الفصل الأول :- <المقدمة>

3K 133 89
                                    

Writer :-

Nakahara Chezai 💜🔮

فتحت عيني بتثاقل عندما شعرت بأشعة الشمس قد استقرت على وجهي ...

نظرت حولي قليلا ، أنا في شقتي و يبدو أنني قد بالغت في الشرب مجددا .....

القنينات الثلاث فارغات تماما و قد استقرت على الأرض و بجانبها كأسان فارغتان ....

أنا نائم على الأرض ؟؟ مهلا من الذي قد كنت أشرب معه حتى ؟

أخذ الأمر مني حوالي عشرة ثوان قبل أن استوعب و أتذكر ما حدث البارحة ....
.
.
.
عودة إلى الوراء 🚶🏻‍♀️......

كان يوما آخر في المافيا ، و قد استنزفني بالكامل بحيث لم تعد لدي القدرة على المقاومة أكثر ....

بخطى متثاقلة و روح مرهقة من التظاهر بالقوة ، فتحت باب شقتي لأدخل إليها .....

دائما ما كنت أخفي كل شيء بداخلي و أتظاهر بأنني لا أتأثر بأي شيء ، لا يهمني أمر و لا يمكن أن يضعفني حدث .....

أخرجت أحد أقوى انواع النبيذ الذي أملكها ، و اتكئت على جانب الأريكة و أبدأ بفتح أول قنينة ....

كأسا يتلوها كأس ، و بصوت مرهق و مرتجف ، بدأت أتفوه بالكثير من الكلام الذي لطالما دفنته في نفسي ....

أنهيت أول قنينة و وصلت إلى منتصف الثانية و لكن قبل أن أبدأ في كأس أخرى ، سمعته و هو يدخل .....

...... : تشو تشو تشيبي تشان لما لم تنتظرني حتى نشرب معا ؟

تشويا : دازاي أيها الوغد متى ستتعلم أن لا تعبث بقفل بابي و تدخل هكذا ؟

دازاي : إنها عادة عندي كما تعلم ، لن أفوت أي فرصة لأضايقك و أتنمر على كلبي القزم

إلتقط تشويا إحدى وسادات الأريكة ليرميها على وجه دازاي بكل قوته .....

تشويا "احمرار من الشرب" : انت تعلم بأنني أكرهك و لا أطيق رؤيتك أيها التافه ؟؟

دازاي "يسكب لنفسه" : أجل أجل لقد صدقتك كثيرا

تشويا "تمتمة" : شكرا لأنك لم تتركني دازاي

دازاي : العفو صديقي ، إذا....كيف هي أحوالك ؟
.
.
.
.
عودة إلى الوقت الحاضر 🚶🏻‍♀️ ....

بصراحة لا أذكر كم من الكلام قد تفوهت به ، ما أعرفه أنني قد أخرجت كل ما أبقيه بداخلي أمامه ......

لا أصدق ، هو الوحيد الذي يعلم بما يوجد بداخلي بالفعل ، و كما يفعل عادة في مثل هذا الوقت ....

أمضى الوقت معي حتى أخرجني من أجوائي المعتمة تلك و ثملنا سوية كما نفعل عادة ....

حسنا لفد تعلم التهذيب قليلا هذه المرة ، على الأقل لم يترك الباب مفتوحا او أن يرسم على وجهي و أنا نائم .....

 𝑻𝒉𝒆 𝒑𝒂𝒔𝒕 𝒂𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆 𝒇𝒖𝒕𝒖𝒓𝒆 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒑𝒓𝒆𝒔𝒆𝒏𝒕 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن