الفصل الاول

789 20 8
                                    

الله اكبر،الحمدلله،استغفر الله العظيم،الشكرلله
لا إله الا الله محمد رسول الله
كل سنه وانتو طيبين ورمضان سعيد على الكل.
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
كانت تجرى مسرعه وهى تشعر بهم وهم يلحقونها،كانت تجرى وهى تتمسك بذاك الفستان الابيض،لتحاول التقاط أنفاسها الهاربه بصعوبه، لتلتفت حولها بخوف شديد ،ثم خرجت من ذلك المخبئ لتره أمامها وجوه وكأنها غريبه عنها،لتبتعد وتجرى لتهرب منهم
كانت ستقع داخل ذاك المستنقع،لتلتفت إلى من يتمسك بها بشده،لتنظر له لترى عيناه الحاده والقويه،بعدما نظر لها تركها تقع فى تلك الحفره الممتلئة بالمياه لتصرخ بشده
لتفيق من ذاك الحلم الذى أصبح يرافقها منذ خمس سنوات من تركه لها،لتقع حبات العرق على وجهها وهى تتنفس بصعوبه لتغمض عينيها بقوه،لتحاول الهدوء

لتقوم من فراشها ثم دلفت إلى المرحاض
لتفرش أسنانها وهى تنظر إلى المرأه الموضوعه أمامها لتتحدث إلى نفسها بقوه"
كفايه بقى هتفضلى لغاية إمتى تحلمى بيه هو سابك وقدر انه ينتقم منك ويكسر قلبك ويكسرك قدام نفسك وقدام الناس،وحتى وهو فى الحلم دايما بيسيبك ،اانسى بقى فات على بعده خمس سنين ومش هيرجع خلاص اختفى، هنساه مهما يحصل هيفضل قلبى يكرهه"

لتنظر بتصميم فى عينيها ا لممتلئه بالدموع،
لتخرج بعدما اتوضئت لتصلى فرضها به وقفت لتنتقى ملابسها
بعنايه لترتدى فستان من اللون الأبيض البسيط وكأنها تعاند قدرها الذى حرمها من فرحه إرتدائها لذاك اللون،
ثم إرتدت طرحتها البيضاء ووضعت ملمع شفاه بسيط
على شفتيها ثم رسمت عينيها بذاك الكحل الأبيض ليبرز  عينيها الجميلتان،لتنظر مره أخيره إلى نفسها بابتسامه رضا،لترتدى ذاك الكوتشى الأبيض ثم خرجت من غرفتها،لترى أختها رضوى وهى الاخرى مرتديه فستان من اللون الاصفر المشرق وطرحه من اللون الأبيض ،لتبتسم إلى أيه وهى تقول"
صباح الخير على احلى صحيفة فى الدنيا اللى أخبارها دايما مسمعه.

أيه بابتسامه:صباح النور على احلى اخت وانشاء الله أحلى ظابط فى الدنيا.

رضوى بمرح:يسمع من بوقك ربنا،ادعيلى يا أيه لاحسن المفروض هننزل تدريب وهيدربونا وهيشلوحو اللى جابونا.

أيه بابتسامه وتساول:انشاء الله خير،هو بابا وماما فين.

رضوى بهدوء:بابا عند عمك وماما بتقبض المعاش بتاع ستك.

أيه:تمام،تشربى قهوه معايا.

رضوى بمرح: لاء انا اشرب لاتيه.

أيه:تمام.
لتنتهى أيه من كوب القهوه،ثم غادرت إلى عملها...
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
لتصل أيه إلى دار النشر الكبيره والضخمه
لتدلف من ذاك الباب،ثم ظلت تدلف إلى تلك الأبواب حتى وصلت إلى مكتبها لترى رفيقتها

نظيره بابتسامه:أيه صباح الخير، الموضوع إلى كتبتيه عن حقوق المرأه وازاى منتاثرش بكلام الناس اللى بيضر ومش بيساعد فى اى حاجه
وكل بنات مصر دلوقتى بقت معاكى.

عشق ممزوج بالنيران2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن