ضمه *البارت 16*
********
دخل مروان غرفته
وقام بإرسال رسالة مضمونها (عايزك)تسارعت دقات قلبها بشكل لذيذ من رؤية اسمه فقط علي الرساله وضعت يدها علي صدرها في محاولة يائسة للسيطره علي دقات قلبها وهي تهتف ياتري عايز أيه يارب أنا ماسكه نفسي بالعافيه
دخلت الغرفه وجدته يجلس وفي يده شيء أحمر
::تحدثت بتوتر ظهر في صوتها نعم
إلتفت مروان لها مرر عيناه عليها بتمني ثم توجه إليها وهو يهتف ببرود خدي إلبسي ده عايز أشوفه عليكي
نظرت لما يحمله بيده بعدم فهم أيه ده
هتف ببرود قميص نوم
::نظرة له وهي تتحدث بغضب أفندم أنا مش جاريه عند حضرتك
أنت نسيت اتفقنا أنا مراتك علي الورق بس
حاول إظهار اللامبالاه في صوته ::
غيرت رأيي و عايزك تمنعي نفسك عني تقدري علي الذنب دهرفعت عينها بحزن هل يأخذ حقه منها بلوي الدراع هل يغصبها علي قربه لقد حلمت ورسمت شكل أول لقاء
بينهم يوم الزفاف ليأتي إعصار غضبه يضرب أحلامها الورديه علي صخره الأوهام والأن يريد أخذها دون
إرادتها أخذت القميص وهي تردف بوجع حاضر طلباتك
أوامرظل مروان يؤنب نفسه ويلعن تهوره لقد رأها وجعها يلمع بعينها لم يكن يتمني أن يحدث ذلك بينهم
لكنها تركته يحترق بالنار وحده يريدها بإرادتها الحره وهي لم تترك له شيءخرجت نسمه بعد وقت طويل وهي في قمة إلا ث*اره والفتنه كأنه صنع خصيصا لها.
إقترب منها في خطوات متردده قام بإحت*ضانها بعشق واضح تمني أن تلين له عندما تشعر بلهفته وشوقه إليها
إنحني عليها يق*بلها بلهفه وحبلكنها رغم شوقها الشديد له شعرت بأنها رخيصه
ولم تتجاوب معهظل يقب*ل وجهها وعنقها وهو يسمعها كلام حب ورومانسيه عن مدي حبه لها وإشتياقه المؤلم
لضمها لاحضانهلكنها لم تستجب كأنها جسد بلا روح
يق*بل وجنتها عندما تذوق دموعها المالحه
ابتعد عنها ونظر لوجهها وجدها تبكي في صمت
******
شعر بنخزه في قلبه ابتعد عنها وهو يتألم من نفورها
لقد فاض به من تمردها و تلك النار المشتعله بجسدهليصرخ بها بصوت عاصف الله يسامحك الله يسامحك
انا بكره اليوم اللي حبيتك فيهاصابته حالة هياج شديده قام بتكسير كل ما يقابله لينفس عن غضبه وهو يتحدث ليه ليه كل ده
أيه الحصل عشان بتعملي معايا كده
نظر لها بعدم تصديق لما يمر به في قربها انتي عملتي فيه أيه رفض عقله ما يحدث لا لا أنا مش طبيعي ظل ينهل الغرفه ذهابا وإيابا