بارت 2

9.5K 239 25
                                    

الحارس "سيدي لقد رأت كلشيء وكانت تحاول الاتصال بالشرطة" قال ببرود لينظر جيمين اليها "هل كنتي سوف تتصلين بالشرطة؟ من قال لك ان تراقبينا؟" سألها بحدة ليتقرب اليها ويضع يده على الجدار بجانبها وهو ينظر اليها بعيونه الحادة التي جعلتها ترتعب

اسمك "ا....انت شخص مجرم! ابتعد عني" قالت بانزعاج وهي تحاول دفعه لكنه كان كالصخرة لا يتحرك ولو حركة صغيرة

اسمك "قلت لك ابتعد عني" قالت بصراخ

جيمين "هل تتوقعين بأني سوف اتركك بعد ما رأيتيه؟" سألها بحدة

اسمك "ماذا؟ هل سوف تقتلني؟" قالت بحدة لكن من داخلها خوف كبير

جيمين "اقتلك؟ هذا ممكن..." قال بابتسامة جانبية وهو ينظر الى جسدها من الاعلى الى اسفل قدميها ليضيف "لكن فتاة مثلك لا يجب علي قتلها وانما...." قال بابتسامة وهو يلامس وجهها وهي كانت تحاول ابعاد وجهها عنه بأشمئزاز لتركل قدمها وتضربه بقوة في جزئة ال....18+ ليقع في الارض يتألم وهي ركضت بسرعة ليبدأوا الحراس بأطلاق النار عليها

جيمين "توقفوا!! لا تطلقوا النار ايها الحمقى!!" قال بحدة ليتوقفوا عن رمي النار

جيمين "اريدها على قيد الحياة, اذهبوا واجلبوها لي" قال بحدة ليركضوا الحراس خلفها

كان جيمين ما يزال في الارض يمسك جزئه ال...18+ بألم الى ان خف الألم ليقف بكل غرور ويقول "خذ جثة واحرقها ونضف المكان ولا تترك اي دليل خلفنا" قال بحدة ليركضوا اثنين من الحراس ويبدأوا بعملهم بينما جيمين ركض خلف اسمك ايضاً

اسمك كانت تركض بسرعة لدرجة كانوا الحراس بعيدين عنها كثيراً لتصل الى منزلها وتفتح الباب بسرعة وتدخل دون ان يراها احد

اغلقت جميع الستائر لتركض للاعلى تجاه غرفتها وهي تراقب الوضع عبر النافذة بخوف لتجد الحراس يقفون امام احد المنازل ينظرون حولهم باحثين عنها لتغلق الستائر وتختبئ مرة اخرى

اسمك "تباً! اتمنى ان لا يجدوني" قالت بخوف لنفسها

اسمك "ماذا اذا وجدوني وقتلوا عائلتي؟" سألت نفسها بخوف لتضيف "اللعنة علي! ما كان يجب علي تفقد الصوت" قالت بانزعاج لتتفقد النافذة مرة اخرى وكانوا ما زالوا واقفين مكانهم ليصل جيمين ايضاً ويقف بجانبهم وهنا ارتعبت اسمك اكثر واختبئت مرة اخرى

اسمك "لقد اتى رئيسهم ايضاً.... ماذا علي ان افعل؟ ماذا اذا كشفوا مكاني؟" سألت نفسها بخوف

الخارج

جيمين "هل امسكتوا بها؟" سألهم بحدة ليرد احد الحراس "لا سيدي... هربت منا ولم نعد نجدها في اي مكان" قال بخوف

سجينة مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن