حقيقتهُpart 6

42 12 65
                                    


"هل حقاً تُريدينَ مَعرفة قصتي؟"

سألني بِصوتهِ الناعم العذب
و لم أُصدقُ نفسي أنهُ و أخيراً بدءَ يتحدث معي
و يُريدُ ان يُخبرني قصتهُ بالتأكيد أُريدُ ذالكَ

"إذا لم يُزعجكَ الأمر تحدث أنا سأكونُ مُستمعة جيدة"

"بدءت قصتي عندما كُنتُ في الصف السابع بعدَ وفاةِ والدي لم تتزوج أُمي و قررت أن تُربينا أنا و أُختي الصغرى
هي تصغرني بسنتين و كانت أُمي تهتم بي و بأختي كثيراً أدخلتني مدرسة خصوصية و هُناكَ إلتقيتُ بهِ"

قاطعتُ كلامهِ لأنَ فضولي لم يسمح لي
بعدمِ الإستفسار عن هوية الشخصِ المعني بِحديثهِ

"من"

و ألمتني اللمعةَ التي ضهرت في عينهِ
التي إلى الآن لم أستطع تحديدَ لونها هي ساحرة
بل هو ساحر و كلُشيء به كذلكَ

لكن لما لمعة عينُهُ بهذهِ الطريقة
هل هذا الشخص يعني لهُ؟

اجابني ليتحطم فوادي إلى كومةِ حُطام
سببها قُنبلةُ كلمتهِ هذهِ

"حبيبي"

و ها هي الصدمة أعتلت ملامحِ وجهي
لم أفعل اي شيء و لم أُبدي أي ردة فعل
ما إختلفَ هو أني كُنتُ ألعبُ بِخصلاهِ الشقراء

لكن من أثرِ صدمتي توقفتُ عن اللعبِِ بِها
واللعنة هل هو مثلي هل يُحبُ فتى

لماذا يا إلهي ؟ ما الذي فعلتهُ لِاتلقى عِقاباً مثلَ هذا
لما في كُلِ مرةً أُحبُ أحدهُم تسلبهُ الحياة مني
لهذهِ الدرجة لا يحقُ لي أن أُحبُ أحداً

لهذا لم يمسُني و لم يقربُ جسدي
إن كانَ مثلي لن يشتهي جسدَ إمرأة و لن
يرغبُ حتي بلمسي لأن شهوتهُ تِجاهَ الجنس الاخر

أكملَ كلامهُ و كأن شيء لم يحصُل

"كُنتُ صغيراً في ذلكَ الوقتُ و كُنتُ بريئاً للغاية
أصبحَ صديقي و بدء يتقربُ مني كثيراً كُنتُ فخوراً
لأني امتلِكُ صديق مثلهُ أكبرُ مني سناً و هذا يعني

أنهُ سيحميني و لطيف و يُحبُني كثيراً إلى
أن جاء ذلكَ اليوم الذي أخذني إلى حماماتِ المدرسة
و أقفلَ البابَ علينا و أخبرني أنه يُحبني

لم أفهم قصدهُ فأكد لي مشاعرهُ تِجاهي و قبلني
بِصراحة ذبتُ بين يديهُ أثرَ تِلكَ القُبلة أحببتُها و أحببتهُ معها و وافقتُ على علاقتنا

مُنقذي/JK.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن