قُم بتزيين سمائي، بكبسكَ علي النجمة في الأسفل
________________قال "تايهيونغ" بعدما توقف عن الضحك
"لنجهز أشيائنا، سنمكث هُنا ثلاثة أسابيع"
-----------
بعد أربع ساعات، بعدما جهز "تايهيونغ" و"مارسيا"أشيائهما، وهندما المكان قررا الخروج لرؤية غروب
الشمس عند البحيرة التي تبعد عن الكوخ حوالي
مئة متر..
جلس "تايهيونغ" و"مارسيا" بقرب البحيرة وهما
ينظران إلي الشمس الحمراء كأنها تغرق في البحيرة
تنفس"تايهيونغ" الصعداء وقال
"يمكنني أن أضحي بعمري من أجل هذا المنظر"
ارتسمت إبتسامة ضئيلة علي ثغر "مارسيا"
"نعم إنه يستحق، لنعود الآن، ستجدني الحيوانات
أنثي جميلة ويحسبونني غزالًا"
عقد "تايهيونغ" ما بين حاجبيه
"سيحسبونكِ بقرة يا فتاة"
وكزت "مارسيا" ذراع "تايهيونغ" متأفأفةً وعادا إلي
الكوخ
----------
قال "تايهيونغ""حسنًا إنه وقت النوم، أراكِ غدًا أيتها البقرة"
وارتمي بجسده علي الفراش، وما إن أغمض عينيه
ركلته "مارسيا" وقالت
"لا تظنني وافقت على السفر مع نعامة في غابة ومع
أشباح وسأنام أرضًا أيضًا"
ضحكَ "تايهيونغ" وتركها وأخذ معه الوساد
والبطانية ونام في ردهة الكوخ
------------
طُرِقَ الباب، فأيقظ صوته النائمين وأخرجهم منأحلامهم، فتحَ "تايهيونغ" الباب وهو يمسح عينيه
فـوجد "نامجون" أمامه..
قال "تايهيونغ" بينما يتثائب
"صباح الخير، كم الساعة؟"
أجاب "نامجون" بينما تتخلل أنامله بين خصلاته
"إنها التاسعة ودقيقتين"
قال "تايهيونغ" متذمرًا
"لماذا أتيت مبكرًا، علي كُلٍ سأذهب لأوقظ البقرة
أقصد صديقتي"
تركَ "تايهيونغ" "نامجون" ولملم مكان نومه وذهب
أنت تقرأ
لاغَاثا
Short Storyتبقي الأساطير كما هي، في الكتب تعيش في سلام.. حتي يعثُر عليها أحدهم، وتُصبح عمله الشاغل.. هل نصدق إذًا؟ أمْ نأخذها كأمزوحة تتنقل بين الأفواه؟! كيم تايهيونغ مارسيا كيم نامجون البداية: ٢١-٢-٢٠٢١ النهاية: ٦-٣-٢٠٢١ مُكتملة