كيهيون part 7

36 11 35
                                    


مَرت الأيام أصبحتُ أكثرَ قُرباً من جيميني
أصبحنا نتحدثُ كثيراً لم يعُد كما كانَ من قبل و في
كُلِ يوما يمُرُ على قلبي يزدادَ بالتعلُقِ  بهِ رُغمَ منعي لهُ بِكُلِ الطُرقِ

بالتأكيدِ أنتُم فُضوليين حولَ سؤالي لهُ
عن أن ما زالَ يُحبهُ ام أصبحَ يكرههُ ؟

لكن للأسف أنا أيضاً لا أعلمُ ما هو جوابهُ
فهو فضلَ السكوتْ سألتهُ مرةً أُخرى لكن بلا فائدة
لم أُلاقي منهُ غيرَ الهدوء و عدمَ الإجابة

و انا أشكُ أنهُ هو نفسهُ لا يعلمَ إجابةَ سؤالي
لم أُصرُ عليهِ كثيراً و ها أنا الآن جالسة على تِلكَ الطاولة
الطويلة و يجلسُ بِجانبي الكثيرَ من الناس

و يقفُ خلفَ الطاولة ذلكَ النادل الذي يُقدمُ عُروض
في كيفية سكبَ المشروبِ بِطريقة مُحترفة و خاطفة للأنظارِ
في إنتضارِ أسريِ قلبي و خاطفِ أنفاسي

أنا لا أُبالغُ عندما أصفهُ بِأنفاسي و حياتي و عالمي
هو الحِضنُ الدافئة و المأوي الامن
هو شمسي التي تُدفءُ بردي و قمري الذي يُنيرُ ظُلمتي

غريبٌ كيفَ سيطرةَ على كُلِ جوارجي و أحاسيسي
أُحبهُ واللعنة تعلقتُ بهُ و بِشدة رُغمَ خوفي منهُ و من ماضيهِ
إلى الآن أنا لستُ مُتأكدة من مشاعرهُ تِجاهي و حتى تِجاهَ حبيبهِ ذاكَ

أدرتُ رأسي إلى الخلفِ لِارى وجههُ الفاتن
إبتسمتُ دونَ شُعوراً مني جلس بِجانبي معَ إبتسامتهُ
التي بدءت تؤلمُ قلبي الذي يضعفُ أمامهُ و بِشدة

" مرحباً "

نزلَ صوتهُ الناعمِ بجمالية على أُذُناي
ياريتهُ يعلمُ كم تأثيرهُ طاغي عليةَ و بِشدة
أصبحتُ عاشقة و تائهة بِحُبهُ رُغمَ أنني لم أقع بالحُبِ من قبل

بقينى نتحدث و نشربَ النبيذ و الوسكي و الشمبانيا
لكنهُ أوقفني عن الشُربِ فجئةَ

"توقفي عن الشُربِ ففي أخرِ مرة بِمُجردِ شُربكِ
لِثلاثَ  كؤسٍ ثملتي لا أُحبُ رؤيتكِ ثملة"

إبتسمتُ لِلطافتهُ كم هو لطيف
و ذو قلبٍ رؤوف رحيماً بِطبعهِ رقيقٌ بِتصرُفاتهُ

كُنتُ أجلسُ مُعاكستاً لهُ فكانَ وجههُ مُقابلاً للنادل
و أنا وجه كانَ تِجاهِ الملهى أُعطي ظهري للنادل
معَ جلوسِ النزبائن بِجانبنا

لمحتُ رجُل دخلَ إلى الملهى كانَ ضخماً و طويلاً
مع شعرهِ الاسود الطويل كم هو رجولي و جميل
لكن جيميني أجمل و لكن هو رجولي أكثر

مُنقذي/JK.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن