الى اين وصلنا المرة السابقه.....
اااه تذكرت عند العاشقان هيهي حسنا سأبدا....
يبتعدان عن بعضهما لحاجتهما الماسة للهواء.
يفتح عينيه تدريجا، ينظر لها شعرها مبلل، شفتيها محمره عينيها مغلقتان.
بينما هي تفتح عينيها بخمول لتجد رأسه متأك على كتفها بينما جسده يهتز.
لا تعرف اذا كان بردا او ماذا، ولكنها احتضنته.
اما هو فحملها لداخل الكوخ القريب منهم.
فتح الباب ليدخل.
ليقوم بعدها بأنزالها ويعاود النظر لها بينما هي تنظر له مستغربة...
"جونغكوك لماذا عيناك حمراوتين هل عندما كنا في الخارج بكيت!!"
وضعت يدها على فمها لأنصدامها، بينما هو ابتسم بينما يومأ لها.
"الفتاة التي احبها وجعلت حبها يكبر في يوميا، تبادلني كيف لي الا ابكي جميلتي"
قال كلماته لتلك التي بدت تتشكل الابتسامه على وجهها بينما يتقدم منها ويزيل كل الحواجز بينهما،ويقبل يدها نهاية كلامه.
هي خجلت بشدة لتبتعد عنه.....
"ا ا انا بحاجة للأستحمام وانت ايضا استحم قبل ان تمرض"
توترها وخجلها واضح،وهو يزيد الطين بلة بتحديقاته
"ما رأيك بالأستحمام معا"
ابتسامة ونظرات لعوبة على محياه،بينما يقوم بوضع يده في جيبه ويمسح على شفته السفليه.
"هاا؟؟!!"
جحظت عينيها بسبب ما تفوه به للتو هاذا الذي لا تعرف بما تصفه.
"ياااه ما بكي امزح،انا لست من هاذا النوع من الفتيان"
ابتسامة ارنبيه على محياه بسبب خجل الاخرى وتفاجئها والذي وجده مضحكا،ليقهقه عليها بينما هو يذهب للحمام الخارجي تاركا اياها متصنمة في مكانها.
اما هي فبعد رحيله ذهبت للحمام.....
المياه الساخنه تنساب على جسدها وهي سعيدة لا تطيق حتى تخرج من هنا وتذهب للجلوس مع معشوقها....
.
بينما هو يفكر بالزواج.....
جديا جي كي بهاذه السرعه...
عليه اولا ضمان والديه ووالديها لكي لا يكون امامه اي عائق....
خارجا من الحمام ببنطال قطني فقط بينما يقوم بتجفيف جزءه العلوي وشعره الغرابي بالمنشفه....
.
بينما هي خارجة من الحمام تذكرت انها لم تحضر لتضرب راسها مرارا وتكرارا....
تبحث في ارجاء الغرفة لتجد في احدى الزوايا حقيبة صغيره فوقها ملاحظه
"فلتشكريني لاحقا بشراء حليب الشوكولاه لي
"MINO
*ااااه مينو ماي دوتار احبك*
اكملت كلامها بعد عثورها على ملابس لها،جديا سوو مين انقذتها من احراج كبير....
ارتدت ملابسها والتي هي عبارة عن تي شيرت واسع باللون الوردي الباهت قصير،وبنطلون اسود،مع جاكيت بخليط من اللونين.
.
.
.
خؤجت لتجد جونغكوك متكئ على الكنبه يشاهد التلفاز ويعقد حاجباه ومركز ويقلص عينيه،انه لا يراه جيدا وقد نسي نظاراته.
هي ليست جريئة حتى تجلس بجانبه،لذا جلست بعيدة عنه...
ليقترب هو منها ويضع رأسه على حجرها...
لتأخذ هي تلعب بشعره،بينما الاخر يغمض عينيه مسترخيا...
"جونغكوك كيف وقعت في حبي"
سألت ذاك الذي رأسه يتوسط حجرها...
وضع يدا تحت ذقنه والاخرى يسند بها يده يتظاهر بالتفكير بينما يعقد حاجبيه....
"لا اعرف،بأعتقادِ ان الحب يأتي بدون سبب محدد،نحن نقع في حب الشخص نغرق فيه،نهتم لأهتماماته فقط لأنه هو يهتم بها،نحبه لذاته لما هو عليه،مثلما انا اهيم بك،لقد رأيك بكل حالاتك،وانتي تبكين،حزينه،غاضبه،فرحة،مصدومة،نائمه،وجهك تحفة فنية،يجعل من لوحاتي تبدوا ذات قيمه"
تفوه بكلماته للتي كادت تذوب، وابتسامة خجولة تحتل محياها،بينما هو يتابع غزله بها....
تشعر بثقل رأسه يزداد،توقفت عن اللعب بشعره ليفتح عينيه...
"جونغكوكاه انت نعس اذهب لغرفتك لتنام"
عبس بينما يحك عينه اليمنى بيده بطفوليه.
"بشرط واحد،ان تنامي بجانبي،اقسم بحبي لك انني لن اقوم بشيء فقط سأحتضنك،ارجوك"
جمع كفيه معا،واقترب منها مع اعينه المستيدرة المترجيه لموافقتها.
"حسنا،ولكن احذر انا اعرف الكاراتيه"
نظرت له مع حاجبين معقودان بينما تتكلم،لذلك الذي وجد ان ملامحها لا زالت لطيفة.
ذهب للغرفة ولحقته هي...
.
.
.
هو يعانقها ،اما هي لم لا تستطيع التنفس،انفاسه الساخنه التي تزيد الوضع سوءا،واقع انه يعتبر نائما فوقها،يكاد يكون قاتلا.
اقصد تخيل انه في ثلاث ساعات يعترف لك الشخص الذي تحبه،وتنام معه في نفس الفراش.
تحاول النوم واغماض عينيها بينما تعانق رأسه الواقع بين رأسها وعنقها.
اما جونغكوك فسعيد بهاذا القرب الشديد،وانه واخيرا اعترف،يستطيع معانقتها كما شاء،تقبيلها،النوم معها،فعل مايريد اذا كانت هي ايضا تريد ذلك.
ماهي الا دقائق وامتثلا للنوم الذي كانا ينتظرانه.
.
.
.
"ياااااه المنبه الل*** اكرهه لماذا لم اقم بألغائك"
صرخت به لانها ظنت انه حلم، قامت بأطفاء هاتفها، لتنظر للهاتف وتحادثه وكأنه شخص.
"انت دائما تقاطع احلامي،لكن هاذه المره اهمها،لقد حلمت انه اعترف لي ونمت معه"
"لم يكن حلما"
صوت اتاها من الحمام يصرخ، جفلت ثواني بسببه.
حتى نظرت للمكان وتذكرت المكان انه نفس ما في الحلم، اي انه كان حقيقي.
تزامن هاذا مع خروجه من الحمام، بينما يبتسم لها وهو يحمل المنشفة، الاستحمام مرتين يوميا احدى عاداته.
وبينما هي جالسه على السرير تنظر له، اقترب منها وقام بمقابلتها بظهره واعطاها رأسه والمنشفه.
"هل يمكنكي تجفيف شعري؟؟"
"ها!!، اوه بالطبع"
تقوم بتجفيف شعره والذي لاحظت طوله منذ ليلة البارحة، انه ناعم، وصاحب رائحة لطيفة.
"اتعرفين سوو رين افكر في قص شعري، انه لا يبرز ملامحي"
قال مقاطعا الصمت الذي يكرهه بينهما.
"اياك سأقص رأسك ورائه"
قامت بشد رأسه قليلا وتحدث بحدة لطيفة للذي رغب بالضحك ولكنه تظاهر الالم وتأوه متظاهرا الألم.
"ا ا ا انا اسفه لم اقصد هل يؤلمك"
هز رأسه ووضع يده حيث قامت برأسه بينما يعبس بلطف.
لتفاجئه بازالة يده وتقبيل المكان.
عندما ازالت شفتيها، هو التفت لها سريعا، بينما هي وضعت يديها على وجهها، ليقوم بتقبيل يديها وجعلها ترجع للوراء حتى اصبح فوقها.
"ازيلي يديكي"
نطقها بطريقة لطيفة مع نبرة ترجي.
"لا"
اجابته وابتسامتها واضحة بسبب ان يديها لا تستطيع اخفاء وجهها كاملا.
"ازيليها والا سأفعل شيءا سيئا"
نبرته تصبح لعوبة،وهاذا شيء خطر على قلب الاخرى.
"ماذا ست....."
لم تنتهي من كلامها حتى اصبح يدغدغها
"ههههه جونغ كو ك توقف،لا ا ست ط يع التحمل "
بالكاد استطاعت قول هاذه الكلمات، لتزيل يديها.
"ازلت يداي والان ماذا"
اضطرت للتكلم بهمس بسبب ان وجهه اصبح قريبا جدا من خاصتها.
"لا اعرف، انا فقط احب عندما اكون قريبا منكِ"
ظهرت غمازة نهاية ابتسامته، لتضع يدها عليها، لطالما ارادت فعل هاذا عندما تراه يبتسم مع اصدقاءه.
مهلا، هاذه رائحة شيء محترق.
جي كي استيقظ من شرودك.
تذكر سبب الرائحه ليصرخ
"الل**** الخبز المحمص"
جرا بسرعة للمطبخ ووجده محترقا بالكامل.
بينما تلك لحقته، ليقابلها بكلامه.
"هاذا كله سبب، لو لم تكونِ جميلة هكذا وانني اعشقك واحب قربك كثيرا مني لما نسيت الخبز، انتِ تحتلين عقلي وقلبي سوو رين هذا ليس عادلا، عليك التوقف عن هاذا، الجامعة قادمه واريد حقا ان اصبح ممثل، ليس وكأنني لا احب احتلالك لعقلي وقلبي وروحي ايضا، ولكن هاذا يعذبني........ "
يتذمر كطفل، طفل كبير بعضلات ووشم، بينما يغرقها بالكلام الذي سيبقى يعدل مزاجها لمليون سنة اخرى.
