر نحوها بأرجاء الغرفه بنظره خفيفه ومغوشه
" مم اا الذي يحدث؟ "
لتسقط على الارض مُغمى عليها
يتبع...
——————————————————————

-
-
-
.🖤.