اناملك السحرية سَتنُير نَجمتي صحيح؟
__________________________________________
إستيقظت صباح اليوم الجديد بإبتسامه على غير عادتها و هي تنهض بنشاط و تستمتع بمعزوفتٍ في اذانها بإمتنان و و إبتسام
نهضت نتظر للمرأه و تلتف على اطراف اصابعها بهيام و سعاده
لوتجه ناظرها فجأه لزهرتها الزرقاء امامها
ارسلت لها ابتسامه من ثم جلست امامها و وضعت رأسها على طاوله مستنده بزراعها و هي تنظر لها و تهمهم بالمعزوفه في عقلها تتخيل لو ان تلك الزهره إنسان ترقص معه الان
يالا سعادتها و هي واقعه في حُبِ زَهرةٍ زَرقاءسمعت طَرق الباب لتجيب بالدخول و هي لازالت على وضعهها متأمله في الزهرة ظنن منها انها الخادمه ، لكن اوقف هيامها صوت خشن و حنون ينطق
" ما بها ابنتي سعيدة لذاك الحد؟!"
خرجت من احلامها الزرقاء لتنهض و تنظر خلفها لتجده يقف بإبتسامٍ بزيه الملكي الفخم ، إنحنت له بإحترام ناطقةٍ بهدوء
" مولاي لما لم ترسل لي احدهم لأتي اليك؟؟"
" أردت ان ارى ابنتي الجَميلة و هي لازالت في اول يومها ، اليس لي الحق؟؟"
نطق بمزاح خفيف و ابتسامه بشوشه لتعود لها هي الابتسامه و هي تنظر له بود دون النطق فما من كلمات تخرج منها الان
" جاهزةٌ لِعرض اليوم ديلانس؟؟"
" أجل ابي.."
هزت رأسها بإبتسام و هي تنظر له ، لتشعر فجأه بدفيء يحاوطها و ما كان هذا سوا احتضان والدها لها دون سابق انذار
وقفت مكانها لا تعرف ماذا تفعل ، لا تتذكر أخر مره عانقته فيها ، لا تتذكر اخر مره تحدثو بود و هدوء دون شچار ، ارتسمت الابتسامه على وجهها من جديد و ربما بعض الدموع لتبادل والدها العناق الصغير الذي دام لبعض الوقت من ثم فصله هو بإبتسامةٍ و قُبلةٍ على جَبهتها الصغيره ناطقا بحنان
" انا فخور بإبنتي ديلانس "
قالها لكي تشعر هي فجأه ببعض الدموع المتكونه في عينها ، إنها دموع الامتنان و الحب ، دموع الاشتياق
لقد كانت مُشتاقةً لِوالدها هي لم تكن ترى الا الملك امامها و لكن الان هي ترى والدها ، لما قد يفعل هذا اليوم ، هل كل هذا بفضل إبتسامتها بالامس دون عبوس؟!
هل كان كل هذا بفضل الزهرة الزرقاء حقًا؟؟سألت ذاتها و هي لا تعلم الاجابه
ابتسمت له دون حديث من جديد هي لا تعرف شيء عن التعبير بالمشاعر هي فاشلة في هذا
لكن ابتسامتها الراضيه و هي تنظر له بعيونها الدامعه كانت كافيه تقريبا
أنت تقرأ
الزَهرةٌ الزَرقَاء | ك.ت
Short Story[مُكتَمِله] كُنتُ بِأزرَقكِ هَائمةٌ ، دَمعَتٌ سَببها فُرَاقك ، لَكِنكَ وَعدتني أنكَ سَتعُود حتى و لو فِي حيَاتنا القَادمه ، سَأنتظرك يا ذا الازرق سأنتظركَ يا أمِيري الأزرق ديلانس و زهورها الزرقاء . . . . تُلقي نَظرةٌ على بَاقةِ الزَهور المُعتاده أم...