الفصل الخامس عشر _ ضحية انتقامه
______
فى صباح اليوم التالي..فتحت مليكة عينيها بألم رهيب في رأسها لتري من يتلاعب بوجنتيها بخفة ويجلس امامها ينظر لها بنظرة غريبة لم تعتادها يومًا مِن شخص ك سليم...
رمشت عدة مرات ثم نهضت بخجل وهي تُعدِل من وضع ملابسها برفق، قال بنبرة مُبتسِمة:
-صباح الخير..
نظرت له بإستغراب من تغيره المفاجيء هذا ، فقال بهدوء :
-قومى اجهزي والبسي انا بنفسى هوصلك للشغل وهبقي اخدك..
-مفيش داعي!
-لاء فيه.
-سليم لو انت بتعمل دا شفقه وفره لنفسك انا مش محتاجة شفقه من حد وخصوصا انت مفهوم...
-متشوفيهوش شفقه..
-لو مش شفقه يبقى ايه؟
لمعت عينيه بنظرة قوية امامها لتشعر بالارتباك تمنى لو يفهم ما يشعر به حقاً هو نفسه لا يعلم من كثرة عُمق المشاعر والحب احيانا لا نفهمه بالفعل...
نهض بهدوء قائلا:
-اجهزي بسرعه مستنيكي...
تركها وغادر الغرفة ف تنهدت هي بألم وهى تغمض عينيها ، الم مرضها مع الم الاسرار المدفونه التى لا يعلم عنها احد سواها يقلقها بالفعل ....
نهضت من مكانها بارق وقررت ان مساء اليوم سوف تخبر سليم بكُل شيء وتنتهي من عِبقْ الاسرار وتترك كُل شيء للقدر كما يأتى...
ابدلت ملابسها بملابس رسمية جعلتها ك مُستشارة بالفعل وخرجت من الغرفة الى سليم الذي يجلس في الأسفل يعمل على الحاسوب الخاص به وتجلس فهريه ببرود تطالعهم قالت بهدوء :
-انا جاهزة..
-تعالى افطري الاول
-مش ...
قاطعها بنبرة قوية :
-تعالى افطري يا مليكة بقولك..
هزت رأسها باستسلام وجلست تتناول الطعام وهي تشعر بالجوع ،ظل يهتم بها ويقدم لها الطعام والعصير ويُطعمها في فمها وكأنها طفلته ويحب الاعتناء بها ...
بينما تراقبهم فهرية بنظرات غاضبة متحيرة من تصرفات سليم معها قائله في نفسها :
-اوام بقا عبد الست هانم أواام...
نهصت بغضب من مكانها ف نظرت لها مليكة ببرود تام واخرجت لسانها لها وكأنها طفلة ضحك سليم بقوة علي فعلتها ف شعرت بالحرج لانه رأها وقالت وهي تنهض بتوتر :
-كفاية بقا انا شبعت ...
-استنى...
نهض ومسح بقايا الطعام من اعلى فمها برفق وهدوء قائلا بنبرة خبيثة :
أنت تقرأ
~ضحية إنتقامه~ مُكتمِلة.
Bí ẩn / Giật gânاقسم أن ينتقم منهم وجاءت هي ضحية لإنتقامه ، وإنتقامه منها يحِمل وجعاً مكتوماً، إغتصبها وذلها وجعل شرفها مُلوثاً فى الارض وتركها ورحل دون ان يلين قلبه لها ، ف تُقسم هي على رد القلم قلمينْ ؛ ويظل آنين الانتقام بينهم... ولكِن آتِ العِشقْ على حين غفلة ت...