بارت 13

4K 120 6
                                    

اغلق جاكسون الاتصال ليركض الحارس للبوابة الخلفية ويغادر منها ويجد حارس يقف هناك ليقول له "اذهب انت واحرس مكان اخر انا سوف احرس هنا" قال بابتسامة

الحارس الاخر "هل انت متأكد؟" سأله ليرد "اجل, لقد تعبت من الحراسة هناك سوف اقف هنا لان المنظر اجمل" قال بابتسامة مصطنعة ليغادر ذلك الحارس ويقف هو مكانه يتظاهر بأنه يحرس الباب لكنه كان ينتظر جاكسون لكي يأتي

في مكان اخر

جيمين كان يقود سيارته وكان هناك سيارات اخرى خلفه وكانوا رجاله فيها

كانوا متجهين الى احد مقرات عصابة (زي فاير) ليستولوا عليها بالكامل وطوال الطريق جيمين كان يفكر بما قالته اسمك له وكان يشعر بالحزن داخله لكنه لم يظهره ابداً كان بارداً ويقود سيارته بكل هدوء لكن من داخله كان يصرخ حزنًا

جيمين "كل كلمة قالتها كانت صحيحة لما ما زلت مجرماً رغم اني حققت العدالة لـ عائلتي؟ لو كان ابي وامي هنا كانوا سوف يتخلوا عني.... ابي ارادني ان اكون شخصاً جيداً ومحترماً لكني لست كذلك" قال لنفسه بحزن

جيمين "لكن الامر لن يتغير الان لا يمكنني ان اتراجع لاني بالفعل اصبحت مجرماً لن يتغير شيء اذا حاولت الابتعاد عن هذا العالم سوف يلحق بي اينما اذهب" قال بانزعاج

جيمين "كل هذا بسببي.... انا من فعل كل هذا بنفسي"

استمر بالقيادة بصمت الى ان وصل الى وجهته ليوقف سيارته بعيداً عن المبنى ليغادر السيارة ويغادر رجاله ايضا سياراتهم ويقفوا امامه وهم ينظرون حولهم بحذر

جيمين "انتشروا حول المكان وحاصروه وانتبهوا لأي خطوة" قال بحدة ليبدأ الجميع بأخذ مكانه وجيمين رفع سلاحه وتقرب بحذر الى ان اختبئ خلف جدار أحد المباني وهو يراقب المكان بحذر ويجهز نفسه ليهجم

اعطى اشارته لرجاله ليبدأوا بأطلاق النار على الحراس الذين كانوا يحرسون المقر ليقتلوا كل واحد منهم مع ان بعض رجاله قد اصيبوا ايضاً لكنهم استمروا بأطلاق النار الى ان قتلوهم جميعهم

اوقفوا اطلاق النار وبدأوا بتفقد المكان بحذر ليبدأوا بالسير والتقدم تجاه المقر وهم يرفعون اسلحتهم وجاهزين لأي هجوم مفاجئ

دخلوا المبنى بحذر وهم ينظرون حولهم ليظهر اربع رجال امامهم ويبدأوا بأطلاق النار عليهم لكن جيمين ورجاله كانوا اسرع منهم وقتلوهم جميعهم ثم بدأوا بتفقد المقر وقتل كل شخص كان هناك الى ان انتهوا واجتمعوا جميعهم في منتصف المقر

جيمين "خذوا كل ما في المقر وانقلوها الى مقري الخاص" قال بغرور وهو ينزل سلاحه ببطء

سجينة مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن