"هل حقاً تُريدينَ مَعرفة قصتي؟"سألني بِصوتهِ الناعم العذب
و لم أُصدقُ نفسي أنهُ و أخيراً بدءَ يتحدث معي
و يُريدُ ان يُخبرني قصتهُ بالتأكيد أُريدُ ذالكَ"إذا لم يُزعجكَ الأمر تحدث أنا سأكونُ مُستمعة جيدة"
"بدءت قصتي عندما كُنتُ في الصف السابع بعدَ وفاةِ والدي لم تتزوج أُمي و قررت أن تُربينا أنا و أُختي الصغرى
هي تصغرني بسنتين و كانت أُمي تهتم بي و بأختي كثيراً أدخلتني مدرسة خصوصية و هُناكَ إلتقيتُ بهِ"قاطعتُ كلامهِ لأنَ فضولي لم يسمح لي
بعدمِ الإستفسار عن هوية الشخصِ المعني بِحديثهِ"من"
و ألمتني اللمعةَ التي ضهرت في عينهِ
التي إلى الآن لم أستطع تحديدَ لونها هي ساحرة
بل هو ساحر و كلُشيء به كذلكَلكن لما لمعة عينُهُ بهذهِ الطريقة
هل هذا الشخص يعني لهُ؟اجابني ليتحطم فوادي إلى كومةِ حُطام
سببها قُنبلةُ كلمتهِ هذهِ"حبيبي"
و ها هي الصدمة أعتلت ملامحِ وجهي
لم أفعل اي شيء و لم أُبدي أي ردة فعل
ما إختلفَ هو أني كُنتُ ألعبُ بِخصلاهِ الشقراءلكن من أثرِ صدمتي توقفتُ عن اللعبِِ بِها
واللعنة هل هو مثلي هل يُحبُ فتىلماذا يا إلهي ؟ ما الذي فعلتهُ لِاتلقى عِقاباً مثلَ هذا
لما في كُلِ مرةً أُحبُ أحدهُم تسلبهُ الحياة مني
لهذهِ الدرجة لا يحقُ لي أن أُحبُ أحداًلهذا لم يمسُني و لم يقربُ جسدي
إن كانَ مثلي لن يشتهي جسدَ إمرأة و لن
يرغبُ حتي بلمسي لأن شهوتهُ تِجاهَ الجنس الاخرأكملَ كلامهُ و كأن شيء لم يحصُل
"كُنتُ صغيراً في ذلكَ الوقتُ و كُنتُ بريئاً للغاية
أصبحَ صديقي و بدء يتقربُ مني كثيراً كُنتُ فخوراً
لأني امتلِكُ صديق مثلهُ أكبرُ مني سناً و هذا يعنيأنهُ سيحميني و لطيف و يُحبُني كثيراً إلى
أن جاء ذلكَ اليوم الذي أخذني إلى حماماتِ المدرسة
و أقفلَ البابَ علينا و أخبرني أنه يُحبنيلم أفهم قصدهُ فأكد لي مشاعرهُ تِجاهي و قبلني
بِصراحة ذبتُ بين يديهُ أثرَ تِلكَ القُبلة أحببتُها و أحببتهُ معها و وافقتُ على علاقتنا
أنت تقرأ
مُنقذي/JK.JM
Mystery / Thrillerفَتاة صغيرة تمَ خطفُها لِتعيشَ أقصى أنواع الألم و بِمُجردِ دُعاء من قلبِها إستجابَ الإله إليها و حصلت على ما تُريدُ ضنت إنها حصلت على ما تمنتهُ لكن ليست بِتِلكَ السهولة هل سيترُكُها القدرُ تعيش حياة سهلة و بسيطة؟ "بعدَ كُلِ هذا الالم هل يحُقُ لي أن...