انقاذآ للموقف
أمر جلال رجاله بالتخلص من الدكتور مروان ليذهب رجب اليه لكي ينفذ امر رئيسه لتساله وتين ماذا يقصد بالتخلص منه "؟
ياتيها رد رجب بتصويب سلاحه الي قلب مروان قائلا"انا هعرفك ازي نخلص منه، باني اقتله حلاوة سلامة الريس جلال ،
لتباغته بوتين بوقفها امامه لتاخذ الطلقه مكانه الا ان مروان كان سريع البديهه فاحتضنها واستدار بها بسرعه قبيل انطلاق الرصاصه لتصيب كتف مروان الذي يصيح في وتين صارخآ بعصبيه وغضب وهو يبعدها عنه"
انتِ مجنونه مش مروان عسقلاني اللي يتحامي في بنت ، لو قدري اموت هموت ،وانا فاتح صدري للموت لتلقي رصاصكم الغادر ،هموت راجل ومش هقبل اعيش جبان
يستدير مروان موجهآ حديثه الي رجب المرتبك الذي يتصبب عرقآ ،ليصيح فيه معنفآ"
انت كمان غبي الواجب عليك تراعي حرمة النسا؛ عايز تقتلني متعملش فيها راجل قدامها كنت استني لما تخرج ونفذ مش تعمل اللي عملته ، وطالما اخر المعروف القتل فأهلآ وسهلا انا برحب بالموت في سبيل واجبي وهبقي شهيد الواجبليضع يده علي يده التي تحمل السلاح وبجذبه نحوه صدره يسدده الي قلبه متحديأ بشجاعة يحسد عليها"
لما تسدد سدد لقلبي ، متخافش مش انا اللي اهرب من قدري مهما كان اتفضل اقتلنيتبتلع وتين إرياقها لتصيح فيه صارخه"
رجب لو لمسته انا اللي هقتلك بايدى ، مش جزاء معروفه معانا قتله أتفضل روح لبابا وانا جاية وراك،،
لازم افهم منه ايه سبب امره الغريب بقتل الدكتوريطأطا رجب راسه بضيق"
امرك يا ست البنات ، بس انا كنت ينفذ امر الريس ، انت عارفه لو امر لازم اكون اول من يتفذلينظر الي مروان بغيظ ضاغطا علي اسنانه بغضب"
وان شاء الله قتلك هيكون علي ايدييلقي عليها مروان نظرة سخرية ضاحكا بتهكم "
ساعتها ابقي ورينا شجاعتك وانت في طريقك للاخرةيخرج ويتركهم سويا، تدنو وتين من مروان الذي كان ينزف من ذراعه لتضع يدها علي مخرج الدم في محاولة لإيقافه
يزيح يدها عنه بعصبيه هاتفآ فيها بغضب "
شيلي ايدك الجرح سطحي ،ممكن افهم اية اللي عملتيه دي !! مين سمح ليكي تدافعي عني
ليوبخها بقوة مطلقآ كل شحنة الغصب التي بداخله من وقت بداية الازمة رافضآ مساعدتها له او دافعها عنه ، ليوضح لها سبب قدومه معها وانها ليس خوف منهم ومن تهديداتهم لكن لتادية واجبه كطبيب
الذي فرض عليها انقاذ كل مصاب مهما كان عمله، لياكد عليها انه لو كان يعلم ان حالة ابيها بسيطة ما كان اتي معهم ، وليحدث ما يحدث غير عابى بالعواقب، لان لدية من ما الشجاعه ما يجعله يواجه مصيره بكل جراءة حتي ان مات سيموت رجلآ امام نفسه كم عاش رجلآ
أنت تقرأ
رواية ( تزوجت قسرًا) للكاتبة/ سلمي سمير
Espiritualمشكلتنا مع الحياة هي أننا نظل ندفع ثمن خطايانا مرارا وتكرار .. لإن القدر لا يغلق دفتر حساباته مع الإنسان مهما طال به العمر نفهم الحياة جيدا لكن نرفض تقبلها كيفما كتب القدر مصائرنا ، لذلك شأن الناس في الدنيا غريب؛ يلهون والقدر جاد، ينسون وكل عمل...