قراءة ممتعة~
____________________________دخلتُ منزلي أسحب تيهيون خلفي،
"أمي لقد عدت" صِحتُ أبحثُ عنها بينما أسحب تيهيون خلفي بابتهاج."أمي أنظري لقد أحضرتُ صديقي معي" أردفتُ قاصدًا أعرفها على تيهيون.
قَطَبَت أمي حاجبيها قبل أن تنطِق "أيُّ صديقٍ سوبين؟ ألا تَكُفَّ عن اختلاق أصدقاء خياليين؟ إلى متى ستظلُ تعيشُ في خيالِكَ سوبين؟"
"أمي ماذا تقولين؟ ألا ترين صديقي تيهيون؟" أردفتُ بِعَدَمِ تصديق، أنا أعلم هذه ليست المرة الأولى التي يحدُث بها هذا، أكونُ في قمة سعادتي أنني حصلتُ أخيرًا على صديق وينتهي الأمرُ أنه كان خياليًا، لا بأس طالما هذا لا يزال يُشعِرُني بالسعادة.
تنهدت والدتي "سوبيني أنت لم تَعُد صغيرًا بعد، أرجوك عُد إلى رُشدِك" أكمَلَت بينما تمسك بوجهي بكلتا كفيها "يؤلُمُني رؤية طفلي الوحيد في هذه الحال أرجوك تعرف على شخصًا حقيقي، لا تَقُم بتأليف صديقٍ خيالي آخر"
أمي تَذرِفُ الدموع،
هذا يعني أن أمي حزينة،
وهذا يؤلمني.ما هذا؟ جسدي يهتز
"سوبين، سوبين"
أسمعُ أحدًا يناديني بهمس.فتحتُ عيني ببطئ لأجد تيهيون الذي كان يهزني لإيقاضي بهدوء.
أوه لقد غفوت في الحديقة بدون أن أشعر، ذلك كان كابوسًا صغيرًا حظيتُ به،
مضحك من يحظى بكابوس في حديقة وجوٍ لطيف كهذا؟نظرتُ له "لنذهب إلى منزلي لا يمكنني تركُكَ تَعود لتُضرب"
نفى هو برأسه "لا بأس معي فقط اذهب سأُدَبِّرُ نفسي"
"وهل تنوي النوم في الشارع اليوم؟" صِحْتُ به بغضب ثم سحبته من يده بقوة ليقف معي "لتبات معي الليلة، لا أقبل الاعتراض"
سرنا على الأقدام نحو منزلي وهو أطاعني، يَتبِعُني بدون مقاومة.
وصلنا عند عتبة منزلي، وضعتُ يدي على المقبض لأُديره حتى يفتح الباب لكنني وقفت لحظة أفكر.
أشعُر بالخوف،
خائفٌ من تَقَبُّلِ الحقيقة، إن كان الحلم الذي رأيتُهُ قبل قليل تمهيداً لما سيحدث الآن.
ذلك الحلم منسوج من واقعي الذي عشته، لقد حَدَثَ هذا كثيرًا.
لذا أنا الآن خائف أن يتحقق ما حدث ويتبين أن تيهيون مجرد صديق خيالي أَلَّفَتهُ مُخَيِّلَتِي.
أنت تقرأ
بلا وجهة
Short Storyبدأت الشمس تغرب بالفعل وأنا وهذا الفتى لازلنا نتجول في أرجاء المدينة على متن هذه الحافلة و بلا وجهة تُذكر. Taebin oneshot تم نشرها بتاريخ ١٤/مارس/٢٠٢١ بمناسبة يوم ميلادي. ∆خالية من العلاقات المحرمة ∆جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبة أصلية ولا أبيح نسخها...