عايز تعرف معنى كلمة رعب؟..
الكلمة دي معناها كله نقدر نختزله في الصورة الي قدامك، أخر صورة للصحفية الدينماركية كيم وول، مع المخترع و المهندس و المدرب المشهور بيتر مادسن.
بيتر كان أصلا مهندس مشهور، و مدرب و إنفلونسر من إياهم دول، من الي بيعملوا كتب زي مدمن نجاح و يطلعوا عالتيكتوك و الاعلانات، و كان في ٢٠١٧ عمل حاجة جامدة جدا وهي إنه عمل غواصة منزلية بأيديه و بتصميمه.
المهم، في ١٠ أغسطس ٢٠١٧ الصحفية كيم سابت حبيبها علشان تروح تعمل مقابلة مع المخترع و الإنفلونسر الجامد بيتر في غواصته و ياخدها في رحلة بيها تحت الأعماق.
و بالفعل خدها في الرحلة بس كانت لأعماق الحياة الأخرى.
لما اليوم التالي وصل حبيبها قلق من عدم ظهورها وبلغ الشرطة، البحرية بحثت عن الغواصة و إكتشفوا إنها كانت بتغرق، لكن بيتر قدر يهرب في مركب نجاة و يوصلهم.
لما سألوه عن كيم قالهم إنه سابها عالشط بعد مقابلتهم وقبل حادثة الغرق، لكن الشرطة كانت عندها شبهاتها وفضلت محتفظة بيه، تاني يوم سألوه تاني عنها و المرة دي اتغيرت قصته و قال إنها كانت معاه في الغواصة و بتغرق و في ثقل سقط على راسها و قتلها، و علشان كده دفنها في المحيط و ساب جثتها للمياه.
طبعا كانت التهمة واضحة، بيتر متهم بالقتل، و بعدين بقايا جثة كيم بدأ يتم العثور عليها، قصة بيتر بعد كل مرة بيتكرر فيها السؤال بيتغير، و مع التحقيق إكتشفوا فيديوهات قتل و تعذيب لإمرأة على الهارد بتاعه، و حبيبه سابقة له سلمت رسايل بينهم بيتكلم فيها بيتر عن رغبته الجنسية في القتل و التعذيب.
و الرعب الحقيقي بقى في الي جاي.
بيتر قيد كيم في قلب الغواصة، في أعماق المحيط، هناك عذبها و إعتدى عليها جنسيا لساعات طويلة لغاية لما قتلها و قطع جثتها، لساعات كانت بتصرخ بتطلب المساعدة لكن مفيش صوت يقدر يتجاوز طبقات المياه السميكة.
تخيل شعورها وهي مدركة إنها بعيد كل البعد عن المساعدة، و إنها لوحدها تحت المحيط، و إن صوتها محدش هيسمعه أبدا مهما حاولت، تخيل بس رعب لحظاتها الأخيرة.
#Creepy_Frank