.
في المستشفي
.
.
.
ها أنا هنا في بين أربع جدران بيضاء
رائحتها غريبة
لديها رائحها حادة
أوه
أنها رائحة الكحول الطبي رائحته قوية
أتجول ببصري داخل الغرفة
أن معالمها ليست واضحة جدا
مصدر الضوء الوحيد الضوء الذي يتسلل من الستائر
أنه الصباح .. !؟
تفرك عيناها بيديها الصغيرتان و تستقيم في جلستها
تنظر حولها لعلها تتذكر ما حدث لها
اوه يا ألهي ذراعي تألمني
تنظر لذراعها لتتوسع عينها
أه رأسي .... أه أنا أتذكر
أصوات
حطام
رائحة بنزين
السيارة
دم ..؟!
دم...؟؟؟!!!
ماما ... بابا ... أخي تشان ..!!
زجاج مبعثر في كل مكان ... !؟؟
تذكرت كل شيء ليلي لتعود لأرض الواقع
بتحاول النزول من السرير العالي
ولكن هي قصيرة القامة لأنها ما زالت طفلة
وقعت علي الأرض عل ذراعها المجروحة
و أفتعلت ضجة
لم تهتم لذراعها كثيرا حاولت الوقف و المشي
لكن هناك شيء يشدها من يدها...!؟
نظرت إلي يدها لتجد يدها موصولة بأنبوب رفيع
و يتجه إلي كيس الدم
الذي قد نفذ من الدم...!
لم تهتم به و حاولت نزعهمن شرينها و نجحت و لكن جرحت نفسها جرح خطير كان يمكن أن يأدي لموتها لكن كان الجرح صغير فلم يأذيها كثير
تمشي بثقل شديد تحاول الذهاب لبابا لفتحه
لقد رأيت أبي و الزجاج في رأسه
أنت تقرأ
Unrequited love *منتهية*
Novela Juvenilو هكذا سأعيش أغر عليك دون علمك و أحبك و أنت لست لي و أخاف عليك و أنت لا تدري لأني أن بأختصار العاشق سيء الحظ لا أستطيع الذهاب أليك ..... و لا استطيع الرجوع إلي نفسي ....
