ها هو جونكوك يصعد على السلالم و هو يحمل ليسا النائمه كلملاك الصغير و متمسكه به كالقطه اللطيفه ، وضعها على السرير برفق حتى لا تستيقظ ثم نزع عنها حذائها و وضع عليها الغطاء بحذرثم ابتعد ، تأمل شكلها الطفولي للحظات و هو يبتسم ثم اخذ ثيابه متجهها ليستحم و بعد ان اقفل باب الحمام ب15 دقيقه تقريبا ..... سمع صوت تكسير زجاج مع صراخ ليسا........
* بدايه الفصل الخامس *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج مسرعا ...ليجد ان زجاج النافذه قد كسر بواسطه صخرة و بها ورقه، لقد تعجب من الامر لانها طريقته في ارسال الرسائل ، نظر لليسا التي كانت ترتجف من الخوف نظرا لانها كانت نائمه و فزعت فجأه، ثم فتح جونكوك الرساله وقرأها بصوت عالي : ......
" اعتقد ان رسالتي قد وصلتك ...معك يومين ان لم ترجع ما سرقته ..فأنت تعرف العواقب ...كما استطعت ان اجد منزلك ..استطيع ان اخذ زوجتك ايها الجاسوس JK "
-ليسا بصدمه : " جاسوس !! "
-جونكوك : " يمكنني ان اشرح لكن يجب علينا المغادرة ....لقد علم العميل كاي بمكانك !! "
-ليسا بصدمه : " كاي!!...بمكاني!!...لحظه ما علاقتك بكاي...؟ "
لاول مرة ليسا تفكر بمنطقيه و لو للحظه واحده ولكن قبل ان تتفوه بحرف قاطع كلامها جونكوك بقوله
-جونكوك بحده : " ليسا يجب علينا المغادرة الان هيا " -ليسا : " لكن الي اين ؟ ...انتظر علي ان اخذ اغراضي " -جونكوك : "ليس وقته الان حقا هيا "
لم ينتظر لدقيقه اخرى ، سحبها من يدها لخارج المنزل ، صعدا الي السياره و تحرك بها ..و هما في الطريق هي لم تنطق بكلمه فقط ظلت شارده في الطريق و الفضول يقتلها لتعرف ماذا يحدث .....ترى جونكوك لأول مرة هو قلق و هذا جعلها تشعر بالقلق ايضا ....ليس عليها بل عليه !!.... ليسا اعجبت بجونكوك من الوهله الاولى و قد زاد اعجابها به عندما عرض عليها امر الزواج بطريقته الخاصه و كيف جعلها تثق به بسرعه !! ...بدأت تقع له عندما اكتشفت جانبه المراعي لها عندما رفض الذهاب للحفله التي يوجد بها كاي فقط لاجلها ....((فل نقل الحقيقه من لا يقع بحب جيون جونكوك من الوهله الاولى !!)) كان هذا ما اتكأت عليه تلك اللحظه ....، بعدقليل وصلوا الي مكان مجهول بداخل الغابه ..اوقف السياره ثم التف اليها و هو يبحث في ذهنه عن كلمات تطمن من عشقها قلبه ..
جونكوك بهدوء : " علمت ان هذا اليوم سوف يأتي لذا ...اذهبي للداخل و سوف تفهمين كل شيئ !! "
ليسا بأستغراب : " من انت جونكوك ؟...و ما الذي سرقته ؟.....والاهم ما علاقتك بكاي ؟."
جونكوك بهدوء : " سوف تعلمين الان !! "
ليسا بشرود : " اتمنى ذلك !! "
جونكوك بهدوء : " هيا اذهبي الان ! " (( في تلك اللحظه تلاقت عينيهم لكن الغريب انه لم يرد احد قطع هذا التواصل البصري ))