كيفية التخلص من الخجل؟؟🌸

237 15 2
                                    


الخطوة 1 : ألقِ تحية الصباح على الزملاء في العمل
كي تبدأ بكسر حاجز الخجل لديك لا بد لك من القيام ببعض التصرفات البسيطة جداً، والتي لا غنى عنها.
ابدأ بإلقاء تحية الصباح على جميع زملائك في العمل، حتى لو كنتَ لا تعمل معهم بأسلوب مباشر جميعاً، إن تحية زملائك خارج بيئة العمل أيضاً يعتبر طريقة جيدة للتخلص تدريجياً من حالة الانغلاق التي تعاني منها.

بهذه الطريقة، عندما تحتاج إلى الحديث مع ذلك الزميل، سوف يكون أسهل بكثير البدء بحوار معه.

.....

الخطوة 2: حاول التحدث مع مَن يجلس إلى جوارك
حاول التحدث مع مَن يجلس إلى جوارك بشكل متكرر، ويُفضّل أن تتحدث بموضوعات لا تتعلق فقط بالعمل، يمكن أن تتحدث عن موضوعات مثل الرياضة، الهوايات المشتركة بينكما ، المسلسلات والأفلام وغير ذلك من الموضوعات المتنوعة.

إن الأشخاص الخجولين يعانون من صعوبات في التحدث، لذلك يمكن التغلب على هذا الخوف بشكل تدريجي، وإقامة علاقات صداقة أكثر قرباً مع عدد أقل من الزملاء.

.....

الخطوة 3: أنظر إلى عيون مَن تتحاور معه
هل فكرتَ من قبل في قوة التواصل التي يمكن أن تمنحها لك قوة النظرة البسيطة ؟

نعم ! إن النظر في عيون الناس أثناء التحدث إليهم هو أمر أساسي كي تتعلم الثقة بالنفس، وتُبرهن على أنك مهتم حقاً بما يقوله الآخر لك.

احذر فقط من الإفراط في ذلك. انتبه دوماً إلى لغة الجسد، وتذكّر دوماً أن تبتسم، لأن هذا يُظهر أنك منفتح على الحوار.

إذا كنتَ لا تزال تشعر بالكثير من عدم الارتياح في التواصل البصري، ابدأ بذلك تدريجياً. مارس ذلك أمام المرآة مع نفسك، أدرس تعابيرك وجربها، بشكل ابتدائي مع الناس الذين تتمتع بالمزيد من المودة معهم.

..............

الخطوة 4 : أجب على أساليب التحية غير المباشرة
لازلنا نتحدث عن النصيحة السابقة: لا تهرب من النظرات !

هل تعرف تلك الأساليب في التحية التي تتلخص بتبادل النظرات ، وإيماءات الرأس ؟

أجب على مثل هذه الأساليب من التحية! من خلال هذه التصرفات تنقل انطباعاً أكثر انفتاحاً و أكثر ودية في بيئة العمل التي تعمل فيها.

الأمر ذاته ينطبق على أي سياق آخر شبيه: الهروب من النظرات ينقل الفكرة بالإهمال أو عدم الأمان والثقة فيما يتم قوله. لهذا السبب كُن ثابتاً واحرص على أن يتم ملاحظة وجودك.

........

الخطوة 5 : حافظ على وضعيتك المناسبة
بالتأكيد جميعنا قد سمع ولو لمرة واحدة في حياته عبارات مثل: "خذ وضعية أكثر استقامة من أجل عمودك الفقري!" ، "توقف عن النظر إلى الأسفل طوال الوقت ! " .

إن وضعية الجسد تؤثر بشكل مباشر على أفكارنا ومشاعرنا.

عندما تقوم بوضعية جسدية لشخص يترنح وغير واثق من نفسه (جسد منحنٍ ونظر يتجه دوماً نحو الأرض) عندها تتم ملاحظتك بنفس الأسلوب، وفي ذات الوقت تمنع هذه الوضعية الناس من ملاحظتك.

..............

الخطوة 6 : اسعَ إلى إقامة العلاقات الاجتماعية
على قدر الأهمية والقيمة التي تتصف بها هذه النصائح، فإن التخلص من الخجل لا يعتبر فقط حقيقة من الناحية النظرية!

اسعَ إلى التفاعل أكثر مع الناس، التعبير عن آرائك، أن تكون لطيفاً وشخصاً يقوم بالتواصل مع هؤلاء الناس المتواجدين في محيطه.

من أجل التخلص من الخجل من المهم أن تركّز على الموضوعات وعلى الأشخاص الذين تتواصل معهم، لا يجب أن يكون تركيزك منصباً على صعوبتك في التعامل في مثل هذه المواقف !

..........

الخطوة 7: استغل الصفات التي تتمتع بها
كي تعرف كيفية التغلب على الخجل حاول أن تجمع جميع الصفات والخصائص التي تتمتع بها، والأمور التي تجيد القيام بها بشكل جيد كي تستغلها جيداً.

هذا التصرف هو تصرف بسيط ولكنه يحقق لك نتائج خلال مدة قصيرة، لأنه عندما تقوي صورتك الذاتية تشعر بالمزيد من الثقة في بيئة العمل.

........

الخطوة 8: اتبع دروساً في المسرح
إن التدرب في المسرح يمكن أن يعلّمك الكثير عن لغة الجسد، المهارات في التواصل والارتجال.

تركز الدروس في المسرح على القيام ببعض الأنشطة التي تعمل على إشغال الجسد، أسلوب التصرف، والارتجال بطريقة تشبع مهاراتك في التعايش الجماعي للطالب وفي معرفة الذات أيضاً.

تساعد هذه الدروس الطالب أيضاً على احترام الذات، عندما يطور مهاراتِه في التواصل، ويشترك في نشاطات جماعية ديناميكية.

..........

الخطوة 9: اهرب من نطاق الراحة الذي تتواجد فيه
نطاق الراحة أو بالإنكليزية Comfort Zone الذي يعيش فيه شخص ما يعمل بمثابة حاجز نفسي حقيقي أمام قدرته على مواجهة التحديات، وقدرته على تحقيق أهدافه وأحلامه.

إن مَن لا يواجه مخاوفه الذاتية، ويكون مستعداً للتعامل مع المجهول بالأسلوب الذي يسمح له بالتقدم السريع، فإنه سوف يواجه تلقائياً مهنة أقل تميزاً.

إن الخروج من نطاق الراحة يمثل خطوة لا غنى عنها لمَن يرغب في التخلص من الخجل والتحول إلى عامل أكثر تمكناً وإنجازاً في عمله.

تختلف حدود نطاق الراحة من شخص لآخر، فبينما يشعر البعض بالارتباك أثناء الحديث أمام الجمهور، هناك أشخاص آخرون يعانون من صعوبات في قول لا في بعض المواقف، أو حتى التصرف أثناء التفاوض.

تختلف حدود نطاق الراحة  من شخص لآخر، فبينما يشعر البعض بالارتباك أثناء الحديث أمام الجمهور، هناك أشخاص آخرون يعانون من صعوبات في قول لا في بعض المواقف، أو حتى التصرف أثناء التفاوض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتهي.

ثريد | °Thread°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن