-
-
-
استيقظت مفزوعه ذات يوم لأجد نفسي بمكان اخر غير عالمي ذلك الأثاث الابيض العتيق تلك الغرفه الكبيره ويتوسط جسدي السرير
هرعت تلك الفتاه ذات الشعر البني بالدخول للغرفه مع ملامح قلقه و مقلتا عينيها تتلألأ
"سيدتي لقد استيقظتي كنت قلقه عليكي"
ردفت وهي تمسك يدي باحكام ومازلت لا أفهم مالذي يحصل حولي لذلك قررت النهوض دون النطق بحرف واحد وتوجهت ناحيه تلك المرآة التي تتوسط الحائط لانظر لنفسي
ذلك الجسد الهزيل ذلك الشعر الزهري الباهت تلك العينين ذات اللون البنفسجي الباهت الممزوج مع القليل من الأزرق " ساكورا " اردفتُ موسعه عيني لتردف تلك الفتاه "اجل سيدتي هذا اسمك يبدو أنكِ لا تزالين تشعرين ببعض التعب سوف اذهب لاحظر الطبيب" كانت ستخرج من الغرفه لاوقفها
"ليس هناك داعي لاحظار الطبيب انا بخير" اردفت مع ابتسامه صغيره
انا اتذكر أنني كنت أقرأ احدى رواياتي المفضله بعد أن اخذت استراحه بعد ساعات متواصله من الدراسه ولكنني غفيت وحالما استيقظت وجدت نفسي داخل الروايه بجسد الفتاه المنفيه ساكورا ابنه الارشيدوق مياواكي الفتاه التي قام والدها بنفيها بعد أن توفت والدتها اثناء ولادتها متهما اياها بأنها هي كانت
سبب وفاه والدتها عاشت طفولتها بذلك القصر المعزول الذي يتوسط الغابه ولا احد يعلم عنها شيء عاشت وحيده دون اهتمام عائلتها او حبهم حتى ماتت وحيده على يد احد أعداء والدها بعد أن تركها جميع الخدم بمفردها هي الأخت الصغرى لبطله الروايه جينسول لقد قرأت الكثير من الروايات عندما يدخل شخص ما لروايه ويقوم بتغيير أحداثها ولم أكن اتخيل ان يحصل لي ذلك وبالتاكيد انا ساحاول منع موتي والعيش بسلام ولكن هذه المره سوف اجمع شقيقتي مع بطل الروايه ولي العهد يوسانغ كانغ فهكذا سوف اؤمن حياتي
نظرت الى المرأه بثقه لالتفت وانظر للفتاه جيوو انها خادمه ساكورا المفضله لاردف مع ابتسامه
"هل يمكنك تجهيزي اريد الذهاب لقصر الارشيدوق مياواكي"
"ولكن سيدتي.." اردفت لاقاطعها قبل أن تكمل كلامها انا اعلم جيدا ما يجول بخاطرها
"لا تقلقي سأستطيع الدخول"
اردفت لتذهب هي ناحيه خزانتي وتختار احدى الملابس البسيطه حسب اوامري لتساعدني بارتدائها بعد أن تحممت بالتأكيد كان فستان ذو لون أخضر باهت مع قميص باللون الحليبي
-
-
-
-
-
-
-
مثل ماذكرت قبل الكاتبة مو انا هي صديقتي و أتمنى تدعموها بهذه الروابة العبقرية لها
هل ستنجح ساكورا بإنقاذ نفسها؟
هل ستجمع بين جينسول و يوسانغ؟
كيف ستكون نهايتها؟
هل ستعود لواقعها؟
-
خمنوا و اكتشفوا
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐈 𝐨𝐩𝐞𝐧𝐞𝐝 𝐦𝐲 𝐞𝐲𝐞𝐬
Fiksi Sejarahهذه القصة تروى بالعصر الفكتوري حيث مايدور به لا يمكن أن يخطر ببالك ماذا لو جلست تقرأ روايتك المفضلة و خانتك عيونك لتغفو وتنام و عندما تستيقظ.... ساكورا X جونغهان - ملاحظة : الكاتبة الأصلية لهذه الرواية طلبت مني نشرها هنا كل الحقوق تعود لها
