الفصل السادس :- «لا اقدر على احتمال هذا»

1.2K 115 84
                                    

Writer :-

Nakahara Chezai 💜🔮

ذهبنا انا و الصغير نحو المتنزه كما طلب ، و عندما وصلنا جلست على احدى المقاعد بحانبه لأراقبه و هو يلعب .....

المضحك انه لم يستمر باللعب طويلا ، قبل ان يعود الي و يجلس بجانبي ...

تشويا : ما الخطب ؟ الا تريد اللعب مثل من في سنك ؟

دازاي 5 : اولا انا مميز و لست مثل من في سني ٧-٧

تشويا "يحاول كتم ضحكته" : و ؟ اكمل كلامك ايها المميز

دازاي 5 "بطفولية" : الجو حار ، اريد بعض المثلجاااات ⁦(╥﹏╥)⁩

تشويا : الم تلاحظ انك مستمتع بالأكل على حسابي ؟؟

دازاي 5 : انت الكبير هنا لذلك تحمل الامر ٧-٧

تشويا : حسنا سأعود بعد قليل :)

ذهبت لكي اشتري المثلجات كما طلب ، و لكن في طريق عودتي الى حيث تركته ....

رأيت خيال شخص اخر ذو شعر بني و ملفوف بالضمادات ايضا ...

و لكن لقد كان معلقا في الشجرة ....
.
.
.
.
.
وقعت من يدي المثلجات وقتها و ركضت نحوه و بسرعة ، قفزت اليه بالجاذبية لأقطع الحبل بالسكين الذي احمله بيدي ......

وقعت على الارض ثم وقع هو الآخر فوقي ، دفعته عندها و امسكت برقبته من ياقته حتى أصرخ في وجهه .....

تشويا "غضب" : ايها الاحمق الانتحاري الوغد اللعين ! لماذا الان !؟ هل ترانا في وضع يسمح لنا باللعب هاااه !؟ الم تكن ذاهب الى ذاك المستنمر حتى تعطيه محفظته !!!؟ ما الذي -

..... : ما الذي تتحدث عنه تشويا ~ ؟ عن اي مستنمر تتكلم ؟

تشويا : مهلا دازاي ايها الوغد قبل قليل -

....... : مهلا لحظة ، لما تبدو هكذا ؟ شعرك اطول من قبل متى ازداد طوله حتى ؟ و ايضا ما قصة ملابسك كنا معا هذا الصباح و لم تكن ترتدي هكذا ؟

تشويا "يرمش بعدم تصديق" : ءءءء....انها مزحة صحيح ؟

سكت لبرهة و أنا انظر نحوه ، لقد كان يغطي عينه اليمنى بالضمادات ، بطولي تقريبا ، و على وجهه نظرات قديمة ....

بقيت ساكنا هكذا للحظات قبل ان افلته و احك مؤخرة رأسي و انا أطلق تنهيدة اطول من العمود بحد ذاته ....

قبل ان اتكلم كان ذو الخمس سنوات قد وقف بجانبنا و نظر بذهول نحو رفيقنا الجديد في هذه المهزلة التي اعيشها الان ....

مهلا هذه الملابس و هذه الضمادات و جبيرة على اليد اليمنى ؟ ، تباااا من بين كل نسخه انا مع اكثر نسخة لا اطيقها و تسبب لي الصداع و ارغب بقتلها بشدة !

انا اتكلم عن تلك النسخة العمرية التي قابلتها قبل دخولي للمافيا ، اكثرها استفزازا و سوداوية و اكتئابا ، نسخة الـ 15 عاما ....

 𝑻𝒉𝒆 𝒑𝒂𝒔𝒕 𝒂𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆 𝒇𝒖𝒕𝒖𝒓𝒆 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒑𝒓𝒆𝒔𝒆𝒏𝒕 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن