انه الليل الذي من المفترض فيه ان يلعبو كرة السلة، ولكن اوبس كما حزرتم، ليلة عاصفة خيمة على مدينة بوسان الجميلة.
الجميع جالس في قاعة الرقص.
"يااااه كنت متحمسة للعب"
الاحباط بادٍ على وجه سوو رين، تشوقت لترى مهارات معشوقها في اللعب.
لم تلبث ثواني حتى برق الرعد وانقطعت الكهرباء، وهواتفهم بدون شحن بجدية 9 هواتف بطاريتها فارغه حقا!!؟
صراخ جين وجيهوب هو مايسمع في هاذا الجو الساكن.
"الل*** فلتصمتا لازالت احتاج اذناي"
صاح يونقي على الجبانين الذان احتضناه لانه كان بينهما.
اما سوو رين متصنمة في مكانها، ليس بسبب الظلام هي لا تخافه، بل لانها شعرت وكان هناك من يحرك اصابعه بخفة على خصرها.
لتبدأ بالتحليل سوو مين على جانبها الايمن، وجونغكوك على الايسر، لكن هاذه اللمسات الخفيفه لم ثبت على مكان واحد بل تأتيها من الجانبين.
اما جونغكوك فمستمتع بلمسها، جعلها مبعثرة لقد اكتشف ان له تأثيرا عليها ولو قليل، ابتسامة شيطانية لطيفه ارتسمت على وجهه.
ربما سوو مين تلعب معها لعبة، و لكن لا هي لديها فوبيا من الظلام لحظه!!
كانت ستحضنها من اجل تهدأتها ولكنها لم تجدها.
لم تستطع التحرك بسبب اليدين التي حاوطت خصرها وجذبتها نحوه، انه ظلام ولن تستطيع التعرف عليه، ولكن لماذا تشعر وكأنه جونغكوك.
انفاسه الساخنه بسبب برودة الجو على وجنتها، يدان تحيطان خصرها بينما يتم حملها، هي وكأنه تم تخديرها لا تستطيع الحراك او الاعتراض.
بينما يحفر طريقه لغرفته لا يعرف كيف تجاوز الجميع وصعد الدرج وعرف مكان غرفته ولكن غير مهم، المهم هي مابين يديه.
واقف وهي بين ذراعيه يحتضنها بيديه بينما رجليها تحيط خصره.
ثواني وتعود الكهرباء، ليجدها بين ذراعيه مغمضة الاعين، تعانق عنقه، انفاسها على عنقه ليست شيئا جيدا البتة بالنسبة له.
هو لا يريد فعل شيء خاطئ، لذا وضعها في سريره بروية، خلع بعدها قميصه اغلق الضوء ليمتد بجانب تلك النائمة.
متأملا ملامحها، القليل من الناس يبدون جميلين عندما ينامون.
ينظر لها بتمعن ابتداء مبتدأ بشعرها، والذي من كثرة تأمله وجد ان لونه بنِّي داكن، لدرجة انك لو رأيته لأول مره لظننته اسود.
لون بشرتها ليست بيضاء كالثلج وليست قمحية، لون معدل.
عيناها رموشها حاجباها انفها وجنتاها، بماذا سأصفهم دعونا من هاذا ولننتقل لجزءه المفضل، شفتاها منتفختان قليلا، ورديتان، يريد تقبيلها لكن يريدها وهي صاحيه وتبادله.
لا بأس جونغكوك صبرت لثلاث سنوات طوال ستستطيع الصبر مدة اكثر بعد.
اخذ يحتضنها بذراعيه بحيث ان رأسها على صدره العاري.
ابتسامة صغيرة بادية على ثغره.
بينما يغط في نوم عميق، فتاته بين ذراعيه ماذا قد يريد اكثر من هاذا.
.
.
في قاعة الرقص...
يونقي عالق بين جين وجيهوب.
اما تاي وجيمين فأحتضنا بعضهما منذ البداية
"ابتعدا اريد الذهاب لغرفتي"
قال يونقي كلماته لينظرا له باعين بريئة
بينما هو ذاهب يلحقانه.
حتى وصل لباب غرفته،التفت لهما ليبتسما.
"اذا؟؟"
"نريد المبيت بجانبك"
رددا بصوت واحد،ليسمعا ردا من حرفين.
"لا، بحقكما انتما رجلان بالغان ستتخرجان من الجامعه قريبا"
ينظران له بعيون بريئه بينما يترجيانه
"ارررجوك شوقا،جيمين وتاي سينامان معا،ونامجون اختفى كالعادة،ونحن لن نستطيع البقاء لوحدنا"
سمعت عن التزامن الدقيق،ولكن ليس لهاذه الدرجة هما متزامنان جدا،وانا اقصد بهما اقصد بالجبانين جيهوب وجين.
"*يتنهد*ادخلا"
هتفا بخفة ورفعا يديهما في هواء بينما يدخلان.
واحد على جانبه اليمين والاخر اليسار.
.
.
"لم نبقى إلا انا وانت عزيزي جيمين"
ينظر لجيمين بأنحراف، ليجري الاخر بعيدا عنه.
"تاااي انا اريد فتاة ابتعد عني انت وانحرافك،لانك تجعلني اشك في ميولك"
يقوم بمحاوطة جسده بيديه،بينما يتكلم مع الاخر الذي يضحك بصوت عالي.
"جيمين هيا بحقك انت اكثر من يعرف ميولي وعدد الفتيات اللاتي واعدتهن"
نطق كلماته بصعوبة بسبب ضحكه
"اووه صحيح هيهي"
تذكر ليضحك بشكل غبي بينما يحك رقبته.
يضلان معا طول الليل في القاعة ويتدثان يلعبان،هما اصدقاء منذ بداية الثانويه.
.
.
.
صباحا تستيقظ بطلتنا، لتجد نفسها بين ذراعيه العاريتين.
هي ظنت انها احد احلامها، لكن لا حاولت قرص نفسها للاستيقاظ لكنها لم تستيقظ، هاذا يعني انه ليس حلما.