هي فقط جلست على الطاولة تنظر له واضعة يدها على خدها، تتامل تفاصيله، وكيف يمد شفتيه للأمام احيانا عندما يتكلم.
بينما هو يقوم بإعداد الفطور، وهل قلت لكم ان مإز المطبخ يبدوا جميلا عليه.
لا هو وسيم وهو الذي يجمل الاشياء وليست الاشياء من تجمله.
"اذهبِ لغسل وجهك بينما اكملت اعداد الفطور"
اومأت له وذهبت للحمام.
ان جونغكوك يعرف الطبخ يبدو ان عليها الذهاب كل احد للكنيسة مع سوو مين لشكر الرب على هاذه النعمه.
.
بينما هو متوتر هل سيعجبها الاكل ام لا، قام ايضا باعداد الطاولة وتشغيل موسيقى جميلة مناسبة وهادءة.
.
حضرت واخيرا لقد قامت بتغير ملابسها لفستان اخضر فاتح مخصر ومريح مع هيد باند بيضاء وترك شعرها منسدل، هي فقط لا تتبع ستايل معين لملابسها تحب الباد والكيوت.
بينما هو ابتسم وهو يضع الكرسي للوراء قليلا من اجلها، لتجلس وهي تبتسم له، ليذهب لمقعده ويبدأٓ الاكل.
.
.
.
"ههههه يا الهي هل حقا فعلت هاذا"
تقهقه بصخب بسبب المواقف التي يقوم بأخبارها لها.
"ما ذنبِ اذا كنت اظن اننِ خسرت قبلتي الاولى مع دب تيدي بيير، اقصد بحقك كنت في الرابعة"
يضحكان معا على النوقف الطفولي من طفولته.
"انا اتذكر انني قمت بشد شعر اختي الكبرى وهي نائمة لانها لم تحضر لي الطعام، ثم قامت هي باخبار والداي، وقاما بمعاقبتها لانها ازعجتني، اما انا فخلال توبيخهما لها كنت امد لساني"
الان هو من يضحك على موقفها الطفولي.
"هل يمكنكِ ان تمدي لي الملح"
سألها لتمده له.
"شكرا"
لاحظ انزعاج ملامحها وعدم رد الشكر.
"انا فقط لا اقبل الشكر من الاشخاص القريبين مني"
هاذا يعني انه قريب منها، ابتسم فورا، وهي لاحظت الابتسامه الفرحة، وهل تعلمون كم شبهته بطفل اليوم.
هو يأكل بهدوء بينما هي جذبت هاتفها وقامت بتصويره.
"اذا حبيبتي اين تريدين الذهاب اليوم؟؟"
حبيبتي!!؟
وقعت لطريقة نطقه لتلك الكلمة.
"اممم انا لا اعرف بوسان جيدا، لذا لا اعرف"
صوت منخفض صدر منها.
ليفاجئها كلامه بنبرة متحمسه.
"لا تقلقي انا كبرت هنا وسأريكي روعة ولذة مدينة بوسان، لذا هل تقبلين بأقتراضك اليوم اميرة كيم سوو رين؟"
يجلس على ركبة بينما يتكئ على الثانية ويمد يده بنبل شديد، وكأنه احد الامراء.
"بالطبع امير جيون جونغكوك"
قررت مسايرته لتعرف مبتغاه، بينما تضع يدها في خاصته.
"جيد، اذا اميرتي اولا سنذهب للبحر لأننا لم نلعب فيه كما يجب واميرة مثلك يجب ان تاخذ كفايتها منه ، ثم للغداء الملكي، ومن ثم يجب علينا الذهاب للتزلج على الزليج، والتسوق قليلا لشراء اشياء ملكيه، ولدي مفاجأة على العشاء، ولن اخبرك بها لتظل مفاجاة لذا لا تترجيني"
استقام بينما يزيل الاطباق من على الطاولة، ويقوم بألقاء خطابه عليها، وكأنه حفظه مسبقا، بأبتسامة ساحرة، هل حقا اذا تزوجا ستراه يوميا، وهكذا، يبدو ان حياتها ستصبح افضل.
"والان يجب على اميرتي الاستعداد"
وضع يده على خاصتها ووضع يده على كتفها يرشدها لغرفته.
"وانت ايضا اميري جونغكوكاه يجب عليك الاستعداد"
قامت بنطقها بشكل لطيف جعل من قلبه يرفرف.
ليقبلها بسطحية ويذهب، تاركا اياها تحارب احمرار خديها.
تبحث بين الملابس التي في الغرفة لا تعرف متى اصبحت هنا فلم يكن هناك شيء البارحة.
بينما هي متحمسة كثيرا لليوم.
.
اما عند جي كي فهو سعيد جدا ومتحمس لقضاء يوم كامل معها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
