مرتُ الايام كانَت طويلةٌ و شاقةٌ للغاية
و كالعادة كنا نتسول
او اعني نسرقُ إلاثرياءكنتُ اشعرُ بالذنبِ لافعالي هذهِ و اطلبُ الاِلهَ
السماحُ على أفعالي هذهِ لاني لم افعلُها بِارادتي
مرت ثلاث سنوات مُنذُ إختِطافي لم ياعثروا عليِ
و كأنني في نِهايةُ العالمِكبرتُ و تعودتُ على المكان
اصبحنا أنا و الاشخاصُ الذينَ بقوا معي
كأ اسُرة واحدةو كنت ُمُقربةٌ منهُم جداً و خاصتاً ذالكَ اللطيف كيهيون
كانَ اعزُ واحداً لدي و مُفضلي كنا مُلتسقين دائماً
أين ما يكونُ هو تجدوني و أين ما اكونُ أنا تجدوهُكانَ يحميني فهناكَ لم نعش سُعداء
إن تم كشفنا نسرقُ أو وقعنا في مشاكل
كُنا نُعاقب بالضربِ و لا يُعطونا الطعام لِيوماً كاملاًو كا المُعتاد ذهبنا للسرقة و عُدنا و حمداً للرب لم يتمَ كشفُا
حداً منا و لم نقع في المشاكلِ
لذا حصلنا على طعامناكنا نجلسُ على الارض و نأكُل و نتحدثُ بِسعادة
فعندما نجتمعُ نشعُرُ بالسعادة لاننا كنا كالعائلة الواحدةدخلَ علينا ذالكَ الرجلُ الذي قسمنا قبل ثلاث سنوات
لم يتغير كانَ مُخيف كالسابق و مُقرف و مُثير للاِشمِئزاز
لم نراهُ منذ ثلاث سنين ما الذي ذكره ُبنا الآن
و أنا مُتأكدتاً انُ رئيس هذهِ العصابةتركنا طعامنا و وقفنا كلنا
بقى ينضرُ الينا واحداً تلوَ الآخر
ثم نضر الي و بقية ينضرُ طويلاً
ليبتسم و يقول"هل تتذكروني لقد كبرتُم و اصبحتُم وسيمين و مُثيرين "
اقتربَ منا ليعاود النضر الى كلِ واحداً منا و كأنهُ
يُحاول أن يحفظُ وجوهنا
عندما جأني الدور من نضراتهُاقترب اكثر مني حيثُ كنتُ اشعرُ بِانفاسهُ تضربُ بِوجهي
اقشعر جسدي من شدة القرف الذي شعرتُ بهِ
كنتُ اُريد دفعهُ بعيداً عني لكن انتابني شعور الخوفنظرَالي مُطولاً ليقول
"انتِ حقاً مُثيرة و جميلة ما إسمُكِ و كم عُمركِ"
نضرتُ اليهِ بخوف شيدٌ كانَت عيوني مليئة بالدموع
التي حاولتُ مُطولاً عمِ ذرفعا
لي أقول بصوتي الُهتز و الشبهُ باكي"إسمي يورا و عُمري سبعة عشرة عام "
كنتُ اُحاول أن أكون قوية أمامهُ
إإلى أني كنتُ ضعيفة و هشة من الداخل
أنت تقرأ
مُنقذي/JK.JM
Mystery / Thrillerفَتاة صغيرة تمَ خطفُها لِتعيشَ أقصى أنواع الألم و بِمُجردِ دُعاء من قلبِها إستجابَ الإله إليها و حصلت على ما تُريدُ ضنت إنها حصلت على ما تمنتهُ لكن ليست بِتِلكَ السهولة هل سيترُكُها القدرُ تعيش حياة سهلة و بسيطة؟ "بعدَ كُلِ هذا الالم هل يحُقُ لي أن...