2- إِِحْتِجَاز

92 8 19
                                    


تتسلل اشعة الشمس كاشفة عن يوم جديد مليئ بالاحداث بالنسبة للفتاتان لتصل لمكانهما مانعة اياهما من الاستمرار في النوم اكثر و بسبب نوم لي سول الثقيل حتى في اسوء الظروف كان الاستيقاظ اولا من نصيب دانبي

"ااه رأسي ، سول استيقضي "

بصوت تخلله بعض الالم تحدثت تمسك رأسها في محاولة لايقاف الطنين الذي تشعر به منادية الاخرى بصوت اخذ بالارتفاع تدريجيا علها تستجيب و تستيقظ

"دان ؟ كيف وصلنا للمنزل أنا لا اذكر شيئا على الإطلاق"

بعد لحظات اخيرا وصل صوت دانبي للي سول لينتشلها من عالم احلامها و اول ما شعرت به هو الم حاد برأسها

"ولا انا...رأسي سينفجر"

"إطمئني شعور متبادل...حتى انه إنفجر"

لحظات هي قبل ان تتدارك دانبي بأنهما ليس بالمنزل لتتمتم بصوت اشبه بالهمس لعدم قدرتها على استيعاب ما يحصل فأول شيء يمكنها التفكير به هو انهما ربما تكونان...مختطفتان

" سول ؟ أين نحن؟ "

"ماذا تعنين نحن بمنزلك بالتاك..يد لا هذا ليس منزلك"

بنبرة تخللها الاستغراب نهضت من مضجعها تبعثر شعرها ، صوتها تقطع في نهاية حديثها حين ادركت انهما ليس بالمنزل

"لا داعي لنفزع فلنخرج لتفقد المكان و سنعرف "

" حسنا هيا"

بهدوء نهضت رفقة سول تحاول التماسك ، بالنهاية نحن لا نستيقظ كل يوم لنجد انفسنا بمنزل غريب مع اثاث اغرب

صوت شخص ما...لا بل صوت مسجل الكتروني صدح بالارجاء لتتجها نحوه بخطى متأنية و الذي اتضح انه يصدر من المدخل الرئيسي لهذا المنزل

لم تكادا تصلان لمصدر الصوت حتى قاطع خطواتهما دخول رجل غريب المنزل ، عيناهما التقت لثوان قبل ان تعم اصوات الصراخ ارجاء المكان

"من انتما و ماذا تفعلان بمنزلي ، اتيتما لسرقة الابحاث اليس كذلك "

بحدة اردف يقترب منهما بخطوات سريعة غاضبة في حين استمرتا بالتراجع مع كل خطوة يتقدمها

"انت مالذي تفعله و اين نحن ايها الوغد لن تفلت بفعلتك"

بانفعال صرخت سول تمسك بشيء دائري الشكل بجانبها و الذي كان اقرب شيء لها من اجل حماية نفسها

"هل قمت بأختطافنا ايها الحقير"

بغضب مزيف صرخت دانبي الا ان ارتجاف صوتها فضحها ، على من تكذب تكاد تقسم انها ستتبول ارضا لشدة ارتعابها من هذا الغريب الذي يقف امامها مع انه بدى..وسيما ، ' تبا لكِ دانبي' انبت نفسها في سرها تعود لمواجهته بحاجبان معقودان

دينغ دونغ | Ding Dongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن