الفصل السابع عشر _ ضحية انتقامه
_____
جلس إيهاب بجانب فرح امام الهواء الطلق يتحدثان بإبتسامة عاشِقان، حتى قال بتذكر:-ثوانى هشوف الفون يمكن حد يكون رن أو حاجة... اصل عملته طيران اما قعدنا مع بعض.
فتح هاتفه ليرى اتصالات عديدة من آيه رن عليها قائلا بحيرة :
-فيه حاجة ولا ايه يا آيه؟!
-الحقنى يا إيهاب ياريت تيجى البيت دلوقتى محتجاك ضروري...
-طيب طيب انا جاي .
اكمل ل فرح :
-لازم امشى يا فرح معلش نتقابل وقت تانى..
-مش مهم بس مفيش حاجة كبيرة صح
- يارب مع السلامة .
ودَّع إيهاب فرح ورحل عنها الى منزله بقلق وتفكير ، اخذ بعض الوقت حتى وصل الى الفيلا ، ما ان دلف حتى أحتضن آيه بقلق قائلا:
-حصل اي؟
-الشرطة جت فتشت في كل مكان واخذت ورق غريب ومشيوا وقالولي لو جه ننصحه يسلم نفسه... انا مبقيتش فاهمة حاجة مين دول وسليم عمل ايه !
-غريبة اوي يعنى ليه سليم طول عمره في السليم و....
قاطع كلماته وهو يتذكر أسامة ومخططاته، قال وهو يجز على اسنانه :
-انا واثق 100% انى الموضوع ليه علاقة ب اسامه، هو الوحيد اللى ليه مصلحة في سجن سليم بعد اللى عمله فيه...
-اسامة دا مش انسان دا حيوان على وجهة الارض حرفيا... انا خايفة اوي على سليم هنعمل ايه يا إيهاب؟
-هنطلعه براءة...
قالتها مليكة التى دلفت وسمعت حديثهم للتو ،التفت لها إيهاب قائلا بخوف :
-هو.. هو اتقبض عليه ؟!
-ايوا... بس محدش يخاف انا هطلعه وهثبت برائته بس لازم على الاقل نلاقي ادلة قوية انه مش مسؤول عن اي حاجة حصلت وأنه مالوش ذنب اصلا....
اقتربت من إيهاب قائلة :
-ايهاب جاوبني بصراحة.. سليم فعلا مالوش ذنب في اي قضية من دول... والدك هو السبب؟!
نطق إيهاب بأرق:
-ابويا واسامة كل الاعيب الوسخه دي منهم.. انا كنت عارف كل حاجة بس والله ما اشتركتش في اي عملية معاهم واسامة ذور توقيع سليم على الورق علشان يبقوا برا اللعبة وكل حاجة من مخطط سليم ... لانى العمليات دي كبيرة وليها عقود وصفقات، بالإضافة انهم كانوا بيتكلموا بإسمه ...
-طيب هو قابل حد فيهم؟!
-لاء مقابلش حد فيهم خالص... لانه ميعرفش بالموضوع ..
-يبقى الصور كمان متفبركه، كدا كل حاجة واضحة من الالف للياء، ناقص بقا دليل، ودا هنجيبه بس لازم تركز معايا الله يكرمك ممكن ؟!.
![](https://img.wattpad.com/cover/258532757-288-k371369.jpg)
أنت تقرأ
~ضحية إنتقامه~ مُكتمِلة.
Mystery / Thrillerاقسم أن ينتقم منهم وجاءت هي ضحية لإنتقامه ، وإنتقامه منها يحِمل وجعاً مكتوماً، إغتصبها وذلها وجعل شرفها مُلوثاً فى الارض وتركها ورحل دون ان يلين قلبه لها ، ف تُقسم هي على رد القلم قلمينْ ؛ ويظل آنين الانتقام بينهم... ولكِن آتِ العِشقْ على حين غفلة ت...