البارت _ العشرون
بقلمي أمل مصطفي*********
رن هاتفها بإسم اخيها الصغير فتحت الخط بسعاده
يوسف حبيبي أخباركهتف يوسف بحب الحمد لله وحشاني أنتي وحنين جدا
ابتسمت بخبث أنا وحنين متأكد
رد بإحراج من مغزي كلامها ::
أه والله وحشتيني كتير بس بابا مش موافق أجي لوحدي::خلاص أنا هخليه يجيبك من الصبح
لم يصدق ليهتف بفرحه بجد
نسمه بحنان ::
بجد أنا عندي كام يوسف قوله أنت بس نسمه تعبانه وممنوعه من الحركه لمدة عشر ايامتحدث بقلق مالك فيكي أيه
::حاجه بسيطه دوست في أزازه ورجلي إنجرحت
:: سلامتك يا حبيبتي
::الله يسلمك خد كلم حنين
هتفت ببرائه يوسف حبيبي وحشتنيهتف بسعاده وأنتي أكتر يا عيون يوسف أخبارك
أيهحنين بطفوله ::
الحمدلله بس نسمه رجليها بتجيب دم كتير:: طيب خلي بالك منها وإحنا هنكون عندكم
بكره إن شاء الله********
دلف مروان في المساء وجد نسمه ماستغرقه
في النوم وفي حضنها حنين
حمل حنين ووضعها في غرفتها ورجع غرفتهقام بتغيير ملابسه تأملها بإشتياق ثم تمدد جوارها
وقام بضمها لاحضانه حتي ينال قسط من الراحهلقد تمردت عليه من يوم جرحه لها بالحفله
دائما تغضب وتبعد ولا يعلم ما سبب هذا البعد
كأنها تتفنن في عذابه***********
في الصباح أتت شهد لتري نسمه عندما علمت بما
حدث
قامت سهير بضمها وحشتيني يا شهد كنتي فين:: كنت مسافره ولسه راجعه سلامة نسمه
:: الحمدلله بخير ربنا ستر ثم قصت لها ما حدث
::ياه يا طنط دي بارده جدا أنا عمري ماحبيتها
الحمدلله أن مروان اتخلص منها
*****
فاقت نسمه علي طرق الباب
وجدت نفسها في أحضان مروان تأملته وهي تبتسم
بحب فقد إشتاقت إليه وعندما تتذكر ماحدث تغضب مره أخري
قامت بهزه مروان الباب بيخبطفتح عيونه بإبتسامه صباح الخير يا حبيبتي عامله أيه النهارده هربت من عيونه وهي تتمتم الباب
توجه لباب الغرفه تناول الطعام من الخادمه ورجع إلي نسمه
:: وجدها تستند حتي تقف وضع ما بيده واقترب منها بسرعه يسألها ما بهاابتعدت وهي ترد أنا دخله التويلت
::تعالي أساعدك
نسمه برفض ::
لا شكرا أنا بعرف اروح لوحدي