الفصل الثامن _ ضحية إنتقامهُ
_______
نطقْ سليم بصرامة مُفرطة :-انتِ واعية للكلام اللى بتقوليه... مش مرات سليم الأنصاري اللى تقتل جوزها فوقي .
غضبت فهرية قائلة لزوجها:
-شايف بيكلمني ازاي مع إنِ بدافع عنه... بس هو السبب اللى دخل المزبلة دي بيتنا.
كادت مليكة ان تتحدث لولا انهُ قال بغضب شديد:
-احترمي نفسك وانتِ بتتكلمى على مرات سليم الأنصاري... مراتِي أنضف من اي حد يجيب سيرتها وياريت تتفضلي برا انا مش عايز حد عايز ارتاح وبس... ومحدش يجيب سيرة المستشارة بكلمة !
قال ظابط المباحث :
-يعنى مش هي اللى حاولت تقتلك !
-مش هى لانها كمان كانت هتشرب منه بس انا سبقتها اكيد حد تانى، وبكرا أعرف هو مين.
-طيب لازم نحقق مع حضرتك ومع كُل اللى في البيت.
-انا تعبان دلوقتي .. ياريت تستني لما أرجع لبيتي ووقتها حقق مع كُل اللى في البيت براحتك ...
هز الظابط رأسه ورحل مع العساكر بينما رمقتهم فهرية بغضب قائلة :
-ورايا يا خليفة.
نظر خليفة ل سليم دون ان ينطق ورحل وراء زوجته الغاضبة، في حين عقدت مليكة حاجبيها قائلة :
-غريبة بتدافع عني ليه ، كدا هبدأ اشك فيك !
-مش هسمح لحد يهينك غيرى، انا بس اللى أهينك وأذلك ومش هدي الحقوق دي لحد تاني.
رمقته بإشمئزاز مُستكملة:
-أيوة كدا ارجع لطبيعتك هو دا الشخص اللى انا عارفاه بس ل معلوماتك ... مش هتقدر تمسنى ولا تهيني ولا تذلنى بأي شكل كانْ.
نهض سليم من مكانه ببرود وهو يخلع ملابسه ليرتدي غيرها بينما جلست هي ببرود على المقعد ولم تحاول مساعدته وهو لم يَطِلُب مِنها.
قالت بنبرة مُتعجرفة:
-مش يمكن يكُونْ فعلًا حاولتَ قتلك عمدًا؟
-لاء متقدريش... انا عارف كويس انك مش هتعملى حاجة زي كدا في العلن ،أخرك تهمة سجن وأي هبل من دا... لكن ماتوصلش للقتل..
التفت لها مُكملاً:
-ولو فكرتك هتكوني في الحفرة قبل مني.
-انا مش عارفة ليه مسبتكش تموت وخلصت منك انا.
-مش بالسهولة دي تخلصي مني يا... مستشارة.
خرج من الغرفة بعدما ارتدى ملابسه فنهضت وهي تنفخ الهواء في غضب وضيق من بروده وإستفزازه معها الذى لنْ ينتهى.
_____
صرخت آية بخوف ورعشة وهي تري سلاح موجهة في وجهها انكمشت على نفسها بخوف شديد نطق أحدهم بغضب شديد:

أنت تقرأ
~ضحية إنتقامه~ مُكتمِلة.
Misterio / Suspensoاقسم أن ينتقم منهم وجاءت هي ضحية لإنتقامه ، وإنتقامه منها يحِمل وجعاً مكتوماً، إغتصبها وذلها وجعل شرفها مُلوثاً فى الارض وتركها ورحل دون ان يلين قلبه لها ، ف تُقسم هي على رد القلم قلمينْ ؛ ويظل آنين الانتقام بينهم... ولكِن آتِ العِشقْ على حين غفلة ت...