المصيدة
يستشعر مروان الخطر علي نفسه في التواجد مع هولاء الاشخاص الذي يبدو عليهم الأجرام،لهذه خالف ضميره المهني ، لم يصرح لهم كونه طبيب حتي لا يستغلوه ويطلبو منه اتقاذ رئيسهم، إلي ان طلب منه الرجل المصاب الذي كان يهدده ،بالانصراف وفاءآ لوعده بان يتركه الي حال سبيله بعد ايصالهم ، لكن تاتي الرياح بما لم تشتهي السفن،
تنقلب الاحداث بسرعه رهيبة بعد اكتشاف رجالة جلال الدين ان صاحب السيارة التي استعانو به لأيصالهم الي مقر تجمعهم
هو طبيب يستطيع انقاذه رئيسهم من الموت وايقاف نزيفه ذلك بعدما تعرفت علية وتين ابن رئيسهم
لبنهمر سيل من الرصاص علي عجل السيارة لتقف قبل أن تقترب من الطريق العام ، يهرع ثلاث من الرجال ليأتو بالسائق
الذي ينزل بكل برود وهدوء مربك ، يقف أمامهم بكل شموخ وثبات قائلآ "انا كطبيب هحاول قدر استطاعتي، لكن صعب انقاذه بدون تدخل جراحي، وده سبب من ان لم اقدم يد المساعدة، للحالتين لانهم محتاجين رعاية اكبر من قدراتي،
ليعدد لها اللازم من ضروريات غير متوفرة خارج المستشفيات
من توفير دم وبلازما وغرفة عمليات مجهزة ومعقمة جيدا لتفادى التلوث، وقبل كل ذلك بنج وكل ما يلزم لاجراء الجراحه، من ادوات جراحه متعقمه ، وفريق طبي وتمريض للمساعدةليكمل مروان حديثه بجدية وثقة"
الافضل تاخدوهم لأي مستشفي هيكون مفيد ليهم اكثر
من محاولاتكم في اتقاذهم الغير مجدية "تقف أمامه وتين مرتبكة ناظرة إليه بأنبهار قائلة برجاء"
أرجوك يا دكتور مروان حاول تنقذ بابا ، وانا اوعدك ان أمانك وسلامك هيكونو مسؤوليتي
لتكمل حديثها موضحه سبب معرفته به، لتصيبه الحيرة والدهشه حين قالت ان احد رجال ابيها قال لها بان سائق السيارة التي اتت بها ، وجهه ليس غريبأ عليه وانه علي ثقه من رؤيته قبل اليوم
هذا ما جعلها تنتبه له، وتعرفت عليه ، لتناديه قبل انصرافه
مما زاد من حيرتها وتسال مع نفسه ،
من اين لهذه الفتاة ان تعرفه وهو ليس شخصية مشهور حسب علمه"لتكمل استرساله بان تضرعت اليه ترجوه انقاذ والدها، مؤكد ان المكان الذي سيذهبون إليه مجهز بكل ما يلزم او يرغب به كطيب جراح
لينظر اليه مليآ والحيرة تربكها وتزداد داخله بوتيرة سريعه غير مصدق ما سمعها منها حين قالت لرجال ابيها بكل ثقه كانها تعرفه خير المعرفه قائلة "يا عم رجب انقل بابا للفيلا والدكتور مروان هيقوم بدوره لانه أنسان شريف وبيفرق بين ضميره المهني وقسمة كطبيب
يتطلع اليها مروان بغموض وفي عيناه الف سؤال وسؤال
وكأن وتين قرات ما يجول بخاطره من نظراته المريية اليها
كيف تعرفه وتعرف مبادئة واخلاقه ،
هذا غيره نظرات الاعجاب التي راتها بعيناه تخص مظهرها وجمال طالتها التي لا تخفي عليها لرؤيتها كثير في عيون رجال ابيها
لكن الريبة المحيطه بتوجدها مع هولاء المجرمين من وجهة نظره، لان لا مظهرها او اسلوبها يدل علي انها مثلهم
ليلقي عليها سؤاله المباشر "
أنت تقرأ
رواية ( تزوجت قسرًا) للكاتبة/ سلمي سمير
Espiritualمشكلتنا مع الحياة هي أننا نظل ندفع ثمن خطايانا مرارا وتكرار .. لإن القدر لا يغلق دفتر حساباته مع الإنسان مهما طال به العمر نفهم الحياة جيدا لكن نرفض تقبلها كيفما كتب القدر مصائرنا ، لذلك شأن الناس في الدنيا غريب؛ يلهون والقدر جاد، ينسون وكل عمل...