الفصل الثاني :- <سيكون يوما طويلا>

1.6K 130 109
                                    

Writer :-

Nakahara Chezai 💜🔮

دازاي الصغير : إنه أنت و لكنك أكبر ، كيف فعلت هذا ؟

تشويا : أنت طفل ؟؟ أقصد لما أنت الطفل هنا ؟؟! ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟؟!

دازاي الصغير : لما أنت كبير هكذا ؟ لا أقدر على مناداتك تشيبي و أنت كبير علي لهذه الدرجة

تشويا : جديا ، ما الذي تفعله أنت ذو الخمس سنوات هنا ؟؟!

دازاي الصغير : لو لم تلاحظ بعد ، محادثتنا الآن كلها عبارة عن طرح للأسئلة

تشويا : فقط تكلم يا كومة الضمادات الصغيرة ما الذي تفعله هنا ؟؟

دازاي الصغير : مهلا من الذي تناديه بكومة الضمادات الصغيرة ؟ لو لم تكن أكبر مني الآن لكنت القزم بجانبي >< !

تشويا : فقط تكلم و خلصني ! كيف وصلت إلى هنا ؟؟ (لا أصدق ! حتى و هو طفل لا يتوقف عن قولها ؟؟؟!!)

دازاي الصغير : أنا لا أعلم ، لقد كنت أتمشى برفقتك و فجأة وجدت نفسي هنا

تشويا : برفقتي ؟؟ أنت تمزح معي بالتأكيد ، لا يمكن لهذا أن يكون حقيقة
.
.
.
.
.
.
دازاي : هيا لا تتحدث و كأنها نهاية العالم أنا لست مأساة لهذه الدرجة

تشويا : هل أنت تمزح معي ؟! بالتأكيد إنها مأساة بل كارثة كبرى !

دازاي : لما أنت لئيم معي لهذه الدرجة ؟! انا كارثة و لكن لا تقلها هكذا أمامي (╥﹏╥)

بدأ دازاي الصغير بالبكاء كما يبكي الأطفال "و هذا أمر طبيعي لأنه طفل في الخامسة من عمره" بمجرد أن قال تلك الكلمات .....

ارتبك تشويا في تلك اللحظة فهو يعلم أن دازاي يصبح مزعجا للغاية عندما يغضب أو يحزن فما بالك لو كان طفلا ، و جميعنا يعلم كيف أن يصبح الأطفال عندما يتعكر مزاجهم ......

تشويا : حسنا حسنا انا اسف لم اقصد ذلك فقط توقف

دازاي الصغير "ما زال يبكي" : کـ....كلا لستَ كذلك

تشويا : حسنا توقف و سنذهب لنشتري المثلجات التي تعجبك

و كأن تلك الدموع كانت من الملح و سكب فوقها الماء حرفيا ، اختفت على الفور ليبتسم دازاي الصغير ابتسامة طفولية .....

دازاي الصغير "يبتسم" : موااافق ، هيا هيا لنحضر مثلجات الشوكولاتة ^-^

و من جهة أخرى بقي تشويا ينظر باستغراب نحو ذاك التغير السريع لينفجر ضاحكا و يضرب رأس دازاي الصغير برفق ....

تشويا "يضحك" : لا أصدق ، هكذا كنتَ منذ صغرك و لن تتغير أيها المخادع

دازاي الصغير" : لست مخادعا أيها القزم توقف عن ضربي هكذا >< !

تشويا "يضربه مجددا على رأسه" : أولا لقد صدقت و كثيرا و ثانيا احترم أنني في هذا المكان أكبر منك بسبعة عشرة سنة يا قليل التهذيب و التربية و ثالثا سأتوقف متى أريد

 𝑻𝒉𝒆 𝒑𝒂𝒔𝒕 𝒂𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆 𝒇𝒖𝒕𝒖𝒓𝒆 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒑𝒓𝒆𝒔𝒆𝒏𝒕 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن