مُنقذي/JK.JM

الحقيقةُ المُرة part 3

بعدَ مُرورِ أسبوعاً بقيتُ في بيتِ هذا القذرِ
الذي كان يغتصِبني كلَ يوم و في أي وقت
كانَ كُلُ شيء مُؤلم بالنسبةِ لي

بعد أن إنقضىٰ أسبوعاً على تواجدي عندهُ
دخلَ الغرفة و قال بصوتهِ الغليضَ الذي امقُتهُ و بي شدة

"الم تملي من الغُرفة ؟ سأخذكِ الى مكانٍ جميل سَيروقُ لكِ
ايتها الجميلة لكن أُحذركِ أن تكونِ متوحشةً هُناكَ أيضاً
لأنهم لن يتحملوا وحشيتكِ و قذارةَ لِسانكِ "

رمقتهُ بِنضرةً تصفُ مشاعري بهذهِ اللحضةَ أكثرُ من ألفِ كلمة
ابتسمَ لمعرفتهُ كميةَ الألمِ و الحقدِ الذي اكنهُ لهُ
تركني و خرجَ و بكيتُ بكيتُ و كأنني لم ابكي من قبل
و كأنني سَاستفرغُ قلبي من شدة المي

لطالما لم اُضهرُ المي و ضُعفي أمام احداً غيرَ كيهيون
ذالكَ الملاك اللطيف آه كم أشتاقُ إليهِ كانَ
يستمعُ الي بهتمام

لكن لا اعرِفُ أينَ حل بِهِ الدهرَ
لأنهُ جميل و طيبَ القلب سيعذبُهُ و هكذا سيُعذبُني
لأني اُحبهُ و بي شدة

بعدَ القليلَ من الوقتِ الممزوجَ بالبُكاءَ الاليمِ لقلبي
و أخيراً قررتُ مسحَ دُموعي و القيامَ عن ذالكَ السريرُ
الذي قضيتُ الأسبوعَ الماضيَ بأكملُ عليهِ

استقمتُ و الفَ حولَ جسدي الغطاء لي أخفي عريَ جسدي
دخلتُ الحمامَ لي اغسلَ القذارةَ التي لطخت
جسدي لمدةِ أسبوعاً كاملاً

استحمّتُ طويلاً بل طويلاً جداً لكي اُطهرَ جسدي منَ القذارةِ
التي ملأتهُ لعلي أنسى ما حصل لكن بلا جدوى
أصبحَ جسدي أحمر من شدةِ فركي لهُ كي أشعرُ بنظافتهُ
لكن لم يأتني ذالكَ الشعُرَ

بعدَ إنتهائي خرجتُ لي أجدهَ أمامي فتاتً يبدوا أنها خادمة
قدمت لي ثياباً كانت فاضحةً لكن لم يكُن لديَ خيارٌ آخر
اخذتُها و ارتديتُها أحضرَتلي الطعام الذي أجبرتُ على أكلهُ

لأني لم أكُل منذُ يومين بِسببِ عنادي لكن بالاخيرِ
اُجبرِتُ على أكلهُ لأنني شعرتُ بجسدي ينهار بدونِ طعام
بعد ذالكَ دخلَ ذالكَ المُقرف الذي امقُتهُ و بي شدةً

"هل جهزتِ يا جميلة "

نظرتُ لهُ ثمَ تجاهلتهُ لأنني أكرهُ النظرَ إليهِ أو حتى التكلمَ معهُ
ابقى اتجاهلهُ أمسكَ يدي و أخذني معهُ نزلَ بي
الى مرئابَ السياراتِ الخاص بهِ كانَ ضخماً
و مليئ بالسياراتِ الفاخرة

بالطبعِ سيكونُ لديهِ الكثيرَ من السياراتِ الفخمة
فهوَ يربحُ الملايين من الناسِ الأبرياء