_ندى ابتدت تفوق وتهمهم بكلمات مش مفهومه
حمو: انتي كويسة يابا
ندى بتفتح عيونها ببطء وقامت بفزع واتألمت: أه
حمو: اهدي يابا انتي تعبانه
ندى بتعب: حمو انا فين
حمو: انتي ف المستشفى
ندى: مستشفى ايه ، وجيت ازاي
حمو: مهو أدهم بيه اللي جابك
ندى بصدمة: أدهم !!
وافتكرت أنها لمحته لما كانت واقعة وفضلت تبكي: انت روحتله ليه يا حمو ، انا مش اترجيتك
حمو بتأثر: يابا اهدي عشان خاطري ، دة لولاه هو كان زمانك موتي
ندى نزلت من السرير وهي لسة تعبانه ومش قادرة تقف ع رجلها وبتتململ: أهون عليا الموت من إنه يشوفني
حمو: استني طيب انتي رايحة فين
ندى: لازم امشي من هنا قبل ما ييجي
حمو: لا مش هتمشي خلاص هو عرفك وأكيد هو مش هيسيبك
ندى سكتت ثواني وقعدت ع السرير: طاب ممكن تروح تجبلي شوية مية
حمو: ها ؟ عيني يابا حاضروبالفعل خرج يجبلها المية ، وطلعت هي من الأوضة ، بتمشي بالعافية وبتتألم .. لغاية ما خرجت من المستشفى كلها ...
بعد شوية حمو رجع بالمية ودخل الأوضة ، وكان أدهم برضو رجع ..
حمو: أدهم بيه ازيك
أدهم بصوت عالي: ندى فين ؟
حمو: نـ... وبص ع السرير ملقهاش ندى كانت هنا من شوية
أدهم بزعيق: وانت كنت فين
حمو: انا كنت بجبلها مية زي مطلبت
سكت وافتكر: أخ دي كانت بتوزعني عشان تهرب
أدهم بدهشة: تهرب !!!
حمو: أصلها كانت عايزة تمشي
أدهم بتعجب: تمشي تروح فين ؟ وبتهرب مني ليه ؟
حمو: أصلها مش عايزاك تشوفها وهي كدة بتقول انها بتسببلك المشاكل
أدهم تذمر وعنيه اتملت خوف ، ونزل جري يدور عليها ، وسأل الأمن وقالوله خرجت واتخانق معاهم وكان هيضربهم عشان سابوها .. بس ركب عربيته وجري بسرعة وراها ...._بعد مرور كام يوم ... أدهم ف مكتبه وحاطط ايده ع دماغه ودخل عنده نادر
أدهم قام بسرعة: ها يا نادر وصلت لحاجة
نادر: للأسف لأ .. دة حتى اللي اسمه طاعون دة ملهوش أي أثر
أدهم قعد بيأس وبيناجي ربه: ياااارب... يا رب متضيعهاش مني تاني كفاية السنين اللي عدت ف بعدها وانا بتعذب ، مش بعد ما لقيتها تضيع_أدهم لسة بيدور عليها ، وكمان نشر ف كل الجرايد الصورة اللي رسمهالها وأعلن مكافأة كبيرة جداً للي يلاقيها .. وساب بيت جده الكبير بعد اللي حصل وقعد ف شقة ، خد حمو و منة وعلي يعيشوا فيها
_فاروق قاعد ف الأوضة بيبكي ع كره أدهم ليه وإنه ساب البيت ، واتهامه بأنه أناني .. بسبب عملته ومش اي عمله ، دي خدعة دمرتله روحه ، وبيسأل نفسه هل يا ترى هو فعلاً غلط ، طب هو ممكن يسامحه !!!
_ندى قاعدة ف حتة مقطوعه وخايفة ومش عارفة هي فين ومش عايزة تعرف ، المهم أن أدهم ميعرفش مكانها لإن هي شايفة أن وجودها غلط ومالوش لازمة ، شايلة هم منة وعلي وخايفة عليهم وبتدعي يكون حمو معاهم .. حتى وهي ف الظروف دي بتشيل هم غيرها
وف لحظة افتكرت حاجه خلتها تتشنج وحطت أيدها ع بوقها بصدمة
Flash Back..
كانت ع الأرض بتتألم ، طاعون كان بيتكلم ف التليفون
طاعون: قتل ايه يا باشا اللي بتتكلم عنه
حيدر: ....
طاعون: أدهم مين يا باشا ، انا عايز فلوسي
حيدر والظاهر اتعصب عليه
طاعون: حيث كدة بقا قتل اللي اسمه أدهم دة هيكلفك كتير ... اذا كان كدة انا تحت أمرك
ضحك بشر ، وندى كانت سامعة طاعون وهو بيتكلم عن قتل أدهم ، برغم ألمها الإ أنها حست أضعافه لما جابو سيرته بأذية
Back..
ندى بدموع: لأ أدهم لأ ، هم بيكرهوه ليه ، يا ربي أعمل إيه انا لازم احذره ، لازم
ندى عاشت طول عمرها بعيده عنه عشان سلامته تهمها ، وف الآخر يموتوه ، يقتلوا نبض طفولتها .. قامت بسرعة ....
أنت تقرأ
ولأنكِ نهد طفولتي
Contoعندما تصبح الطفولة هي محور الحياة ، لا تستطيع أن تتخطاها .. طفلان جمعهم القدر ثم فرقهم فهل يلتقيان مجدداً !!