#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_12
#السلام المؤمن. تمرد
************
مرت الأيام ونسمه تتجنب مروان وهذا كان يغضبه
بشده
وسأل والدته إذا كانت تعلم مايحزنها ويجعلها لا تريد
التحدث معه وكلما حاول التقرب منها تتهرب منه باي
حجهلكن سهير هي أيضا لاتعلم مابها ولا تريد الضغط عليها و تصرفها تدل أن مروان سبب
حزنها وهي ترفض التحدث نهائي********
رجع مروان وجد نسمه في غرفتها
خرجت وهي ترتدي فستان أخضر فوق الركبه واسع
وتقوم بتسريح شعرها تفاجئت بوجوده في هذا الوقتتوترت عندما رأته في المرآه خلفها يتأملها بعشق أقترب منها وهمس لها بعتاب
هان عليكي حبيبك تسيبيه كل ده حضني مش وحشك لم يجد منها رد.أقترب أكثر يق*بل شفت*يها بشوق ثم نزل علي عنقها يطبع عليه قبلات كثيره بنعومه ولهفه
وهو يتحدث بتبعدي عني ليه وأنتي عارفه أن بعدك
بيجننيفاقت نسمه من عاصفته وابتعدت عنه بعنف
هتفت بتحذير لو سمحت آخر مره تقرب مني بالشكل ده أنا هنا عشان حنين وماما سهير بس غير كده مضطرة أرجع عند أهلي
::إبتعد مروان بغضب وصوت مرتفع لسه ماتخالقش اللي يتكلم
معايا بالطريقه دي ولا حد يملئ عليا شروطه حتي لو كان أغلي إنسان عندي ليكمل بضيقولو قلبي هو اللي يزلني ويضعفني أخلعه من بين
ضلوعي و أفعصه تحت رجلي ثم تركها وخرججلست نسمه علي الأرض تبكي هي تعلم أنها جرحت رجولته ولكنه لا يعلم شيء عن مدي جرحها
لقد كسر شيء داخلها لا تستطيع إصلاحه وهي
ثقتها به*****************
ركب مروان سيارته وظل يسير بها لا يعرف
ما سبب هذا التغيير منذ ثلاث أيام يحاول
التقرب لها ماذا حدث لكل هذا الجفاء
لقد وجد بقربها النعيم رغم ماله ونفوذه لم يشعر بالراحه
أو السعاده إلا معها هي له نسمة الهواء البارده
في الصيف والشمس الخجوله في برد الشتاء*******
ولكنها جرحت رجولته وكرامته برفضها له
كان يريد صفعها حتي تفوق لكنه فضل تركها
في غضبه أسلم طريققام بالأتصال علي سيف وسأله عن مكان تواجده
::أنا سهران مع فريد في *****
ذهب مروان وهو في قمة غضبه وجده يجلس وحوله الفتيات كاسيات عاريات::تحدث دون أن يلقي السلام يلا يا سيف عايزك
::تدخل فريد لتغيير رأيه خليك السهره لسه في أولها
::تحدث مروان برفض لا أنا عايز سيف في موضوع
اقتربت منه إحدي الفتيات ووضعت يدها علي صدره
ممكن تعزمني
