سجينة مافيا

بارت 18

نظرت اليه للحظات لترى الندم في عيونه لكن تذكرها بما مرت به كان صعباً عليها حقاً ان تعطيه فرصة, اختارت الصمت ولم تعطيه أي إجابة لكلامه

جيمين "لم اقل لكي ان تسامحيني لكني لن استسلم الى اذا سامحتيني, انا حقاً نادم واعلم مهما فعلت لن اجعلك تنسين كل شيء" قال بحزن لتلتفت للنظر الى الجهة الاخرى وهنا علم بأنها لا تريد التحدث اليه ليحزن ويغادر الغرفة

اسمك "الامر صعباً جداً, لا يمكنني المسامحة هكذا بعد كل ما فعلته بي" قالت لنفسها بحزن

وقف جيمين خلف باب غرفته ودمعته نزلت على خده من دون ان يشعر بنفسه ليرفع يده ويمسح دموعه بقلب مكسور

جيمين "لا اعلم اذا سوف انجح في هذا لكني سوف احاول حتى اذا كان هذا اخر يوم لي" قال لنفسه بثقة ليغادر ويتجه الى غرفته فوراً

بعد مرور اسبوع

مر اسبوع كامل واسمك ما تزال في غرفة مع انها تحسنت قليلاً لكن حالتها النفسية كانت سيئة للغاية ولم تبتسم ولو لمرة واحدة مع ان جيمين حاول جاهداً جعلها تبتسم لكن لم يستفد شيء

حاول في هذا الاسبوع فعل كل ما بوسعه لكن اسمك ما تزال لا تتحدث إليه وتلقي اللوم عليه في كل ما حدث لها وهو كان يتقبل هذا شيء لأنها الحقيقة لكنه لم يستسلم ابداً

كان مستمر بالمحاولة فقط من أجل ان تسامحه على ما فعله وأن تعطيه فرصة لكي يبدأ علاقته معها بطريقة جيدة

اصبح يذهب للشركة ويعمل فيها طوال النهار وفي ليل يعود ليتفقدها والاعتناء بها لقد اصبح هذا الامر روتينه اليومي تعود عليه

يوم الاثنين 3:00 p.m.

كان جيمين من في الشركة جالس في مكتبه يعمل ليطرق احد الباب فجأة "ادخل" قال بكل برود ليدخل كاي المكتب وبيده اوراق عمل

تقرب اليه ليضع الاوراق امامه قائلاً "لقد انتهيت من الاوراق واصبح المشروع جاهز لكي نعلنه لعملائنا"

جيمين "ضعه هنا, سوف اتفقده لاحقاً واعطيك خبراً بشأن الامر" قال ببرود ليضع كاي الاوراق جانباً ثم وقف مستقيماً ونظر الى جيمين

كاي "ايضاً.... لقد اتصل بي شخص اسمه مايك وكان يسأل عنك" قال ببرود ليترك جيمين اوراق التي كان ممسكاً بها ثم نظر الى كاي بأستغراب

جيمين "ما الذي يريده؟" سأله بقلق

كاي "لا اعلم سيدي لكن طلب موعداً معك لكي يتحدث معك بخصوص موضوع مهم" قال بتوتر