سجينة مافيا

بارت 10

لم يكن مرتاح لهذا لكن ليس جباناً لكي يهرب... دخل المبنى ودخلوا الحراس خلفه ثم بعد لحظات انفجر المبنى واشتعلت النيران ليخرج رجال جاكسون من مخبئهم وبجانبهم الرجل الذي كان سوف يلتقي بـ جيمين

نظروا تجاه المبنى وهو يحترق ليبتسموا قائلين "لقد تخلصنا منه تماماً" قال بابتسامة ليخرج هاتفه ويتصل بـ جاكسون فوراً

رد جاكسون عليه فوراً ليقول "هل اتممتم المهمة؟" سأله

الحارس "اجل, ومات جيمين والمبنى يحترق بالكامل ولا يمكن لـ احد أن ينجو من هذا الانفجار" قال بثقة

جاكسون "عملاً جيداً والان حان دوري"

الحارس "ماذا سنفعل بالرجل الذي امسكنا به؟" سأله

جاكسون "اقتلوه" قالها بكل برود ليغلق الاتصال

امسك الحارس بالرجل ودفعه تجاه الارض ليرفع سلاحه ويطلق النار عليه فوراً دون اي تردد ثم صعدوا سيارتهم وغادروا المكان

كان المكان يحترق ولم يكن هناك اي علامة تظهر بأن هناك احد على قيد الحياة

منزل جيمين

اسمك انتهت الاستحمام وغيرت ملابسها بالفعل وهي جالسة الان على السرير تنظر تجاه النافذة وتفكر بكل ما حدث ليلة الماضية كانت ليلة لا تنسى ابداً وما تزال تستطيع الشعور بشفاهه ويده تلامس جسدها وما تزال تشعر بالألم

حاولت عدم التفكير بالامر لكن الامر كان صعباً عليها جداً لتقف وتتقرب تجاه النافذة لتنظر حولها ثم نظرت للسماء قائلة "يا ألهي, سوف اضحي بنفسي من اجل حماية عائلتي لذا رجاءاً احميهم من ذلك الوغد جيمين" قالت بحزن لنفسها

التفتت لتتجه الى الباب وتغادر الغرفة ثم بدأت تتجول حول المنزل محاولة ألهاء نفسها لكي تنسى كلشيء لتتوقف في الصالة بعد ان وجدت سيهون قلق وخائف

اسمك "لما يبدوا قلقاً هكذا؟ هل حدث شيء لذلك القاسي؟" سألت نفسها باستغراب لتتقرب اليه وتقف امامه

اسمك "ماذا هناك؟" سألته لينظر سيهون اليها

سيهون "انا احاول الاتصال بـ جيمين لكنه لا يرد على اتصالاتي, انا قلق عليه جداً" قال بقلق وخوف

اسمك "ولما تقلق عليه اذا مات سوف تتخلص من معاناتك معه" قالت بسخرية وبلا مبالاة

سيهون "لا تقولي ذلك! انتي لا تعرفيه بالحقيقة هو ليس كما يظهره لك, هو لا يستحق ان يحدث له شيء" قال بانزعاج